اتفاقية بين "الإمارات للتنمية" و"Yellow Door Energy" لدعم مشاريع الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وقع مصرف الإمارات للتنمية، اليوم الأربعاء، اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون درهم مع شركة Yellow Door Energy، لدعم تطوير وتشغيل أكثر من 60 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
يساهم هذا التمويل في توسيع قاعدة مشاريع Yellow Door Energy من أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعزيز قدرتها على تأجير محطات الطاقة الشمسية، من خلال عقود الإيجار والمعروفة أيضاً باتفاقيات شراء الطاقة، المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المؤسسات الصناعية والتجارية.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "يشكّل تعاوننا الاستراتيجي مع Yellow Door Energyإ نجازاً جديداً في مساعي المصرف لتعزيز مشهد الطاقة المتجددة في الإمارات، وتسريع المسار الوطني لتحقيق الحياد المناخي، ومن خلال دعم توسع البنية التحتية للطاقة الشمسية في الدولة، ستساهم تمويلات المصرف في تمكّين المزيد من الشركات للتحوّل إلى مصادر الطاقة النظيفة، وخفض بصمتها الكربونية".
من جانبه، قال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy: "يعزز هذا التعاون الاستراتيجي مع مصرف الإمارات للتنمية قدرات التمويل المستدام لشركة Yellow Door Energy، حيث تمكننا هذه الشراكة من تشغيل رأس المال بشكل أسرع، وتوسيع قاعدة مشاريعنا للطاقة الشمسية في دولة الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الإمارات للتنمیة
إقرأ أيضاً:
طهران توضح سبب تأخر التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل مع موسكو
قال السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي، إنه تم تأجيل التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل بين إيران وروسيا، بسبب وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.
وأضاف جلالي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "كان الاتفاق جاهزا بالفعل لكن للأسف، تم تأجيل توقيعه بسبب وفاة الرئيس رئيسي، وبعد ذلك نتيجة تشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان".
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة لديها نية جادة لإبرام جميع الاتفاقات التي أعدت سابقا في عهد رئيسي مع روسيا.
هذا وكان نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي سفري قد أكد في شهر يونيو الماضي أن اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل بين إيران وروسيا بات جاهزا، وينتظر وضع اللمسات الأخيرة عليه قبل توقيعه.
وبدأ البلدان إعداد الاتفاق في أعقاب مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني آنذاك إبراهيم رئيسي على هامش قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في سمرقند في سبتمبر 2022.
ومن جانبه أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن التعاون بين روسيا وإيران يمكن تعزيزه بشكل كبير.
وفي وقت سابق، قال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إن إيران تعتزم جديا تعزيز العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن التعاون مع روسيا هو أحد أولويات السياسة الخارجية الإيرانية.
وأعلن أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي إنهاء روسيا وإيران كافة التحضيرات لـ"التوقيع التاريخي" في القريب العاجل على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران.
قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة السماعية في جنوبي لبنان
قصفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم، محيط بلدة السماعية في قضاء صور جنوبي لبنان، في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأفادت مصادر محلية أن القصف المدفعي استهدف المناطق المفتوحة المحيطة بالبلدة، ما تسبب في دوي انفجارات ضخمة دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعكف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، على التوسط بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، وكان هوكستين قد عقد لقاءً مثمرًا مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم في بيروت، حيث تم مناقشة سبل إنهاء التصعيد العسكري وضمان الاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات له عقب اللقاء، أكد هوكستين أن هناك "فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن الأجواء إيجابية، وأن الأطراف المعنية تبذل جهدًا حقيقيًا للحد من التصعيد، وأضاف أن المفاوضات جارية لتضييق الفجوات القائمة، لافتًا إلى أن الحل قريب والنافذة مفتوحة الآن لتحقيق السلام.
ورغم هذه الجهود الدولية، تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري على الحدود، ما يزيد من القلق بشأن الأوضاع الأمنية في الجنوب اللبناني، وفي هذا السياق، شدد ميقاتي وبري خلال لقائهما مع هوكستين على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على أراضيها كافة"، مؤكدين على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في الجنوب.
يأتي هذا القصف المدفعي في وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على جميع الأطراف لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري الذي يهدد بتوسيع دائرة النزاع في المنطقة.