بالأسماء ..ترامب يختار إدارته الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب في اختيار من سيتولى إدارته خلال فترته الثانية في البيت الأبيض وهذه أبرز الأسماء المرشحة لإدارته الجديدة : سوزي وايلز اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول إمرأة تتولى هذا المركز.
وقال ترامب في بيان “لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي. ايلون ماسك أصبح الملياردير إيلون ماسك أحد أقوى مؤيدي ترامب في الأشهر التي سبقت الانتخابات وأنفق ما لا يقل عن 119 مليون دولار (92 مليون جنيه إسترليني) في الدعاية له في الولايات السبع المتأرجحة.وأعلن ترامب، في إطار تكريم ولائه، أن ماسك سيتولى رئاسة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة إلى جانب المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.وقال الرئيس المنتخب إن ماسك و راماسوامي “سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات غير الضرورية، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”. فيفيك راماسوامي سينضم المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي إلى إيلون ماسك في قيادة الوكالة غير الحكومية الجديدة المسماة إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).وراماسوامي، مؤسس شركة الأدوية، علق حملته في يناير لدعم ترامب. بيت هيجسيث تم اختيار المعلق في قناة فوكس نيوز والمخضرم في الحرس الوطني بيت هيجسيث وزيرا للدفاع في حكومة ترامب في 12 نوفمبر.وفي بيان، وصف الرئيس المنتخب الرجل البالغ من العمر 44 عامًا بأنه “قوي وذكي ومؤمن حقًا بأمريكا أولاً”.وقال: “مع وجود بيت على رأس القيادة، فإن أعداء أميركا سيكونون على علم بأن جيشنا سوف يصبح عظيماً مرة أخرى، وأميركا لن تتراجع أبداً”. ماركو روبيو أفادت الأنباء أنه سيتم الإعلان عن ماركو روبيو كوزير للخارجية، مما يجعله أول عضو لاتيني في الفريق الرئيسي للرئيس المنتخب. إليز ستيفانيك بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، عرض ترامب على حليفته إليز ستيفانيك منصب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة. توم هومان قال ترامب إن توم هومان سيعود إلى الحكومة ليكون مسؤولا عن حدود الولايات المتحدة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.شغل هومان منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك (ICE) خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وكان من أوائل المؤيدين لسياسة “عدم التسامح” التي ينتهجها الرئيس – والتي أفادت شبكة إن بي سي نيوز أنها أدت إلى فصل ما لا يقل عن 5500 أسرة على الحدود الجنوبية في عام 2018.وفي وقت سابق من هذا العام، قال في مؤتمر للمحافظين إنه “سيدير أكبر قوة ترحيل شهدتها هذه البلاد على الإطلاق”، بحسب شبكة إن بي سي . مايك والتز تم اختيار مايك والتز، الموالي لترامب، في 12 نوفمبر لمنصب مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب – وهو دور قوي لا يتطلب تأكيدا من مجلس الشيوخ.وسيكون الرجل البالغ من العمر 50 عامًا، والذي خدم في الحرس الوطني، مسؤولاً عن إطلاع ترامب على قضايا الأمن القومي الرئيسية والتنسيق مع الوكالات المختلفة. كريستي نويم اختار ترامب، كريستي نويم رئيسة للأمن الداخلي، وستكون مسؤولة عن كل شيء بدءًا من حماية الحدود والهجرة وحتى الاستجابة للكوارث والخدمة السرية الأمريكية.وقال ترامب إن نويم ستعمل بشكل وثيق مع “قيصر الحدود”، هومان. جون راتكليف أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الثلاثاء أنه اختار جون راتكليف، مدير المخابرات الوطنية السابق، ليصبح مديرًا لوكالة المخابرات المركزية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.