نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع سفارة جمهورية النمسا لدى الدولة، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح الذي استضافه بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي.
حضر افتتاح المنتدى، عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، والسفير كريستوف ثون-هونهشتاين، نائب وزير للشؤون الثقافية بوزارة الخارجية النمساوية، الذي أكد في كلمته أهمية الحوار الإيجابي بين الدول والشعوب القائم على الاحترام المتبادل، وإتيان بيرشتولد، السفير النمساوي لدى الإمارات، الذي قدم نظرة عامة على العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا.
وتحدث في المنتدى عبد الله الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الإبراهيمية، الذي أكد أهمية مبادرات الحوار ووجهات النظر في الإمارات، فيما قدم ألكسندر ريغر، رئيس وحدة الحوار بين الثقافات والأديان بوزارة الخارجية النمساوية رؤية عامة عن مبادرات الحوار ووجهات النظر في النمسا.
وتضمن المنتدى ثلاث جلسات حوارية بين الجانبين الإماراتي والنمساوي، تناولت الأولى أهمية التسامح والتكامل الأخلاقي، وناقشت الثانية تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان، والثالثة تمكين الشباب من خلال المعرفة الرقمية الموجهة للإنسان.
وقالة إتيان بيرشتولد، سفير النمسا لدى الإمارات، إن مشاركة بلاده في هذا الحدث المهم هذا العام، تأتي في ظل الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والنمسا، والتي تطورت إلى شراكة استراتيجية شاملة منذ عام 2021، بهدف تعزيز التعاون بين الشعبين، خاصة الشباب، والتفاهم المتبادل بين المجتمعين، والمشاركة في حوار ثقافي عابر للحدود، ودعم التعاون في البرامج الثقافية المشتركة، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم في شهر مايو الماضي، لتطوير هذا التعاون في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان.
أخبار ذات صلة "أبوظبي الإسلامي" يفوز بجائزة "المصرف الإسلامي الأكثر أماناً عالمياً باحثون ومتخصصون: الحكايات الشعبية عابرة للحدود الجغرافيةوأضاف أن بلاده تتمتع بتاريخ طويل في مجال الحوار بين الثقافات والأديان، وتعتبر التسامح والقبول المتبادل من الركائز الأساسية للعيش المشترك بسلام، موضحا أن تاريخ بعض مبادرات الحوار بين الثقافات والأديان في النمسا يعود إلى أكثر من 30 عامًا، وأنها كانت قبل أكثر من قرن، في عام 1912، من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميًا بالإسلام ومنحت الوضع القانوني للجالية الإسلامية، في حين أنشأت وزارة الخارجية فيها في عام 2007، فريق عمل متخصص في حوار الثقافات والأديان.
وأردف ان بلاده تسعى منذ ذلك الحين، إلى إشراك المجتمع المدني والقادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الحوارات الثنائية بين الثقافات والأديان، ودعم حرية الدين والمعتقد، وهي من المقومات الأساسية التي تتيح التعايش السلمي في المجتمعات، كما تعتبر الحوار بين الثقافات والأديان إسهامًا هامًا في تعميق التفاهم وتعزيز مجالات التعاون بين الدول، مبينا أن ما يميز الحوارات النمساوية هو إشراك كل من ممثلي الدولة وغيرهم، من خلال ما يعرف بدبلوماسية المسار 1.5، التي تجمع بين المشاركين الرسميين وغير الرسميين.
وأكد السفير النمساوي أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا تشهد نقلة نوعية من خلال دمج ممثلين دينيين رفيعي المستوى ضمن الحوار الثنائي بين الجانبين في أبوظبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبادل الرؤى والافكار بين شرائح المجتمع كافة، واستثمار الجهود المشتركة لنقل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات من هذه الحوارات إلى المجتمعات المدنية النشطة في البلدين، وتعزيز مجالات الحوار من خلال التركيز على مواضيع رئيسية مثل التسامح والقيم الأخلاقية، وتعزيز الفهم والتعاون بين الأديان، وتمكين الشباب من خلال تعزيز القيم الإنسانية في مجال التكنولوجيا الرقمية التي يعيشها العالم حاليا.
وقال إن المشاركين في المنتدى يأملون في أن يتيح الفرصة لحوار إيجابي والقبول باحترام الاختلاف كي يتفهم بعضهم البعض، وإطلاق مشروعات مبتكرة لأفضل الممارسات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح نهيان بن مبارك الإمارات النمسا الثنائیة بین التعاون بین من خلال
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية يفتتح المنتدى العلمي الرابع
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية المنتدي الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية والذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف والذي اقيم برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق والدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي الأسبق والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق و الدكتور علي سليمان مستشار وزير الزراعة وقيادات مركز البحوث الزراعية ومديري المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية.
وقد وجه الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية رئيس المنتدي الشكر للحضور من ورؤساء وعمداء الكليات والمؤسسات العلمية وشباب الباحثين من المعاهد والمعامل المركزية المشاركين بالمنتدى وكذا الشكر للبروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق ضيف المنتدي والي الوزراء السابقين .
وأشار في كلمته ان المنتدي يأتي في إطار تكليفات وزير الزراعة علاء فاروق لمركز البحوث الزراعية بالاهتمام بمنظومة التطوير وتحديث الأداء ودعم البحث العلمي الزراعي لتطوير الزراعة المصرية ووضعها في الصورة التي تليق بها في ظل ازمات الغذاء والتغيرات المناخية والحروب العالمية والاقليمية التي يعاني منها العالم ونقص سلاسل الامداد وارتفاع تكاليف الاستيراد للمنتجات الغذائية حال توفرها وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في كافة المجالات الزراعية وخاصة ما يتعلق منها باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج والأصناف الملائمة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية وضرورة العمل على توفير قواعد البيانات وتبادل المعلومات المحدثة حول النظم الغذائية والزراعية في مصر مع المنطقة العربية و التي تزيد الانتاج الزراعي وترفع الانتاجية لوحدة الارض والمياه واستغلال الاصول .
ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير وتحديث الأداء ورفع الكفاءة لدي الباحثين بمركز البحوث الزراعية والاهتمام بالعنصر البشري وإعداد كوادر علمية مؤهلة لقيادة التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية والتي تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بكل اجهزتها تنفيذها في مجال الانتاج الزراعي والحيواني وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية من خلال البحوث العلمية والارشاد في ظل الازمات العالمية وتغير المناخ.
وقد تضمن المنتدي محاضرة القاها البروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق تحت عنوان " البحث العلمي والسياسات - واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي) والتي استعرض فيها اهم السياسات الاقتصادية ودعم مشروعات التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تربية الأصناف و السلالات النباتية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إطار مفهوم مشترك من خلال البحوث والارشاد الزراعي لتغير منظومة الاكتفاء الذاتي وأهم البرامج الداعمة لذلك "
وقد ركزت المحاضرة على اطر وتحديات تطبيق التكنولوجيا لتحقيق تحول النظم الغذائية وشمل ذلك تعريفات وتصنيفات مكونات تطبيق التقانه وهي التقانة نفسها في بعد الفعالية والكفاءة، النظم الغذائية من حيث درجة التطور، البيئة المحيطة الاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة النظام السائد من حيث أنه خاص أو عام .