بتجرد:
2025-02-07@04:38:05 GMT

إيران: السجن 6 أشهر لمخرج فيلم “إخوة ليلى”

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

إيران: السجن 6 أشهر لمخرج فيلم “إخوة ليلى”

متابعة بتجـــرد: قضت محكمة إيرانية بالسجن 6 أشهر على السينمائي سعيد روستايي، كاتب ومخرج فيلم «إخوة ليلى».

وحسب موقع «اعتماد أونلاين» الإخباري المحلي، قضت المحكمة الثورية في طهران أمس الثلاثاء بسجن روستايي 6 أشهر، بسبب فيلمه، الذي شارك به للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي في مايو/ أيار الماضي.

ولم تقدم المحكمة تفاصيل عن سبب قرارها، لكنها ذكرت أن روستايي لن يتمكن من العمل في إنتاج الأفلام لمدة 5 سنوات، وفق المصدر نفسه.

والفيلم حظي باهتمام عالمي بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي دون إذن رسمي من طهران، التي حظرت عرضه بدعوى مناهضة النظام الإيراني.

و»إخوة ليلى» هو فيلم عن العائلة، وعن التقاليد العتيقة، التي تخضع لها، وهي تقاليد قبلية يمكن أن تكون مدمرة، لكنه أيضا فيلم عن قسوة الأوضاع الاقتصادية وكيف تضغط على مصائر الأفراد، فيشتبك الجميع مع بعضهم بحثا عن الخلاص الفردي، وفي خضم ذلك البحث الشاق يتبادلون الاتهامات.

إنه أيضا فيلم شخصيات وحبكة محكمة في مسار السرد، تتسق مع تقاليد مدرسة السينما الإيرانية، بحيث يكون العنصر الأهم دائما هو السيناريو الجيد، بشخصياته وتفاصيله التي تنكشف تدريجيا. ويتكشف جانب آخر من المأزق الاجتماعي والاقتصادي الناتج عن سوء الإدارة، لذلك فالمشاهد أمام عمل سينمائي مركب، يعتمد على الإخراج المتمكن، كما يعتمد على الأداء التمثيلي البارع.

وعلى الرغم من الصورة القاتمة التي يصورها الفيلم في سياق النقد الاجتماعي، ومن خلال الأسلوب الواقعي مع بعض المبالغات الميلودرامية، فإن الحبكة لا تخلو من بعض المواقف المرحة المضحكة التي تنشأ من داخل المواقف والأحداث، أي دون أن تبدو مفروضة من الخارج، لذا فهي لا تبعد المشاهد عن المأزق الكبير الذي يدور حوله الفيلم، بل تساهم في تعميق هذا المأزق.

وتبقى جرأة العمل ظاهرة، إذ يفيض بالنقد الطبقي والاجتماعي والسياسي في أكثر أشكاله دقة وحساسية ومعاصرة.

main 2023-08-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خفّفت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة، عقوبات أربعة من صانعي المحتوى على منصتي "إنستجرام" و"تيك توك"، الذين حُكم عليهم بالسجن لفترات تصل إلى 4 سنوات ونصف، إثر نشرهم "تصريحات فاحشة".

جرى تخفيف عقوبة الناشطة الشهيرة "ليدي سمارة" التي يتابعها أكثر من مليون شخص، من السجن 3 سنوات ونصف إلى 3 أشهر، بينما تم تخفيف عقوبة الناشطين "عفيفة" وزوجها "رمزي" إلى السجن 3 أشهر بعد أن كان الحكم الابتدائي يتراوح بين 18 شهراً و3 سنوات ونصف. تم الإفراج عن هؤلاء النشطاء بعد قضائهم أكثر من 3 أشهر في التوقيف، بينما بقي "خُبيب"، الناشط على "تيك توك"، في السجن بعد تخفيض حكمه من 4 سنوات ونصف إلى سنتين.

تأتي هذه الأحكام في إطار تحقيقات قضائية بدأت إثر اتهامات لـ"التجاهر عمداً بالفاحشة" و"المسّ بالأخلاق الحميدة" نتيجة محتويات تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيدين لقرار القضاء وبين منتقدين اعتبروه تقييداً للحريات.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام تنظّم دورة “مقدمة في الإنتاج السينمائي” في أبها
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • 4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
  • وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • السفارة الفرنسية تنهي بناء ملجأ لإيواء “يتامى الزلزل” بالحوز في ظرف 9 أشهر