تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لشخص قدّم نفسه على أنه أحد الأسرى الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني، والذي عرف عن نفسه بأنه "ألكسندر توربانوف" متحدثاً باللغة العبرية، إنه "موجود في الأسر لدى الجهاد الإسلامي".

كما أتى على ذكر الغارات الإسرائيلية في لبنان، ما يوحي بأن الفيديو ليس قديما، ودعا الإسرائيليين إلى تكثيف الاحتجاجات الرامية إلى "الضغط على الحكومة لإطلاق سراح الرهائن".

وتابع الأسير في رسالته المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونقلتها فضائية العربية، قائلا "أريد أن أذكر مواطني إسرائيل عندما تأكلون أو تشربون تذكرونا نحن الأسرى.. سنة مرت من نقص الطعام والشراب والكهرباء".

كما دعا الإسرائيليين إلى التفكير في ما تفعله الحكومة، قائلا "عندما تغلقون المعبر لكي تضيقوا الحياة على السكان داخل غزة.. أريدكم أن تفكروا بنا نحن الأسرى".

 

 

 

https://x.com/EzzeldeenDwidar/status/1856635935821070703

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيلي اسير اسرائيلي الاحتجاجات الجهاد الإسلامي غزة

إقرأ أيضاً:

110 أسير فلسطيني يتنفس هواء الحُرية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 110 أسيراً ستفرج عنهم قوات الاحتلال، اليوم الخميس، وذلك في إطار الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي هذا السياق، وصلت المُحتجزتين أربيل يهود وجادي موزيس إلى خان يونس تمهيداً لتسليمهما إلى الصليب الأحمر الذي سيتولى نقلهما إلى إسرائيل. 

وأفاد جيش الاحتلال بالمحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها إلى إسرائيل وستخضع لفحوصات طبية أولية.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل واحدة من أبرز القضايا الإنسانية والسياسية التي تعكس طبيعة الصراع المستمر بين الطرفين. 

وتسعى الفصائل الفلسطينية، لا سيما حماس، إلى إتمام صفقات تبادل الأسرى من خلال أسر جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. في المقابل، تعتبر إسرائيل هذه الصفقات معقدة نظرًا لحساسيتها الأمنية والسياسية، حيث تحاول تحقيق أكبر مكاسب ممكنة بأقل تنازلات. 

ومن أشهر هذه الصفقات "صفقة شاليط" عام 2011، التي أطلقت فيها إسرائيل سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. شكلت هذه الصفقة نقطة تحول في آلية التفاوض، إذ أظهرت أن المقاومة الفلسطينية قادرة على فرض شروطها في مثل هذه العمليات، رغم الضغوط الإسرائيلية والدولية. كما أنها ساهمت في تعزيز شعبية حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.

على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.

مقالات مشابهة

  • مشهد أحرج إسرائيل .. هيثم حواجري يُسلم الصليب الأحمر أسيرًا إسرائيليًا رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله قبل عام
  • جنود القسام يهتفون لمحمد الضيف في غزة خلال تسليم أسير إسرائيلي (شاهد)
  • فيديو.. القسام تحضر للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث
  • إعلام إسرائيلي: 4% من الإسرائيليين يرون تحقيق الأهداف الحربية بالكامل
  • ‏حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس
  • 110 أسير فلسطيني يتنفس هواء الحُرية
  • “الجهاد الإسلامي” تبث فيديو لرهينتين إسرائيليين من المقرر إطلاق سراحهما اليوم
  • تسليم من وسط الركام | بدء عملية تبادل الأسرى في جباليا شمال غزة (شاهد)
  • بدء التحركات على الأرض لتسليم الأسرى في غزة والجهاد تنشر مقطعا مصورا (شاهد)
  • حركة الجهاد الإسلامي تعلق على مجزرة طمون