عين ليبيا:
2025-02-02@16:34:33 GMT

خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

في خطوة واعدة، ابتكر باحثون في السويد نوعا جديدا من الأدوية المناعية لعلاج السرطان، وهو جسم مضاد لديه القدرة على معالجة أنواع مختلفة من السرطان.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، “تمكن الباحثون في جامعة أوبسالا ومعهد كيه تي إتش الملكي للتكنولوجيا في السويد، من الجمع بين ثلاث وظائف مختلفة في الجسم المضاد، والتي تعمل معا على تضخيم تأثير الخلايا التائية على الورم السرطاني”.

وأوضحت سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، والباحثة الرئيسية في الدراسة مع يوهان روكبيرغ، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا في كيه تي إتش: “لقد قمنا بالبحث في الطب الدقيق (نهج طبي يعتمد على تخصيص العلاج وفقا للخصائص الفردية للمريض) لمدة تقارب 15 عاما، وكذلك في كيفية استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين مهم في الجهاز المناعي يسمى CD40. ويمكننا الآن أن نظهر أن طريقتنا الجديدة في الأجسام المضادة تعمل كعلاج دقيق للسرطان”.

بدوره، قال روكبيرغ: “إن ميزة دوائنا هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق أوسع، ومع ذلك يمكن تخصيصه بسهولة مع مرض المريض أو الورم المحدد، ويتكون الدواء من جزأين يتم دمجهما: جسم مضاد ثنائي التخصص- يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقا- وجزء ببتيد مخصص، يتم إنتاجه بسرعة صناعيا على نطاق صغير لنوع مرغوب من السرطان”.

وتابع: “من حيث تكلفة الإنتاج والوقت الذي يستغرقه تعديل الببتيد لورم جديد، يزيد هذا من توفر العلاج ويجعل من الأسرع للمريض الانتقال من التشخيص إلى العلاج”.

وبحسب الموقع، “يعيد الدواء توجيه الجهاز المناعي للعثور على طفرات وتغيرات جينية محددة واستهدافها، والتي توجد فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة (Neoantigens)، ويتم تحقيق ذلك من خلال الأجسام المضادة الجديدة التي تقوم بتوصيل المادة الفريدة الخاصة بالورم مباشرة إلى نوع معين من الخلايا المناعية وتحفيز هذه الخلية في نفس الوقت، والتي لديها القدرة على تعزيز استجابة الخلايا التائية للورم بشكل كبير”.

ووفق الموقع، “تظهر النتائج أن هذه الطريقة (العلاج باستخدام الأجسام المضادة المخصصة التي طورها الباحثون) تعمل بطرق مختلفة. فهي لا تقوم فقط بتنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية، بل تظهر النماذج الحيوانية أن الفئران التي تتلقى العلاج عاشت لفترة أطول، وعند استخدام جرعات أعلى، تم إنقاذ الفئران من السرطان”.

كما أظهرت الدراسة أن “هذه الطريقة العلاجية الجديدة أكثر أمانا مقارنة بالعلاجات السابقة التي تم دراستها، وقد يكون تطوير الأدوية الدقيقة المخصصة مكلفا ويستغرق وقتا طويلا”، مضيفة أن “الخطوة التالية تتمثل في استخدام عملية الإنتاج المحسنة لتصنيع المرشح الدوائي لإجراء المزيد من الدراسات حول الأمان، ثم البدء في التجارب السريرية على البشر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان الأجسام المضادة من السرطان

إقرأ أيضاً:

جمالك في خطر.. هكذا تتفادين ضرر بعض أنواع أقلام الكحل

حذّرت مجلة "أوكو تست" الألمانية من احتواء بعض أقلام الكحل على مواد قد تشكل خطرا على الصحة، من أبرزها هيدروكربونات الزيوت المعدنية العطرية (MOAH)، التي يُشتبه في ارتباطها بالإصابة بالسرطان.

ووفقا لما أوردته المجلة، فإن بعض هذه المنتجات تحتوي أيضا على بودرة التلك، التي أدرجتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان ضمن المواد التي قد تكون مسببة للسرطان لدى البشر.

كما أوضحت أن النيكل قد يوجد في بعض أنواع أقلام الكحل، وهو من العناصر المعروفة بتسببها في الحساسية التلامسية لدى البعض، خاصة أصحاب البشرة الحساسة.

إجراءات وقائية عند استخدام الكحل

ولتجنب هذه المخاطر المحتملة، يوصي الخبراء باختيار أنواع كحل عالية الجودة من علامات تجارية موثوقة، مع التأكد من خلوها من المواد الضارة مثل الرصاص والبارابين، وهما من المركبات التي قد تسبب أضرارا صحية طويلة الأمد عند امتصاصها عبر الجلد أو العينين.

كما ينصح الخبراء بإجراء اختبار حساسية عبر تطبيق كمية صغيرة من المنتج على منطقة محددة من الجلد قبل استخدامه على العينين، للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.

بالإضافة إلى ذلك، يُفضّل تجنب تطبيق الكحل على الحافة الداخلية للجفن (خط الماء)، حيث قد يؤدي ذلك إلى انسداد القنوات الدمعية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات العين.

عند ظهور أعراض غير طبيعية مثل احمرار العين أو الحكة أو الالتهابات المتكررة بعد استخدام الحكل يُفضل استشارة طبيب العيون (شترستوك) نصائح للحفاظ على سلامة العين عند استخدام الكحل عدم مشاركة أقلام الكحل مع الآخرين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى البكتيرية. تخزين الكحل في مكان نظيف وجاف، بعيدا عن الرطوبة التي قد تسرّع من تلف المنتج. استبدال الكحل بشكل دوري، وعدم استخدامه بعد انتهاء صلاحيته لتجنب التعرض للبكتيريا الضارة. تجنب استخدام الكحل للأطفال، نظرا لحساسية أعينهم الشديدة تجاه بعض المكونات الكيميائية. إعلان

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الاستخدام المتكرر للكحل، خاصة الأنواع التي تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص، قد يسبب تهيج العين والحساسية. كما أن استعمال الكحل الملوث أو منتهي الصلاحية قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات العين والعدوى البكتيرية.

بناء على ذلك، يُوصى بالتحقق من مكونات أقلام الكحل قبل شرائها، وتجنّب المنتجات التي تحتوي على مواد غير معروفة المصدر. وعند ظهور أعراض غير طبيعية مثل احمرار العين، الحكة، أو التهابات متكررة، يُفضل استشارة طبيب العيون لتجنب أي مضاعفات محتملة.

مقالات مشابهة

  • داكر عبد اللاه: القطاع العقاري هو «الحصان الأسود» في الاقتصاد المصري.. وفرص نموه واعدة
  • جمالك في خطر.. هكذا تتفادين ضرر بعض أنواع أقلام الكحل
  • وزير البترول: مصر تذخر بفرص واعدة فى قطاع التعدين
  • «غرفة سوهاج»: مبادرة «حياة كريمة» تحوّل القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
  • محمد عبده يطرب جمهور الرياض ويكشف عن ألبومه الجديد بعد معركته مع السرطان
  • حظك اليوم برج القوس الأحد 2 فبراير 2025.. أجواء واعدة تسعدك
  • وزير الصحة الروسي يكشف استخدام تقنية جديدة لعلاج السرطان
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة جديدة في علاج الأورام
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة