مسافرون لـ «الأيام»: الشركة رفضت تأمين عودتنا بشكل عاجل وموظفة الشركة عاملتنا بشكل سيّئ
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مسافر يضطرّ لشراء 7 تذاكر لأسرته والعودة على طيران آخر!
تعرّض مسافرون على متن الناقلة الوطنية «طيران الخليج» لسوء معاملة من قبل ممثلي الشركة في أحد المطارات الأوروبية، وذلك بعد أن هبطت طائرة تابعة لطيران الخليج اضطراريًا نتيجة لعطل فني أدى إلى تغيير مسار الرحلة.
وقال مسافرون لـ«الأيام» إنهم كانوا على متن رحلة لطيران الخليج رقم (GF002) التي كانت في طريقها من مطار هيثرو بلندن إلى البحرين، وهبطت اضطراريًا في مطار فرانكفورت، وقد تعرّضوا لسوء معاملة بعدما رفض ممثلو الشركة تقديم أي حلول مناسبة بديلة لتأمين عودتهم الى البلاد.
وأكد أحد المسافرين - الذي كان برفقة عائلته المكوّنة من سبعة أشخاص - أن ممثل الشركة رفض تأمين عودتهم الى البحرين بالشكل المناسب، ما اضطره بعد انتظار دام لأكثر من 6 ساعات إلى شراء تذاكر جديدة على متن شركة طيران أخرى؛ ليتمكن من العودة الى البحرين.
فيما أفاد مسافر آخر بأن المسافرين باتوا عالقين في مطار فرانكفورت بعدما رفضت ممثلة الشركة - التي عاملتهم بشكل سيّئ للغاية حسب تعبيرهم - تأمين عودتهم الى البحرين، ما يعني أن أمامهم انتظار قد يدوم إلى 48 ساعة قادمة.
وكانت طيران الخليج قد أعلنت أن رحلتها (GF002) التي كانت متجهة من مطار هيثرو الدولي في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس 2023، إلى مطار البحرين الدولي، قد تم تحويل مسارها إلى مطار فرانكفورت الدولي في جمهورية ألمانيا الاتحادية؛ وذلك نتيجة لعطل فني قد أدى إلى تغيير مسار الرحلة وهبوطها في فرانكفورت، كما أكدت الشركة - وفق بيانها - أنها تعمل بكل حرص على نقل المسافرين الى وجهتهم النهائية في الحال. بدورها، أجرت الأيام اتصالاتها بمسؤولين في شركة طيران الخليج للتعليق على الموضوع، الا انها لم تتلق رد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طیران الخلیج
إقرأ أيضاً:
مقابل 500 دولار... زوّد زبائنه ببوالص تأمين مزوّرة
أفادت مديرية امن الدولة في بيان بانه "بعد توافر معلومات للمديريّة – فرع التحقيق المركزي، عن تزوير بوالص تأمين وبيعها إلى المواطنين في قضاء زحلة، أوقفت دوريّة لأمن الدولة وبالتعاون مع مديريّة البقاع الإقليميّة، المدعو (ج. ك.)، واقتادته إلى مديريّة التحقيق المركزي لأمن الدولة في بيروت، وخلال التحقيق معه، حاول في البداية إنكار التهم الموجّهة إليه، ثم اعترف بها، وأُحيل على الجهات المختصّة لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه، بناءً على إشارة القضاء.
وفي التفاصيل، كان (ج. ك.) يعمل في قطاع التأمين تابعًا لإحدى الشركات، ثم أقنع زبائنه بتوفير بوالص تأمين بقيمة تقارب 500 دولار، وكان يرسلها لهم عبر الواتساب دون أن يكون لها قيود أو مستندات رسميّة. وكانت المبالغ التي يحصل عليها تذهب إلى جيبه الشخصيّ، وعند وقوع حادث لأحد المؤمّنين، كان يتكفّل بتصليح السيّارة المتضرّرة على نفقته الخاصة، موهمًا الزبائن بأنّ الشركة هي من قامت بذلك، إلى أن تمّ اكتشاف أمره من قبل أمن الدولة، فاتُخذت بحقه الإجراءات القانونيّة المناسبة".