إيران: السجن 6 أشهر لمخرج فيلم “إخوة ليلى”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: قضت محكمة إيرانية بالسجن 6 أشهر على السينمائي سعيد روستايي، كاتب ومخرج فيلم «إخوة ليلى».
وحسب موقع «اعتماد أونلاين» الإخباري المحلي، قضت المحكمة الثورية في طهران أمس الثلاثاء بسجن روستايي 6 أشهر، بسبب فيلمه، الذي شارك به للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي في مايو/ أيار الماضي.
ولم تقدم المحكمة تفاصيل عن سبب قرارها، لكنها ذكرت أن روستايي لن يتمكن من العمل في إنتاج الأفلام لمدة 5 سنوات، وفق المصدر نفسه.
والفيلم حظي باهتمام عالمي بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي دون إذن رسمي من طهران، التي حظرت عرضه بدعوى مناهضة النظام الإيراني.
و»إخوة ليلى» هو فيلم عن العائلة، وعن التقاليد العتيقة، التي تخضع لها، وهي تقاليد قبلية يمكن أن تكون مدمرة، لكنه أيضا فيلم عن قسوة الأوضاع الاقتصادية وكيف تضغط على مصائر الأفراد، فيشتبك الجميع مع بعضهم بحثا عن الخلاص الفردي، وفي خضم ذلك البحث الشاق يتبادلون الاتهامات.
إنه أيضا فيلم شخصيات وحبكة محكمة في مسار السرد، تتسق مع تقاليد مدرسة السينما الإيرانية، بحيث يكون العنصر الأهم دائما هو السيناريو الجيد، بشخصياته وتفاصيله التي تنكشف تدريجيا. ويتكشف جانب آخر من المأزق الاجتماعي والاقتصادي الناتج عن سوء الإدارة، لذلك فالمشاهد أمام عمل سينمائي مركب، يعتمد على الإخراج المتمكن، كما يعتمد على الأداء التمثيلي البارع.
وعلى الرغم من الصورة القاتمة التي يصورها الفيلم في سياق النقد الاجتماعي، ومن خلال الأسلوب الواقعي مع بعض المبالغات الميلودرامية، فإن الحبكة لا تخلو من بعض المواقف المرحة المضحكة التي تنشأ من داخل المواقف والأحداث، أي دون أن تبدو مفروضة من الخارج، لذا فهي لا تبعد المشاهد عن المأزق الكبير الذي يدور حوله الفيلم، بل تساهم في تعميق هذا المأزق.
وتبقى جرأة العمل ظاهرة، إذ يفيض بالنقد الطبقي والاجتماعي والسياسي في أكثر أشكاله دقة وحساسية ومعاصرة.
main 2023-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
نفذت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية التركية عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت شبكة للرهان غير القانوني والاحتيال، شملت 23 ولاية تركية انطلاقاً من طرابزون، حيث تم توقيف 82 مشتبهاً بهم، بينهم 25 شخصاً في طرابزون، واقتيادهم إلى الحجز.
ووفقاً للمصادر الأمنية، شنت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية العملية المتزامنة في كل من إسطنبول، مرسين، ريزه، أضنة، أنقرة، يوزغات، دنيزلي، ديار بكر، موغلا، غازي عنتاب، هاتاي، كوجالي، أماسيا، أنطاليا، باليكسير، بيليجيك، جوروم، أرضروم، سامسون، كهرمان مرعش، كيرككاله وفان، إلى جانب طرابزون، مستهدفة الشبكة التي تمتهن تنظيم أنشطة الرهان غير القانوني وعمليات الاحتيال.
اقرأ أيضاأسعار الذهب اليوم الإثنين، 14 أبريل/نيسان 2025
الإثنين 14 أبريل 2025كانوا تحت المراقبة منذ عام
وأوضحت التحقيقات أن الفرق الأمنية كانت تراقب هذه الشبكة منذ نحو عام عبر تعقب ميداني وتقني دقيق، وقد تم الكشف عن حركة مالية تُقدر بـ 9 مليارات ليرة تركية عبر الحسابات البنكية الخاصة بالمشتبه بهم، والتي استُخدمت في عمليات الرهان غير المشروع والاحتيال المنظم.