«آي صاغة»: ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب لصدور بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، في ظل توجه المستثمرين للإقبال على الذهب، وتراجع الدولار قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3655 جنيهًا في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 11 دولارًا، لتسجل مستوى 2611 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4177 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3133 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2437 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29240 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3625 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 22 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2600 دولار.
وأوضح المدير التنفيذي لمنصة اي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنرنت، أن مصنعية جرام الذهب في مصر هي الأرخص مقارنة بمصنعية جرام الذهب في الأسواق الدولية، وتمثل أقل من 10 % من سعر المشغولة.
وأضاف، إمبابي، أن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، يرجع لهبوط الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل عمليات البيع المكثف للمستثمرين بغرض جنى الأرباح، عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، ووعوده بتعزيز الدولار من خلال سياسته الاقتصادية، وإنهاء التوترات الجيوسياسية.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد الأسعار مزيدًا من التراجع، لتهبط الأوقية لمستوى 2550 دولار، لاسميا مع توجه البنوك الدولية من البيع، بغرض جنى الأرباح، ثم العودة للشراء من مستويات منخفضة.
ونصح، المواطنين بعمل متوسط من خلال البيع أو الشراء على مراحل سعرية مختلفة.
وأشار، إمبابي، إلى أن سعر الذهب بالأسواق المحلي يحدد من خلال 3 عوامل، تتضمن سعر تتداول الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، والعرض والطلب.
ولفت، إمبابي، إلى أن تأثير سعر صرف الدولار أقوى من تأثير السعر العالمي على سعر الذهب، وهو ما يدفع الأسعار للارتفاع في بعض الأوقات في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
وأضاف، أن تحوط تجار الذهب الخام للتحوط في أسعار الذهب، يستفيد منه البائع والمشتري، طالما السوق يبيع ويشتري.
وأشار إلى أن جودة المغشولات الذهبية محلية الصنع المحلية، دفعت بعض محلات الذهب لبيعها على أنها مستوردة أو إيطالي كما يعرف، للاستفادة من المصنعية المرتفعة.
وأضاف، وعلى المستهلكين مراجعة التجار في عملية اسم الشركة المصنعة، ومراجعة بيانات القطعة، وسعر الذهب.
وأشار إمبابي، إلى أن ورقة الذهب المنتشرة بالأسواق المحلية، تعد ورقة تذكارية، ولا تعد استثمارًا، فوزنها نحو 3 مللي من الذهب، وقيمتها لا تتجاوز 150 جنيهًا، ويبلغ سعرها في بعض المحلات نحو 500 جنيه، وتعرض الراغبين في شرائها للخسارة.
ولفت، إلى تنامي إقبال المواطنين على شراء السبائك والجنيهات الفضة في الفترات الأخيرة، لاسيما أصحاب القدرات الشرائية المنخفضة، لأنها تمثل ادخارًا واستمثارًا مناسبًا، وتفوقت على الذهب خلال العام الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، سجل الذهب أشد انخفاض أسبوعي له في أكثر من خمسة أشهر، وتراجعا الأوقية دون 2600 دولار، حيث استوعبت الأسواق تداعيات فوز دونالد ترامب وتأثيره المحتمل على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
وواصل المستثمرون استيعاب فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتحول الاهتمام إلى تعييناته الوزارية الأولى، والتي من شأنها أن تعطي بعض الإشارات فيما يتعلق بدفع سياساته في خفض الضرائب وفرض التعريفات الجمركية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأمس الثلاثاء، ظهرت أنباء عن تعيين مايك والتز مستشارًا للأمن القومي وتعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، يُعرف والتز وروبيو بمواقفهما الصارمة تجاه الصين، مما يشير إلى احتمال فرض التعريفات الجمركية.
ووفقًا لمراجعة مجلس الذهب العالمي لشهر نوفمبر 2024، فإن الذهب عزز خسائره بسبب التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، وخسرت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العالمية 12 طنًا خلال الأسبوع الأول من نوفمبر، حيث نبع الجزء الأكبر من التدفقات الخارجة من أمريكا الشمالية، والتي تم تعويضها جزئيًا بالتدفقات الآسيوية القوية، مما يشير إلى مخاوف متجددة بشأن استئناف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى ذلك، انخفض صافي مراكز كومكس أيضًا بمقدار 74 طنًا، بانخفاض 8٪ عن الأسبوع السابق.
وأضاف مجلس الذهب العالمي أن علاوة المخاطر السياسية خارج المعادلة، مما يجعل سعر الذهب عرضة للخطر حيث أن الشهية للدولار الأمريكي وتعزيز عائدات السندات الأمريكية قد تضر بآفاق السبائك.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين، "قد يكون التضخم تحت السيطرة أو قد يخاطر بالتعثر فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪."
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إن سوق العمل والاقتصاد القويين سيستمران، مضيفًا، "إذا فاجأنا التضخم بالارتفاع بين الآن وديسمبر، فقد يدفعنا ذلك إلى التوقف مؤقتًا".
وهذا الأسبوع، سيتضمن الجدول الاقتصادي الأمريكي بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي اليوم الأربعاء، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي غدًا الخميس، وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة، بجانب، خطابات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤثرين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك للحصول على إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يؤجل دورة التيسير النقدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الاوقية سعر جرام الذهب مصنعية جرام الذهب أسعار الذهب بالأسواق المحلیة الأوقیة بالبورصة العالمیة بنک الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار سعر الذهب دولار ا إلى أن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
عاجل:- ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق بعد تهديدات ترامب بتعريفات جمركية وضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد بيانات أمريكية ضعيفة والتهديدات الأمريكية بفرض تعريفات تجارية جمركية على كل من المكسيك وكندا.
جاء هذا الارتفاع بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم وبيانات العمل القوية.
زيادة أسعار الذهب نتيجة لضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية وتهديدات ترامبأدت البيانات الاقتصادية الضعيفة، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الإجمالي، التي صدرت يوم الخميس الماضي، إلى تعزيز صعود أسعار الذهب.
ووفقًا لما صرح به المهندس سعيد إمبابي، مدير منصة "آي صاغة" للذهب والمجوهرات، فإن أسعار الذهب من المتوقع أن تتجاوز حاجز الـ2800 دولار للأوقية، بعد أن دفعت التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها.
وأوضح إمبابي أن الذهب شهد صعودًا قويًا بفضل نقصه في لندن، بالإضافة إلى استقرار معدلات التضخم التي أشارت إليها لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية خلال اجتماعها الأربعاء الماضي، مما يعزز الاتجاه الصعودي في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
التهديدات الأمريكية تؤدي إلى اندفاع في أسواق الذهبوأشار إمبابي إلى أن فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على الواردات، وخاصة المعادن الثمينة، أدى إلى حالة من الاندفاع في أسواق المعادن الثمينة، حيث بدأ التجار بتأمين مخزوناتهم من الذهب داخل الولايات المتحدة.
وأكد أن التجار كانوا يجمعون سبائك الذهب ببورصة كومكس في نيويورك، ما أسفر عن زيادة المخزونات بنسبة 75% مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، حيث وصل حجم المخزون إلى 85 مليار دولار الخميس الماضي، أي ما يعادل أكثر من 30.4 مليون أوقية من الذهب.
مخزونات الذهب في لندن ونيويوركوأكد إمبابي أن زيادة مخزون الذهب في نيويورك أدى إلى استنفاد المخزونات المتاحة بسهولة في لندن، حيث ساعد ضعف الدولار الأمريكي في تعزيز ارتفاع الذهب، مما جعل شراء السبائك أرخص باستخدام العملات الأخرى.
وقد ساهم قرار ترامب بفرض ضرائب جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك و10% على الصين في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق العالمية.
الذهب كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصاديةيبدو أن الاضطرابات الاقتصادية والتهديدات التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة دفعت المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب كملاذ آمن، ما يساهم في رفع أسعاره بشكل ملحوظ.
كما تؤكد توقعات الخبراء على أن أسعار الذهب قد تستمر في الارتفاع في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوترات التجارية العالمية.