محافظ الفيوم يشهد حفل فريق "كورال المكفوفين" بجمعية قلوب الخير
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات حفل فريق "كورال المكفوفين" بجمعية قلوب الخير لدعم ورعاية الأطفال المكفوفين، الذي أُقيم بنادي محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والأستاذ ياسر عبدالهادي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة علا الجندي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض فيلم تسجيلي حول أهم إنجازات وأنشطة الجمعية خلال الفترة الماضية، كما شملت فقرات الحفل، أغنية "قلوب الخير"، وأنشودة "مدد يا رسول الله"، وأغنية "بيت العز يا بيتنا"، وأنشودة "لـــ اجل النبي"، وأغنية "فلسطين دي عربية"، وأغنية "مفيش في الدنيا أغلي من الوطن"، لبراعم وأطفال الجمعية المكفوفين، الذين نالت فقراتهم إعجاب، واستحسان الحضور.
في كلمته، رحب محافظ الفيوم، بكافة الحضور، معربًا عن سعادته البالغة لمشاركة أبناءه وبناته فعاليات هذا الحفل الذي يقدمه فريق كورال المكفوفين بجمعية قلوب الخير، مشيدًا بدور الجمعية الرائع في تنويع الأنشطة والفعاليات لهذه الفئة، الأمر الذي يُجسد معاني الحب، والعمل الخيري، للأطفال المكفوفين.
وأكد المحافظ، أن كل أسرة أهداها الله طفلًا من أبنائنا المكفوفين، عليها أن تحافظ على هذه النعمة التي أهداها الله إياها، فهم أصحاب قلوب طاهرة نقية يجب الحفاظ عليها، وطالب القائمين على منظومة العمل بالجمعية، ضرورة معرفة احتياجات كل طفل من هؤلاء الأطفال، والعمل على تلبيتها لبث السعادة في نفوسهم، مؤكدًا حرص المحافظة علي تقديم كافة سبل الدعم اللازم لهذه الفئة من أبنائنا ذوي الهمم.
وأشاد "الأنصاري"، بالجهود التي تبذلها الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية على أرض المحافظة، مؤكدًا دورها في خدمة قضايا التنمية، والإرتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأولى بالرعاية وتخفيف العبء عن كاهل البسطاء ومحدودي الدخل، ورعاية أبنائنا وبناتنا من ذوى الهمم.
محافظ الفيوم يزف بشرى سارة للمصريين عن بحيرة قارون IMG-20241113-WA0054 IMG-20241113-WA0053 IMG-20241113-WA0052 IMG-20241113-WA0051 IMG-20241113-WA0049 IMG-20241113-WA0047 IMG-20241113-WA0048 IMG-20241113-WA0045
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم حفل فريق فريق الكورال فريق كورال المكفوفين محافظ الفیوم قلوب الخیر IMG 20241113
إقرأ أيضاً:
“الإخلاص سبيل المؤمنين”.. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي في( 17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف وتوعية الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية ومديري الإدارات، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: “الإخلاص سبيل المؤمنين ”.
وفي هذه اللقاءات أكد العلماء أن الشريعة الغراء قد بينت أسس قبول الأعمال عند الله (عز وجل)، وقد سن لنا رب العزة (جل وعلا) سننًا في القرآن الكريم، ومن هذه السنن الإخلاص، والذي يفصل بين من يعمل أعماله عادة ومن يعملها عبادة، وقد اهتم به الأئمة في كتبهم ، فافتتح الإمام البخاري كتابه بحديث: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى”، فلا بد لنا من نية في كل حركة وسكنة، قال تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ”، فالمخلص في عمله لا يفرط في حق من الحقوق سواء في قوله أم في عمله أم في علاقته بنفسه، أم في علاقته بربه، أم في علاقته بمن حوله من أفراد أسرته ومجتمعه فالإخلاص يحرك الإنسان إلى كل فضيلة ويجنبه كل رذيلة، كما يدفع العبد إلى البعد عن كل ما نهى الله (عز وجل) عنه.
العلماء: بالإخلاص يفرّق العبد بين العادة والعبادة فيحوّل بنيته العادات إلى عباداتوأشار العلماء إلى أنه بالإخلاص يفرق العبد بين العادة والعبادة، فيحول بنيته العادات إلى عبادات، مضيفين أن الميزان الذي يفرق بين العادة والعبادة، هو أثر العبادة في الفرد، فمن نهته عبادته عن الفحشاء والمنكر فهو عابد، أما من لم تنهه عبادته عن الفحشاء والمنكر فهي عادة، مؤكدين أن الله (عز وجل) قد وضع لنا قانونًا في قبول الأعمال فقال في الحديث القدسي: “أنا أغْنَى الشُّركاءِ عنِ الشِّركِ ، مَنْ عمِلَ عملًا أشركَ فيه معِيَ تركتُهُ وشِركَهُ”، فمن أخلص فتح الله تبارك وتعالى له قلوب خلقه، ورزقه المحبة، فلا بد من إحسان النية بداية قبل الإقبال على أي قول أو عمل.