الحقوقي أحمد رضا: المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أولت الأمم المتحدة اهتماما فريدا بعقوبة الإعدام من نشأتها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد رضا،مدير الشئون القانونية بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، علي أن الحق في الحياة من أسمى الحقوق واقدسها فهو مرتبط بالإنسان من ميلاده وهو أغلى ما يملكه الإنسان،
مشيراََ الي أن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أولت الأمم المتحدة اهتماما فريدا بعقوبة الإعدام من نشأتها، ومع اهمية التأكيد على الحق السيادي لجميع الدول في وضع نظمها القانونية الخاصة بها، فان عقوبة الإعدام تثير العديد من المخاوف الخطيرة بتهديد الكرامة الانسانية وحقوق الانسان بما في ذلك الحق في الحياة وحظر التعذيب.
واضاف "رضا"، خلال كلمته فاعليات اليوم الثاني ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR"، أن تعد عقوبة الإعدام موضوعا مثيرا للجدل في القانون هناك 160 دولة من أصل 193 دولة الأعضاء في الأمم المتحدة ألغت العقوبة العقوبة فعليا او أوقفت العمل بها.
كما أشار الي أن الدولة تلتزم بصفتها عضو في المجتمع الدولي وبصفتها دولة طرف في الاتفاقيات الدولية وخاصة العهد الدولي بالحماية القانونية للحق في الحياة، مطالبا بضرورة دارسة البدائل والثقافة ونحاول التطوير بشكل يتناسب مع المجتمع من خلال الإعلام والمجتمع المدني.
والجدير بالذكر، أن تواصل المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة فاعليات اليوم الثاني ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR" والتي يشارك فيها عدد من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمجالس القومية المتخصصة ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإلغاء الرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لإلغاء الرق، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الجهود العالمية للقضاء على جميع أشكال الرق المعاصرة.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ عام 1949 عند إقرارها اتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير. يركز هذا اليوم على التوعية بالاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، أسوأ أشكال عمل الأطفال، الزواج القسري، والتجنيد الإجباري للأطفال في النزاعات المسلحة.
واليوم الدولي لإلغاء الرق هو تذكير عالمي بأن الحرية حق إنساني أصيل لا يجوز انتهاكه. رغم التقدم المحرز، لا تزال ملايين الأرواح محاصرة في براثن الاستغلال. يتطلب القضاء على الرق الحديث تعاونًا دوليًا قويًا، ووعيًا مجتمعيًا، وتطبيقًا صارمًا للقوانين.
مفهوم الرق المعاصر:
يشير “الرق الحديث” إلى ممارسات الاستغلال التي لا يستطيع الضحايا مقاومتها أو التخلص منها بسبب التهديدات، العنف، الإكراه، الخداع، أو إساءة استخدام السلطة.
رغم اختلاف الرق الحديث عن الأشكال التقليدية للعبودية، إلا أن الجوهر واحد: سلب حرية الأفراد واستغلالهم.
أشكال الرق الحديث:
1. العمل الجبري:
يشمل إجبار الأفراد على العمل تحت ظروف قسرية، ويُمارس في:
• الصناعة والخدمات.
• الزراعة.
• العمل المنزلي.
2. الزواج القسري:
إجبار الأفراد، خصوصًا النساء والأطفال، على الزواج دون موافقتهم.
3. الاتجار بالبشر:
نقل الأشخاص أو استغلالهم لأغراض العمل القسري، الاستغلال الجنسي، أو استئصال الأعضاء.
4. عمل الأطفال:
يعمل طفل من بين كل ستة أطفال عالميًا، ما يشكل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل وفق اتفاقية الأمم المتحدة.
الإحصائيات العالمية:
وفقًا لأحدث تقديرات منظمة العمل الدولية (ILO):
• في عام 2021، كان هناك 50 مليون شخص يعانون من الرق الحديث، بزيادة 10 ملايين عن عام 2016.
• يمثل النساء والأطفال الفئات الأكثر تضررًا.
• تُقدر الأرباح السنوية الناتجة عن العمل القسري بـ 236 مليار دولار، وهي أموال مسروقة من العمال وتدعم الشبكات الإجرامية وتقوض سيادة القانون.
انتشار الرق الحديث عالميًا:
• العمل القسري: 27.6 مليون شخص في عام 2021، معظمهم في القطاع الخاص.
• المناطق الأكثر تضررًا:
• آسيا والمحيط الهادئ: 15.1 مليون.
• أوروبا وآسيا الوسطى: 4.1 مليون.
• إفريقيا: 3.8 مليون.
• الأمريكتان: 3.6 مليون.
• الدول العربية: 0.9 مليون (أعلى انتشار بنسبة 5.3 لكل ألف شخص).
جهود القضاء على الرق الحديث:
1. الاتفاقيات الدولية:
• بروتوكول منظمة العمل الدولية لعام 2016: لتعزيز الجهود ضد العمل الجبري.
• بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر (بخاصة النساء والأطفال): يهدف إلى تجريم الاتجار وحماية الضحايا.
2. الجهود الوطنية والإقليمية:
• تعزيز القوانين ضد الرق والاتجار بالبشر.
• إنشاء برامج لدعم الضحايا وإعادة تأهيلهم.
3. رفع الوعي:
• الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق لتسليط الضوء على القضية وتشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعالة.
الأشكال التقليدية والمستحدثة للرق:
رغم التطور الحضاري، لا تزال بعض الأشكال التقليدية للرق قائمة في بعض المجتمعات بسبب التمييز العرقي والاجتماعي. وتشمل:
• السخرة والعمل لسداد الدين.
• التمييز ضد الأقليات والطبقات الدنيا.