خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في خطوة واعدة، ابتكر باحثون في السويد نوعا جديدا من الأدوية المناعية لعلاج السرطان، وهو جسم مضاد لديه القدرة على معالجة أنواع مختلفة من السرطان.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، “تمكن الباحثون في جامعة أوبسالا ومعهد كيه تي إتش الملكي للتكنولوجيا في السويد، من الجمع بين ثلاث وظائف مختلفة في الجسم المضاد، والتي تعمل معا على تضخيم تأثير الخلايا التائية على الورم السرطاني”.
وأوضحت سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، والباحثة الرئيسية في الدراسة مع يوهان روكبيرغ، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا في كيه تي إتش: “لقد قمنا بالبحث في الطب الدقيق (نهج طبي يعتمد على تخصيص العلاج وفقا للخصائص الفردية للمريض) لمدة تقارب 15 عاما، وكذلك في كيفية استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين مهم في الجهاز المناعي يسمى CD40. ويمكننا الآن أن نظهر أن طريقتنا الجديدة في الأجسام المضادة تعمل كعلاج دقيق للسرطان”.
بدوره، قال روكبيرغ: “إن ميزة دوائنا هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق أوسع، ومع ذلك يمكن تخصيصه بسهولة مع مرض المريض أو الورم المحدد، ويتكون الدواء من جزأين يتم دمجهما: جسم مضاد ثنائي التخصص- يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقا- وجزء ببتيد مخصص، يتم إنتاجه بسرعة صناعيا على نطاق صغير لنوع مرغوب من السرطان”.
وتابع: “من حيث تكلفة الإنتاج والوقت الذي يستغرقه تعديل الببتيد لورم جديد، يزيد هذا من توفر العلاج ويجعل من الأسرع للمريض الانتقال من التشخيص إلى العلاج”.
وبحسب الموقع، “يعيد الدواء توجيه الجهاز المناعي للعثور على طفرات وتغيرات جينية محددة واستهدافها، والتي توجد فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة (Neoantigens)، ويتم تحقيق ذلك من خلال الأجسام المضادة الجديدة التي تقوم بتوصيل المادة الفريدة الخاصة بالورم مباشرة إلى نوع معين من الخلايا المناعية وتحفيز هذه الخلية في نفس الوقت، والتي لديها القدرة على تعزيز استجابة الخلايا التائية للورم بشكل كبير”.
ووفق الموقع، “تظهر النتائج أن هذه الطريقة (العلاج باستخدام الأجسام المضادة المخصصة التي طورها الباحثون) تعمل بطرق مختلفة. فهي لا تقوم فقط بتنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية، بل تظهر النماذج الحيوانية أن الفئران التي تتلقى العلاج عاشت لفترة أطول، وعند استخدام جرعات أعلى، تم إنقاذ الفئران من السرطان”.
كما أظهرت الدراسة أن “هذه الطريقة العلاجية الجديدة أكثر أمانا مقارنة بالعلاجات السابقة التي تم دراستها، وقد يكون تطوير الأدوية الدقيقة المخصصة مكلفا ويستغرق وقتا طويلا”، مضيفة أن “الخطوة التالية تتمثل في استخدام عملية الإنتاج المحسنة لتصنيع المرشح الدوائي لإجراء المزيد من الدراسات حول الأمان، ثم البدء في التجارب السريرية على البشر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان الأجسام المضادة من السرطان
إقرأ أيضاً:
بحكم قضائي.. الزوجة الثانية لـ"بيغ رامي" تعلن الخلع
عاد اسم لاعب كمال الأجسام المصري بيغ رامي للتداول بكثافة مرة أخرى خلال الساعات الماضية، بعدما قضت محكمة الأسرة بالإسكندرية بتطليق زوجته الثانية منه طلقة بائنة للخلع.
وأعلنت مي السنهوري، زوجة بيغ رامي، بطل مستر أولمبيا السابق في كمال الأجسام، عن حصولها على حكم قضائي بالخلع منه، بعد رفضه للانفصال.
وكتبت "السنهورى" عبر خاصية القصص القصير على حسابها بموقع إنستغرام: "للتوضيح لم يتم أي طلاق بيني وبين رامي لرفضه الانفصال ودياً، وبناءً عليه حصلت على حكم محكمة بالخلع منه، والحمد لله على كل شيء".
تعود بداية أزمات بيغ رامي الزوجية إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، حينما انتشرت صور له من حفل زفافه، وتبين بعدها زواجه من هذه الفتاة، والتي تدعى مي السنهوري.
وتعرض بيغ رامي لانتقادات واسعة آنذاك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنها كانت الزيجة الثانية، وتردد وقتها أنه تخلى عن زوجته الأولى وأم أولاده بعد نجاحاته الرياضية، بل وتزوج الثانية دون علم الأولى إذ تفاجأت بالخبر من وسائل الإعلام.
وتجنب بيغ رامي التعليق على زواجه للمرة الثانية، واكتفى بنشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيه: "لا أحد يعلم ظروف الآخرين، ولا يجب عليه أن يحكم عليهم، لم يخلقنا الله لنحاسب بعضنا البعض على أي شيء".
وتابع: "كل شخص يتصرف كيفما شاء، والله هو من يحاسبنا فقط.. هذا لا يعني أننا لا نرتكب الأخطاء، فنحن نخطئ أحياناً ونتصرف بصورة صحيحة أحياناً".
اسمه الحقيقي ممدوح محمد حسن السبيعي، وهو لاعب كمال أجسام محترف مصري يُنافس في الاتحاد الدولي لكمال الأجسام واللياقة البدنية (IFBB).
وُلِد في 16 سبتمبر (أيلول) 1984 بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ حياته كصياد سمك قبل أن ينتقل إلى الكويت للعمل في تجارة الأسماك.
بدأ تدريب كمال الأجسام بشكل احترافي في 2009، وحقق العديد من الألقاب المحلية والعالمية، أبرزها فوزه بلقب مستر أولمبيا مرتين في عامي 2020 و2021، ليصبح أول لاعب مصري وعربي يحقق هذا الإنجاز مرتين على التوالي.