أردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل" ونقف مع فلسطين حتى النهاية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
إسطنبول - صفا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.
وشدد أردوغان في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل منتظم إلى المحتاجين.
وأكد أن أنقرة تعمل جاهدة لإبقاء الضغط على "إسرائيل" مستمراً واتخاذ إجراءات على أساس القانون الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن "تحالف الشعب" حازم في قطع العلاقات مع "إسرائيل"، مبينًا أن تركيا ستواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وقال الرئيس التركي بهذا الخصوص: "قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
ولفت إلى أن "إسرائيل" ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، مبينًا أن الوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا.
وبيّن أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أبدت دعمها للمبادرة التي أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لمنع تزويد "إسرائيل" بالسلاح والذخيرة.
وأضاف: "قمنا مؤخراً بتسليم رسالتنا بشأن هذه المبادرة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما اتخذ قرار خلال قمة الرياض يدعو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التوقيع على رسالتنا".
وأكد أردوغان، أن تركيا ظلت تدعو للوقوف ضد المجازر والقتل منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه "إسرائيل" مجازرها في غزة، مشددًا أن ظلم "إسرائيل" للفلسطينيين كان أحد بنود جدول أعماله في جميع البلدان التي تباحث معها.
وأردف: "يكفي أن تكون إنساناً للوقوف في وجه الظلم، ليس المهم اللغة التي تتحدثونها أو معتقدكم أو لون بشرتكم أو شعركم أو عيونكم، ولكن لديك قيم إنسانية، وللأسف لم نلمس ذلك من حكومات بعض الدول الغربية".
وأكمل قائلاً: "من الصعب جدًا علينا أن نجتمع على أرضية مشتركة مع أولئك الذين لا ترتعش قلوبهم أمام صرخات الأطفال الفلسطينيين، وسيكون من الوهم أن نتوقع موقفا ضد الظلم من أولئك الذين لا يحتجون عندما يرون المستشفيات وسيارات الإسعاف تتعرض للقصف، والذين يرون ذلك أمراً طبيعياً ويحاولون التستر على هذه الجريمة تحت ستار أن لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اردوغان قطع التجارة اسرائيل فلسطين لبنان حرب غزة
إقرأ أيضاً:
تقال عند الشدائد.. حكم قول حسبي الله ونعم الوكيل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه وتعالى قال أن جملة "حسبنا الله ونعم الوكيل" تردد عند الشدائد، وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله، وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته.
حكم قول حسبنا الله ونعم الوكيل
ويقول الحق تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173-174].
بَيَّنَ الحق تبارك وتعالى في هاتين الآيتين أن كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" تقال عند الشدائد، وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله، وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته.
دعاء يقال عند التعرض للظلم
اللهم يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173-174].
الظلم
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أذاني اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التي يهتز لها الكون اسألك بعزتك التي يهتز لها العرش ومن حوله اللهم انصرني على من ظلمني اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك اللهم انصرني على من ظلمني.
يا رب انصر الحق واقر العدل وجرعهم من نفس كأس الظلم الذي جرعونا منه اللهم اخذلهم خذلانًا مبينًا.
اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، اللهم إنى استغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، واستصرخك إذا قعد عنى كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا.
دعاء التعرض للظلم
يا رب أسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، واخذله يا خاذل الفئات الباغية.