إسرائيل تزعم: منظمة لها علاقات بحماس تقف وراء الاضطرابات في أمستردام
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أن منظمات هولندية لها علاقات بحركة حماس، من بين أمور أخرى، تقف وراء الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي في أمستردام، بحسب تقرير وزعته وزارة الشتات الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
ويزعم التقرير أن العديد من المنظمات المحلية استخدمت شبكات التواصل الاجتماعي من أجل إثارة الروح المعنوية وتنسيق الهجوم على جماهير فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم.
وبحسب الادعاء، فإن المجموعة الرئيسية التي تقف وراء أحداث العنف هي منظمة "جمعية الجالية الفلسطينية" (PGNL)، وهي مجموعة لها علاقات مباشرة بحركة حماس، بحسب مزاعم التقرير.
وزعم التقرير أيضاً أن أفراداً مرتبطين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شاركوا في التحريض على أعمال العنف.
في غضون ذلك، دعا خيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في البرلمان الهولندي، اليوم إلى استقالة رئيسة بلدية أمستردام بيمكا هالسما، بسبب سلوكها الإشكالي خلال أحداث العنف. وقالت الزعيمة الهولندية "إن عدم كفاءتها غير مسبوق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس إمستردام وزارة الشتات الإسرائيلية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين البرلمان الهولندي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تخطط لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الموقف المصري شكل حائط صد وسد منيع أمام مخططات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، ليس فقط في التدمير والقتل واستهداف النساء والأطفال، كما نرى على مدار عام من جرائم الإبادة الجماعية، ولكن فيما يتعلق بمخطط تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية.
تصريحات الحكومة اليمينة المتطرفةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامي رامي الحلواني عبر فضائية إكسترا نيوز، أن تصريحات الحكومة اليمينة المتطرفة الإسرائيلية على مدار اليومين الماضيين بشأنّ فرض السيادة على الضفة الغربية، تشير إلى مخطط إسرائيلي حول استنساخ ما حدث في قطاع غزة، ونقله للضفة أيضا.
موقف مصر صلب يرفض كل المخططات الإسرائيليةوتابع خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن موقف مصر صلب يرفض كل المخططات الإسرائيلية، كما تتحرك مصر على كل الاتجاهات من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي وكشف جرائم الحرب، موضحا: «نشهد الآن معركة الشريعة والحق الفلسطيني مقابل نظيرتها الخاصة بمخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي في تقويض الدولة الفلسطينية وكل مقومات الشعب الفلسطيني».