السفينة السياحية LIRICA تصل ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اليوم الأربعاء، السفينة السياحية "MSC LIRICA وهي سفينة سياحية بنمية تابعة لشركة “ميديترينان شبينج تعد من بين أكبر السفن السياحية التي تبحر في البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طول السفينة 275 مترًا، وعرضها 28.8 مترًا، وغطسها 6.8 مترًا، بينما تصل حمولتها الإجمالية إلى 65،591 طنًا.
وتراكت السفينة في أرصفة محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية، وعلى متنها 2638 راكبًا، من بينهم نحو 1890 سائحًا، قادمة من ميناء بورسعيد. ومن المقرر أن تغادر السفينة الساعة العاشرة مساءً متجهة إلى ميناء "سبليت" في كرواتيا.
وشهد استقبال السفينة عدد من قيادات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، ممثلين عن وزارة النقل، ووزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى ممثلين عن محافظة الإسكندرية ووزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية.
وحرصت الهيئة على تأمين السفينة منذ وصولها، حيث رافقتها القاطرات ولنشات الإرشاد، وتابعت حركة السفن عن كثب من خلال برج الإرشاد الرداري، كما نظمت الهيئة استقبالًا مميزًا للسفينة وركابها، شمل عروضًا فولكلورية مقدمة من الفرقة النوبية بقيادة الفنان طارق جمعة والمطربة نورهان عيد، إضافة إلى تقديم هدايا تذكارية للسائحين، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز السياحة البحرية في الموانئ المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبل الأبيض المتوسط الإسكندرية اليوم الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الهيئة العامة السفن السياحية الساعة العاشرة مساء العاشرة العاشرة مساء المصري اليوم ا بورسعيد سفينة سياحية ميناء بورسعيد وزارة الداخلية وزارة السياحة میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام
في لقاء يعكس روح الوحدة الوطنية والتعاون المشترك، التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بالسيد مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون – ماسبيرو.
حضر اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلاً من الدكتورة نهلة المدني، الدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، حيث دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
وتناول اللقاء بحث آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تساهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في مصر.
وفي أجواء مفعمة بالمشاعر الوطنية، أكد الحاضرون أهمية تعزيز هذه الرسائل خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة ذهبية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي ميزت النسيج المصري عبر العصور.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.