علماء ألمان يناشدون حكومة بلادهم بوقف دعمها لـ"إسرائيل" بحرب غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
صفا
ناشد علماء ومفكرون ألمان حكومة بلادهم وقف دعمها لـ"إسرائيل" في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في رسالة إلى الحكومة بعثوها في 27 أكتوبر الفائت، وأعلنوها للرأي العام حديثاً.
وطالب المثقفون الألمان الحكومة بتغيير سياستها إزاء "إسرائيل" وقطع دعمها لها و"التوقف عن المشاركة في جرائمها التي تستهدف الفلسطينيين".
وأشارت الرسالة إلى انخراط الحكومة الألمانية بشكل مباشر في "قتل الفلسطينيين عبر تقديم كافة أنواع الدعم المالي والعسكري والسياسي والقانوني لإسرائيل منذ أكثر من عام".
ودعت برلين للوقوف "بشكل صريح ودون تردد بجانب العدالة والقانون الدولي".
المثقفون طالبوا الحكومة كذلك بالضغط على "إسرائيل" لوقفها فورًا "جرائم قتل الفلسطينيين والتسبب في إعاقتهم".
وأكدوا أن ألمانيا باعتبارها إحدى الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، لديها التزام تاريخي وأخلاقي وقانوني وسياسي بعدم ارتكاب الجرائم الفظيعة التي تحظرها هذه الاتفاقية، وبعدم المساعدة في ارتكابها والتحريض عليها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43665 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103076، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: علماء غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
علق خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد أن الإدارة الأمريكية قد حاولت منذ بداية الأزمة في غزة الضغط على الأطراف المعنية للوصل إلى هدنة.
وأضاف في تصريحات خلال القناة الأولي المصرية أن الإدارة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة لكن رغم مرور سبع مرات على محاولات التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها فشلت في إحداث تقدم ملموس في تحقيق الاستقرار.
وأشار البرديسي إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من توافر بعض الضغوط الدولية عليها، لم تتمكن من دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فعلية لوقف التصعيد بشكل كامل.
وأكد أن الدول الكبرى الأخرى التي دخلت على خط الأزمة لم تنجح في إيجاد حل شامل يضمن السلام الدائم.
الحرب حققت أهدافهاوتابع البرديسي إن الحرب على غزة قد حققت أهدافها بالنسبة لإسرائيل من وجهة نظرها، وإنه لم يعد هناك حاجة لاستمرار العمليات العسكرية بعد أن تفرغت أهدافها.
وأضاف أن الوضع الراهن يتطلب بشكل أساسي تقليل التصعيد ووقف تطور الأزمة إلى حرب مفتوحة تشمل المنطقة بأسرها، خاصة أن ذلك سيكون له تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار البرديسي إلى ضرورة إرساء آليات فعالة لضبط الوضع الأمني ومنع التصعيد، في الوقت الذي تظل فيه بعض الأطراف تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة بعيدًا عن المصلحة العامة للشعوب المتضررة في غزة والمناطق المجاورة.