في خطوة تؤكد توجهاته المتشددة تجاه الصين، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار عددًا من السياسيين المعروفين بمواقفهم الصارمة تجاه بكين، لتولي مناصب رئيسية في إدارته المقبلة، وهذه التعيينات تشير إلى سياسة خارجية قد تكون أكثر عدوانية وتعاملًا مباشرًا مع التحديات التي تطرحها الصين على الساحة العالمية.

تعيينات رئيسية

أحد أبرز التعيينات هو النائب مايكل والتز، وهو ضابط متقاعد من الحرس الوطني، وعضو في فريق العمل الجمهوري بشأن الصين، سيكون مستشار ترامب للأمن القومي، ويعرف «والتز» بمواقفه المتشددة ضد الصين، حيث دعا سابقًا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022 في بكين، بسبب ربطها بتفشي فيروس كورونا.

من جهة أخرى، قد يُعين السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، أحد أبرز «صقور» السياسة الأمريكية تجاه الصين، وفقًا لتقارير صحفية «واشنطن بوست» الأمريكية، وقد دعا سابقًا إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الصين، منها إجراء مراجعة الأمن القومي لتطبيق «تيك توك» والمطالبة بحظره بعد مزاعم تجسس علي الأمريكيين، كما طالب بحظر مبيعات شركة «هواوي» في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.

وأشارت الصحيفة إلى استعداد النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، المنتقدة الشرسة للصين، للعمل كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، وهي أحد أول اختيارات الإدارة الرئيسية.

مواجهة طموحات الصين

ومن المتوقع أن تسهم هذه التعيينات في مواجهة طموحات الصين، حيث قال راش دوشي، مسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، إن اختيار هؤلاء السياسيين يعتبر مؤشرًا واضحًا على الاتجاه المحتمل للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، والذي قد يركز على احتواء توسع الصين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب بادين الصين وأمريكا

إقرأ أيضاً:

أول إجراء من نيوزيلندا تجاه سفيرها بلندن

أقالت السلطات النيوزيلندية  سفيرها في لندن، فيل جوف، بسبب تصريحات اعتبرتها "مخيّبة للآمال"، والتي شكك فيها علنًا في مدى فهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأحداث التاريخية.


ويُشار الي أن السفير جوف قد أدلى بتلك التصريحات الثلاثاء خلال مشاركته في مائدة مستديرة حول الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تساءل عما إذا كان ترامب "يفهم التاريخ حقًا".

وقارن السفير بين مفاوضات السلام التي يسعى ترامب لإطلاقها مع روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، واتفاقية ميونيخ التي أُبرمت في 1938، والتي سمحت لألمانيا النازية بضم أجزاء من تشيكوسلوفاكيا.


وأبدي السفير تخوفه من أن يدفع ترامب أوكرانيا إلى قبول اتفاق سلام قد يُمكّن روسيا من الاحتفاظ بمساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية التي تحتلها.

 وقال السفير: "كنت أعيد قراءة خطاب [وينستون] تشرشل أمام مجلس العموم في عام 1938، بعد اتفاق ميونيخ".

جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي عُقدت في "تشاتام هاوس" بلندن،

وأضاف: "تشرشل قال حينها لرئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين: 'لقد كان أمامك أن تختار بين الحرب والعار ولقد اخترت العار وستخوض الحرب'". 

وتابع السفير جوف: "لقد أعاد الرئيس ترامب وضع تمثال نصفي لتشرشل في مكتبه، لكن هل تعتقدون أنه يفهم التاريخ حقًا؟".

وعقب هذه التصريحات، قال المتحدث باسم وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن هذه التعليقات كانت "مخيّبة للآمال كثيرًا"، مشيرًا إلى أن ما صدر عن السفير لا يمثل آراء الحكومة النيوزيلندية، وأن بقاءه في منصبه في لندن أصبح "غير مقبول".

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان
  • الخارجية الأمريكية: محاولات تشكيل حكومة موازية في السودان لايسهم في تحقيق الاستقرار والأمن بالبلاد
  • أول إجراء من نيوزيلندا تجاه سفيرها بلندن
  • جديد التعيينات.. إسم يُحسم لـقيادة الجيش وآخر يُرجح لـأمن الدولة
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب ليهود متشددين وسط القدس
  • نشرة أخبار العالم | الصين تعزّز قوتها العسكرية وتزاحم أمريكا.. وترامب يهاجم بايدن ويعين طفلا بالخدمة السرية.. وزير الخارجية: إعمار غزة في 5 سنوات
  • بشأن التعيينات... هذا ما ستشهده جلسة مجلس الوزراء الخميس
  • ربط سياسات ترامب تجاه أوكرانيا بالتعريفات الجمركية
  • الخارجية الإيرانية: الأمن الإقليمي شأن داخلي ولا يُستورد من الخارج
  • تزيين جزيرة أبوظبي والمدن الخارجية بـ4600 تشكيل ضوئي احتفاءً برمضان