عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والفنان المصري عبد الرحمن الخميسي، الذي وُلد في 13 نوفمبر 1920. خلال مسيرته، برع الخميسي في عدة مجالات إبداعية؛ حيث كتب الشعر والمسرح والقصة، ومارس التمثيل والصحافة والإخراج السينمائي، إلى جانب تعريب الأوبريت وتأليف الموسيقى والأغاني. كان أيضًا مذيعًا متميزًا بصوته الذهبي.
البداية والنشأة
وُلد الخميسي في مدينة بورسعيد وتلقى تعليمه في مدرسة القبة الثانوية بالمنصورة، لكنه لم يُكمل دراسته. منذ صغره، بدأ بكتابة الشعر ونشر قصائده في المجلات الأدبية الكبرى في ذلك الوقت مثل “الرسالة” لأحمد حسن الزيات و”الثقافة” لأحمد أمين.
الصعوبات وبدايات النجاح
في عام 1936، قرر الخميسي الانتقال إلى القاهرة حيث واجه تحديات كبيرة واضطر للعمل في عدة مهن، من بائع في محل بقالة وكمساري، إلى مصحح في مطبعة ومعلم في مدرسة أهلية. واصل كفاحه حتى انضم إلى فرقة “أحمد المسيرى” المسرحية الشعبية، مما أسهم في إكسابه خبرة في المجال الفني الشعبي. لاحقًا، بدأ مسيرته الصحفية بالانضمام لجريدة “المصري” التي كانت تمثل صوت الوفد قبل ثورة 1952.
الشاعر الرومانسي وتأثير مدرسة أبوللو
برز عبد الرحمن الخميسي كشاعر رومانسي مميز منتمي إلى مدرسة أبوللو التي ضمت كبار الشعراء مثل علي محمود طه، ومحمود حسن إسماعيل، وإبراهيم ناجي. قبل ثورة 1952، أصدر الخميسى مجموعاته القصصية التي جسدت طموحات وتطلعات المجتمع المصري، معبّرًا عن مشاعر الناس وأحلامهم بأسلوبه الأدبي الراقي.
مكتشف المواهب وسندريلا الشاشة
إلى جانب إبداعه الأدبي والفني، عُرف الخميسي بدوره كمكتشف للمواهب، حيث قدم العديد من الوجوه الجديدة في الفن والأدب. يُعتبر اكتشافه الأبرز هو السندريلا سعاد حسني، التي قدمها لأول مرة في فيلم “حسن ونعيمة” الذي ألفه وأخرجه بنفسه، لتقوم بدور البطولة أمام المطرب الجديد آنذاك محرم فؤاد. وقد أثبتت حسني نجاحها الكبير في هذا الفيلم رغم اعتراض منتج العمل الموسيقار محمد عبد الوهاب.
علاقة خاصة بالإذاعة والسينما
قبل نجاح سعاد حسني في فيلم “حسن ونعيمة”، قدمها الخميسي للإذاعة، حيث لاقت استحسان الجمهور وأعجابهم بموهبتها. وبعد الفيلم، زاد اهتمام الناس بها وأصبح حضورها السينمائي بارزًا، لتصبح من أهم الوجوه الفنية في السينما المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الرحمن الخميسي سعاد حسني حسن ونعيمة محمد عبد الوهاب الفنان المصري الإخراج السينمائي
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أولي حلقات البرنامج الاذاعي الشهير " رمضان المصري وأصحابه "، والذي يقدم للعام السادس على التوالى من تقديم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى والفنان أحمد صيام و دويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري"، وزيارة جديدة للتاريخ واللقاء مع صناع وأصحاب البهجة والمبدعين الذين أثروا الشاشة وميكروفون الاذاعة بإبداعاتهم.
وجاءت أولى حلقات الشهر الفضيل من البرنامج لتتحدث عن فنان ومطرب كبير ساهم في إدخال البسمة والسعادة علي قلوب المشاهدين و المستمعين، إنه المطرب محمد عبد المطلب.
وأوضح “ صيام” أنه من أقوى الأصوات الشعبية ولكنه تعرض لظلم كبير
وعقب الليثي ولكن الشعب المصري انصفه ووقف بجانبه، وعبد المطلب بدايته كانت كقارئ للقرآن في بلده شبراخيت وكان يوم كقارئ للقران ويوم آخر يغني في فرح.
وأضاف أنه كان المطرب الأول للقهاوي والأحياء الشعبية، وكان الملحن حلمي بكر يقول إن صوت عبد المطلب الأقرب الي موسيقار الاجيال عبد الوهاب ولهذا ضمه الي الكورال الخاص به حتي جاء يوم وطلب منه ان يغني بمفرده فشجعه ولحن له أغنية "أهلا رمضان "الشهيرة.
وتحدث “الليثي” أن الأغنية التي كانت سبّب في شهرة عبد المطلب هي “ودع هواك “ وجاءت أغنية ”أهلا رمضان” لتكون هي عنوان بداية الشهر الفضيل مع صوت الشيخ محمد رفعت وكانت الإذاعة المصرية تذيع الاغنية باعتبارها الاغنية الرسمية لشهر رمضان.
ويتناول “الليثي وصيام” خلال البرنامج طوال شهر رمضان الحديث عن بعض الشخصيات المرتبطة بشهر رمضان مثل نيللى وسمير غانم وشريهان والمخرج فهمى عبدالحميد و النقشبندى ونصر الدين طوبار والقارئ محمد رفعت والمطرب محمد عبّد المطلب ، وأيضاً نجوم الدراما المصرية من ممثلين ومؤلفين وملحنين.
فكرة البرنامج تأتي في إطار القاء الضوء علي جميع صناع البهجة في رمضان وكل من كان له دور مؤثر في ادخال السعادة والسرور بقلوب ملايين المشاهدين والمستمعين.
البرنامج يذاع من الأحد إلى الخميس الساعة الخامسة والنصف قبل الإفطار مباشرة عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط، ويعاد فى اليوم التالى فى التاسعة والربع صباحا تأليف الكاتب الصحفى محمد الشبة وإخراج تامر حسنى.