”ملك” تدفع حياتها ثمنًا للشك في سلوكها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في إحدى قرى محافظة الغربية، حيث يسيطر المجتمع بعاداته وتقاليده على حياة الناس، انتهت حياة الفتاة "ملك" البالغة من العمر 17 عامًا على يد والديها، الذين حكموا عليها بالموت بسبب الشك في سلوكها.
القصة أدمت قلوب الأهالي، وأصبحت مثالًا على الآلام التي يمكن أن يسببها العنف الأسري والشك القاسي الذي يحطم حياة الأبناء.
مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية شهد حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي، بعد أن أقدم زوجان على إنهاء حياة ابنتهما، البالغة من العمر 17 عامًا، إثر شكوك في سلوكها.
وقام الوالدان بخنقها وتقييدها بالسلاسل، زاعمين أن ذلك "غسل للعار"، وثأرا من ابنتهما التي لوثت سمعة العائلة.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث القضية إلى تلقي مديرية أمن الغربية بلاغًا من الأهالي يفيد بوفاة فتاة تدعى "ملك" داخل منزلها في إحدى قرى سمنود.
وأكدت التحريات أن والدتها "عايدة .ا" قامت بخنقها بغطاء الرأس بمساعدة زوجها "محمد .ط" الذي قيدها وانهال عليها ضربًا، مما أسفر عن وفاتها.
أفاد والدا الفتاة خلال التحقيقات بأنهما "أقاما الحد" على ابنتهما، مدّعين أنها جلبت لهما العار في القرية، وأن سلوكها أثار الشكوك بين الجيران.
إحالة القضية إلى محكمة الجناياتبناءً على توجيهات المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا، المستشار حلمي عطا الله، أحيل المتهمان إلى محكمة جنايات المحلة، حيث صدر قرار بتأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري.
واعتمدت النيابة العامة في قرارها على تقارير الطب الشرعي التي أكدت وفاة الفتاة نتيجة الخنق، وشهادات الشهود حول سوء معاملتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة قتل فتاة فتاة الغربية سمنـود ملك ضحية والديها
إقرأ أيضاً:
الأنشطة غير النفطية تدفع الاقتصاد للنمو 1.3% في 2024
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة لعام 2024، حيث سجل الاقتصاد نموًا بنسبة 1.3% مقارنة بعام 2023.
وجاء هذا النمو مدعومًا بارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.3%، إلى جانب نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.6%، فيما شهدت الأنشطة النفطية تراجعًا بنسبة 4.5%.
وفي الربع الرابع من عام 2024، حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ارتفاعًا بنسبة 4.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلًا بذلك أعلى معدل نمو ربعي خلال العامين الماضيين.
كما شهد الاقتصاد السعودي تحسنًا على المستوى الفصلي، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميًا بنسبة 0.5% مقارنة بالربع الثالث من العام ذاته.
وسجلت مختلف القطاعات الاقتصادية معدلات نمو إيجابية، حيث تصدرت أنشطة تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق بنسبة 6.4%، تليها خدمات المال والتأمين والأعمال بنسبة 5.7%، ثم أنشطة الكهرباء والغاز والمياه التي سجلت نموًا بنسبة 4.3%، كما شهدت أنشطة النقل والتخزين والاتصالات ارتفاعًا بنسبة 4.5%.
وفي المقابل، تأثرت أنشطة الزيت الخام والغاز الطبيعي بتراجع نسبته 4.5%، ما أدى إلى تأثير جزئي على النمو الكلي للاقتصاد.
ومن حيث مكونات الإنفاق، حقق الإنفاق الاستهلاكي النهائي الخاص نموًا بنسبة 3.2%، بينما نما الإنفاق الاستهلاكي النهائي الحكومي بنسبة 6.3%. كما ارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت بنسبة 2%، مما يعكس استمرار الاستثمارات في البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية.
أما على مستوى التجارة الدولية، فقد سجلت الصادرات انخفاضًا بنسبة 1.4% خلال العام، في حين نمت الواردات بنسبة 5%، مما يعكس زيادة في الطلب المحلي على السلع والخدمات.
وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 1,070 مليار ريال خلال عام 2024، واحتلت أنشطة الزيت الخام والغاز الطبيعي النسبة الأكبر من المساهمة في الاقتصاد بنسبة 23.3%، تليها الخدمات الحكومية بنسبة 16.2%، ثم تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق بنسبة 10.3%، بينما سجلت الصناعات التحويلية (باستثناء تكرير الزيت) مساهمة بلغت 5.9%.
وتواصل المملكة جهودها لتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل ودعم القطاعات غير النفطية وفق رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن تسهم الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا والتحول الرقمي في تعزيز نمو الاقتصاد السعودي خلال السنوات المقبلة.
إقرأ أيضًا
ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 18.1%