باشرت 30 فرقة ميدانية من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أعمال معالجة تزايد أعداد قرود البابون في عدد من المناطق المتضررة من خلال تطبيق حزمة من الحلول المبنية على دراسات علمية سبق اعتمادها بمشاركة خبراء محليين ودوليين وضعت خط الأساس للمعالجة.

وكان المركز قد أعلن مؤخرًا انطلاق جهود المعالجة مؤكدًا على اعتماده حلول جذرية مستدامة أقرتها دراسات علمية شارك فيها 13 خبيرًا من داخل المملكة وخارجها وأقرتها المنظمات الدولية ذات العلاقة.

وتتضمن الحلول إعادة تأهيل النظم البيئية المتدهورة، والتوعية البيئية، وإنفاذ نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، إضافة إلى إيقاف إطعام القرود ومعالجة مرامي النفايات والحاويات في الأحياء السكنية.

وأوضح المركز أن عمليات المعالجة انطلقت بعد تحديد خط الأساس لحجم المشاكل ونوعيتها وتوزيعها وعكسها على خرائط رقمية، ثم دراسة بدائل الحلول على مستوى العالم وتطبيقها تجريبيا على بيئة المملكة، إضافة إلى تنفيذ خمس حملات توعوية وورش عمل في المناطق المتضررة، ونشر لوحات توعوية والتحذير من الإطعام، واستصدار نظام لحظر تغذية الكائنات الفطرية يعرض من يقوم بإطعام القرود لعقوبة مالية تبلغ 500 ريال، إضافة إلى حرص المركز على بناء القدرات الوطنية واستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز فعالية الحلول.

وكان المركز قد أعلن في وقت سابق انتهاء عمليات المعالجة في مناطق المشاعر المقدسة وخلو هذه المناطق من وجود قرود البابون بشكل كامل، ليبدأ بعدها المركز عمليات المعالجة في باقي المناطق.

وبين أن مشكلة تزايد قرود البابون وانتشارها في المناطق المأهولة تمتد لأكثر من 4 عقود قبل أن يعلن المركز تصديه لها من خلال إطلاق برنامج معالجة طموح يتم تنفيذه على 3 مراحل، بدأت بدراسة ميدانية لحصر الأعداد والمشاكل وتحديد خط الأساس ثم عمليات المعالجة المتكاملة وتنتهي بمرحلة استدامة الحلول.

وثمن المركز تعاون عدد من القطاعات متمثلة في أمارات المناطق المتضررة وأماناتها وهيئات التطوير والجهات الأمنية إلى غير ذلك من الجهات التي كان لمشاركتها دور فاعل في دعم البرنامج لتحقيق الأهداف المنشودة.

كما أشاد بدعم المواطنين لجهوده عبر إيقاف إطعام قرود البابون تجاوبًا مع الحملات المستمرة التي يعمل عليها المركز في المناطق المستهدفة.

الجدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أطلق في عام 2022 "برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون وإيجاد الحلول"، ونظَّم في إطار البرنامج سلسلة ورش عمل، ودرّب فرق المسح الميدانية المشاركة في البرنامج بمشاركة علماء وباحثين وأطباء بيطريين محليين ودوليين لتدريب الفرق الميدانية على طرق جمع المعلومات والبيانات وتحليلها، وطرق وتقنيات التعامل مع قرود البابون.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قرود البابون

إقرأ أيضاً:

تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.. وزير النقل يدشّن مركز الرقمنة و«المعالجة الفنية»

البلادــ الرياض

دشَن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، بحضور أصحاب المعالي والمسؤولين من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.

وفي الشأن ذاته، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد أحد المبادرات الرائدة التي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.

وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، حيث يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.

من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع سيسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.

يذكر أن، أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحَد للاتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.

أهداف مشروع الرقمنة
1ــ رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين
2 ـ الاستفادة من التقنيات لحفظ الإرث التاريخي للوزارة
3 ـ توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية

مقالات مشابهة

  • “الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
  • تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.. وزير النقل يدشّن مركز الرقمنة و«المعالجة الفنية»
  • حسام حفني: مبادرة أسواق اليوم الواحد نموذج في الحلول المتطورة للتكافل الاجتماعي
  • معالجة الازدحام والاختناقات المرورية في بغداد
  • سلطات بنغازي تباشر إزالة المباني في مسار وادي قطارة
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
  • كهرباء الشارقة تباشر العمل في القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازل
  • النعّاس: الأجنبي يسخر منا ويعاملنا كأننا قرود
  • برج الجوزاء..حظك اليوم السبت 21 ديسمبر الحديث أساس الحلول
  • نوة الفيضة تخالف التوقعات.. تحسن مفاجئ بطقس الإسكندرية وعودة الحياة لطبيعتها