محتجز إسرائيلي بغزة ينتقد نتنياهو، عندما تغلقون المعابر فكروا بنا (فيديز)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نشرت «سرايا القدس»، اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، مقطع فيديو لأحد الأسرى الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني يدعي «ألكسندر توربانوف»، بعد أكثر من عام على احتجازه في قطاع غزة.
وقال المحتجز الذى عرف عن نفسه باسم «ألكسندر توربانوف» متحدثا باللغة العبرية، إنه موجود في الأسر لدى «حركة الجهاد الإسلامي».
ودعا « توربانوف» الإسرائيليين إلى تكثيف الاحتجاجات الرامية إلى الضغط على الحكومة لإطلاق سراح الرهائن، وأتى على ذكر الغارات الإسرائيلية في لبنان، ما يوحي بأن الفيديو ليس قديما
???????? דחוף | סרטון חדש וחשוב מאוד…
תנועת “הג’יהאד” מפרסמת הודעה של השבוי “אלכסנדר טורבנוב” אחד מהשבויים הישראלים שמוחזקים בידי סראיא אל-קודס בעזה.
— Ezzeldeen Dwidar (@EzzeldeenDwidar) November 13, 2024
وصرح «المحتجز الإسرائيلي» «أريد أن أذكر مواطني إسرائيل عندما تأكلون أو تشربون تذكرونا نحن الأسرى»، وأكمل أن «سنة مرت من نقص الطعام والشراب والكهرباء».
كما دعا الإسرائيليين إلى التفكير في ما تفعله الحكومة، قائلا «عندما تغلقون المعبر لكي تضيقوا الحياة على السكان داخل غزة. أريدكم أن تفكروا بنا نحن الأسرى».
وشجع «توربانوف» الإسرائيليين على التظاهر من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسير في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس والفصائل الفلسطينية لكي يعود إلي أهله وموطنه.
عن والدة الأسير الإسرائيلي الذي نشرت سرايا القدس صورًا له قولها «سعيدة لرؤية ابني حيًا ولكنني قلقة جدًّا من سماع ما قاله، وأطالب ببذل الجهود من أجل إطلاق سراح ابني وباقي المختطفين فورًا».
اقرأ أيضاًإعلام عبري: نتنياهو يعرض 5 ملايين دولار مقابل كل رهينة وحماس ترفض
نتنياهو يعلن مسئولية إسرائيل عن هجوم «البيجر» واغتيال نصر الله
خبير عسكري: نتنياهو يراهن على التهجير لإقامة حشد بلبنان وخلق نزاعات طائفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة مقطع فيديو نتنياهو حركة الجهاد الإسلامي الجهاد الإسلامي الأسرى الإسرائيليين القطاع الفلسطيني ألكسندر توربانوف
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.
إعلان
"نقاط عالقة غير معطلة"
في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنتوأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
إعلانغير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.