تقدم المحامي زياد بيضون، عضو اللجنة الوطنية للأونيسكو ومستشار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، بإخبار أمام النيابة العامة في بيروت ضد اللبناني أحمد ياسين المقيم في باريس، وذلك بعد قيامه بنشر حلقات على "اليوتيوب" يدعو فيها إلى التطبيع مع إسرائيل ويحرض على العنف الطائفي، بالإضافة إلى نشر أخبار كاذبة.

في شكواه، ذكر بيضون أن ياسين تلاعب بالأخبار وحرض على تدمير موقع بعلبك الأثري، حيث ادعى كذبًا وجود أسلحة في الموقع الذي يعد من أبرز معالم التراث العالمي.

ولفت إلى أن ياسين قد برر القصف الإسرائيلي على بعلبك بزعم عدم وجود "الإشارة الزرقاء" التي تميز المعالم التاريخية، في تبرير يعد غير منطقي نظرًا لأن الموقع معروف دوليًا كأحد مواقع التراث العالمي.

وأوضحت الشكوى أن القصف الذي تعرض له الموقع في تشرين الاول والثاني 2024، يشكل جريمة حرب ضد التراث الثقافي، ويخالف القوانين الدولية التي تحظر استهداف المواقع التاريخية أثناء النزاعات المسلحة.

ووفقًا للمحامي بيضون، فإن الأفعال التي قام بها ياسين تشمل عدة جرائم تحريض على الفتنة الطائفية، نشر أخبار كاذبة، والتعامل مع العدو الإسرائيلي، وهو ما يجرمه قانون العقوبات اللبناني، خاصة المواد 274 و275 و296 التي تعاقب على نشر الأكاذيب والتحريض على العنف. كما يواجه ياسين اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1958، الذي يعاقب على التحريض على التخريب أو التسلح.

تجدر الإشارة إلى أن الموقع الأثري في بعلبك يتمتع بأهمية تاريخية وثقافية كبيرة، حيث يمثل جزءًا من إرث البشرية ويعد رمزًا للتفاعل بين الحضارات. (الوكالة الوطنية للإعلام)





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التطبيع وتصريحات المنقوش يثيران جدلًا سياسيًا وشعبيًا في ليبيا

ليبيا – رؤى متباينة حول خفوت الحراك الشعبي في ليبيا بعد تصريحات المنقوش تحليل لتراجع الحراك الشعبي

وفقًا لعضو مجلس الدولة الاستشاري محمد معزب، فإن تباين دوافع المتظاهرين كان عاملًا رئيسيًا في انحسار نطاق الاحتجاجات الأخيرة في ليبيا. وأوضح معزب في تصريحاته لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الاحتجاجات انقسمت بين أصوات وطنية ترفض التطبيع مع إسرائيل، وأخرى مرتبطة بخصوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذين سعوا لتوظيف تصريحات وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش كذريعة لإسقاط حكومته.

وأشار معزب إلى أن بعض المحتجين ترددوا في الانخراط في هذه الاحتجاجات خشية أن يتم استغلالها من قبل أطراف سياسية مثل البرلمان وبعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة. وأضاف أن هذه الأجواء ساهمت في تقليص نطاق الاحتجاجات بسرعة، رغم شعور العديد من المواطنين بالاحتقان تجاه تصريحات المنقوش.

وأكد معزب أن المواطنين فضلوا التركيز على إجراء انتخابات عادلة كحل رئيس لإزاحة كافة السلطات المتصدرة للمشهد الراهن، بدلًا من الانجراف نحو احتجاجات قد تستغل لأغراض سياسية.

الاحتقان السياسي يتواصل

من جهته، أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن خفوت الحراك الشعبي لا يعني تلاشي الاتهامات التي تواجه حكومة الدبيبة بشأن التطبيع. وأوضح التكبالي في تصريحاته لصحيفة “الشرق الأوسط” أن تهمة التطبيع مع إسرائيل ستظل وصمة عار تلاحق حكومة الدبيبة، مشيرًا إلى أن الشعور بوجود مبادرة أممية قد تؤدي لإزاحة السلطات الحالية دفع بعض الليبيين إلى عدم التظاهر.

وشدد التكبالي على أن التظاهر ضد الحكومة قد فقد زخمه، لأن الليبيين يرون أن الحل يكمن في مبادرات أممية ودولية تزيح كافة الأجسام الحالية بعد فترة زمنية. كما أعلن أنه سيتقدم مع بعض النواب خلال الجلسة المقبلة بمساءلة النائب العام، الصديق الصور، عن أسباب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني بشأن لقاء المنقوش الذي جرى في العاصمة الإيطالية روما قبل أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • حماس تؤكد أنه تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • عبر أبشر.. خطوات تجديد هوية مقيم إلكترونيًا لأفراد الأسرة
  • الجيش: تفجير ذخائر في جرد الطيبة - بعلبك وحقل القليعة - مرجعيون
  • ياسين: يجب أن تكون الحكومة مطعّمة بشباب وشابات
  • التطبيع وتصريحات المنقوش يثيران جدلًا سياسيًا وشعبيًا في ليبيا
  • القبض على مقيم ومواطنين عبثوا بمقتنيات محل تجاري بالرياض.. فيديو
  • عشائر بعلبك: لسنا معنيين باشتباكات بعض القرى على الحدود السورية
  • التطبيع والعقوبات والتهديدات.. هكذا يخطط ترامب للهيمنة على الشرق الأوسط