تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بمصرع طفل صدمه جرار زراعي بالمنوفية، وعلى الفور انتقل فريق من مباحث شرطة الباجور إلى محل الواقعة  للوقوف على ملابسات وظروف الحادث.  

وتبين مصرع طالب بالصف السادس الابتدائي بقرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، ظهر اليوم الأربعاء، وذلك عقب خروجه من مدرسة أحمد سالم بقريته.

وأكد أحد أهالي القرية أن الطفل أنهى يومه الدراسي، وأثناء سيره صدمه جرار زراعي ونُقل على الفور إلى مستشفى الباجور في محاولة لإسعافه نتيجة لخطورة حالته.

ووجه نداء الى أولياء الأمور بضرورة اصطحاب الأطفال ومساعدتهم بعبور الحريق نظراً لصعوبة العبور علي الأطفال لكثرة السيارات وسرعتها

وأكد مصدر مسؤول أن الطفل يُدعى "عمر.ر.ش" وصل مستشفى الباجور التخصصي في حالة حرجة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته لكن باءت المحاولات بالفشل وتوفاء الله.

وفي وقت سابق تخلصت طالبة بالصف الثالث الإعدادى من حياتها شنقًا بواسطة حبل، قامت بربطه بمروحة سقف داخل منزل أسرتها بقرية أبشيش التابعة لمركز الباجور فى محافظة المنوفية.

وتلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بتلقيهم بلاغا بقيام ه.م 15 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادى ومقيمة بدائرة المركز بالتخلص من حياتها شنقا.

 

وبالانتقال والفحص تبين قيام المتوفاة إلي رحمة مولاها بربط حبل فى مروحة السقف واستخدامه للتخلص من حياتها، وتم نقلها لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الباجور التخصصى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ اللازم قانونا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنوفية جرار زراعي الباجور مدرسة أحمد سالم الاطفال الصف الثالث الإعدادي

إقرأ أيضاً:

كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها

نواصل الكشف عن أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية التي نالت اهتماماً واسعاً من الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية ولكن هذه المرة نحن لا نسلط الضوء على المتهم الذي أنهى حياة ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، بل سنستعرض تفاصيل حياة الضحية الثانية من ضحاياه، وهي الحجه تركية عبد العزيز رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، وكانت تعمل في إحدى الشركات، فقد تجرد هذا السفاح من إنسانيته ليغتال حياة امرأة مسنّة بهدف الإستيلاء على أموالها و النصب عليها بحجه مساعدتها.

توجهت بوابة «الأسبوع» إلى موقع إقامة الحاجة تركية في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية، بهدف معرفة أسرار عن حياتها من خلال جيرانها الذين عاشت معهم طوال عمرها، حتى لحظة اختفائها و ظهور جثمانها في إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة.

تقول أم خالد، الجارة المقربة للحاجة تركية، إنها عاشت في تلك المنطقة منذ ولادتها، وخلال حياتها كلها كانت إحدى الشخصيات المعروفة بالهدوء مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف سيء، حيث تشهد المنطقة بأكملها على أخلاقها الطيبة مشيره إلى أنها من مواليد منطقة الطابية، وكانت تعيش في منزلها المتواضع الذي ورثته عن والديها، وكانت تُعتبر من السيدات القويات والمشهورات بجدعنتهن.

وأضافت أن المجني عليها كانت موكلة لدى المحامي الذي أقدم على قتلها، حيث غدر بها و كان ارتباطه بها كانت قائمة فقط على النصب واستغلال أموالها، على الرغم من كونها شخصية حذرة للغاية ولا تعطي الثقة لأحد، خاصة في الأمور المالية، مؤكده أنها لم تستقبل في منزلها سوى شخص واحد كان يقدم لها العون في تلبية احتياجاتها، حيث لم يسأل عنها أشقاؤها، خصوصاً في الفترة الأخيرة قبل اختفاءها وكانت ترفض فكرة الزواج نهائياً واختتمت حديثها مطالبة بالإعدام لهذا المجرم، كونه يستحق العقوبة القصوى أكثر من مرة نتيجة لارتكابه عدة جرائم، منها القتل العمد والنصب والاحتيال، إضافةً إلى استغلاله لمهنته.

ومن جانبها أشارت أم مـنى إحدى الجارات، إلى أنها تعرفت على الحاجة تركية منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث تعتبر من الشخصيات المحترمة و المواظبة على الصلاة دائمًا مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف غير لائق، مشيدة بوعيها وحرصها الشديد في تعاملاتها مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو غرباء وتساءلت كيف يمكن لمحامٍ خريج كلية القانون والشريعة أن يستغل سيدة مسنّة كانت قد منحته ثقتها، حيث أنه خذلها و غدر بها.

وأشارت بأن المحامي كان يقوم بإرسال سيدة منتقبة إلى ماكينة الصراف الآلي لسحب أموالها حتى استنفدت بطاقة المعاش الخاصة بها وقد تمكن من الاستيلاء على أكثر من 300 ألف جنيه من حسابها الشخصي، ثم ارتكب جريمة قتلها وقام بدفنها داخل مكتبه.

أكملت حديثها قائلة: قبل اختفائها بعدة أيام، التقيت بها في أحد الشوارع، حيث أعربت لي عن مخاوفها بقولها: 'أنا خائفة أن أموت دون أن يشعر بي أحد، هل تنتظرون حتى تظهر رائحتي لتعلموا أنني فارقت الحياة؟ حيث كانت تشعر بدنو أجلها ولكن كانت تشير في تلك اللحظة إلى الموت الطبيعي وليس القتل بهذا الطريقة البشعة و بعد مرور بضعة أيام، وصلنا خبر اكتشاف جثتها مدفونة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة محاسبة هذا السفاح ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل نفس دون وجه حق.

مقالات مشابهة

  • في ظل التغيرات المناخية.. خبير زراعي يوجة نصائح هامة للمزارعين حول التعامل مع الطقس المتغير
  • بعد خروجه من سجون الاحتلال.. نائل البرغوثي يوجه رسالة للفلسطينيين
  • كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها
  • السرعة القاتلة السبب.. انقلاب ميكروباص يُصيب 8 أشخاص على زراعي المنيا| أسماء
  • انطلاق الملتقى الرياضي الثالث لطلاب المدارس في القليوبية
  • محافظ أسيوط: إيقاف 4 قيادات ومعلمين عن العمل وتحويلهم للتحقيق بمدرسة النيل الإعدادية
  • جريمة صادمة.. طالب متفوق يقتل أسرته بتوجيه من لعبة فيديو!
  • مصابان في تصادم أتوبيس وسيارة نقل في بورسعيد
  • 15 بلاغا من ضحايا جدد في قضية منصة FBC
  • ربة منزل تنهي حياتها بـ قرص الموت في ساقلتة بسوهاج