شاب إنجليزي يفقد سمعه بسبب ألعاب الفيديو.. هوايته المفضلة تحولت إلى مأساة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
لم يكن يتخيل شاب إنجليزي، أن هوايته المفضلة، ستحول حياته إلى مأساة كبرى، بعد أن نقل بشكل مفاجئ إلى المستشفى، ليجد أمرا غير متوقع في انتظاره نتيجة ممارسة عادة خاطئة مرتبطة بهوايته المفضلة.
رجل يفقد سمعه بسبب ألعاب الفيديوأفيك بانيرجي، الذي يبلغ من العمر 38 عاما، والذي قضى ما لا يقل عن خمس ساعات يوميًا لمدة 15 عامًا منغمسًا في جهاز الألعاب الخاص به، تحولت حياته إلى كابوس بين عشية وضحاها، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، ليقرر الخروج وتوجيه تحذير للعالم من تكرار تجربته.
كان المحاضر الجامعي البالغ الذي يعيش بمدينة بريستول، يشارك بانتظام في الألعاب التنافسية الشهيرة، حتى أن هوسه جعله يحقق الفوز في بطولات عالمية، ويحصل على جائزة كبيرة قدرها 35000 جنيه إسترليني.
مثل العديد من اللاعبين المتحمسين، كان أفيك يرتدي سماعة رأس، ويرفع مستوى الصوت إلى أقصى حد، وعلى الرغم من اعترافه بأن الصوت مرتفع للغاية، إلا أنه استمر في هذه العادة، بحسب التقرير.
الشاب قال إن روتينه في اللعب ظل دون تغيير حتى أغسطس 2023 عندما بدأ يعاني من نوبات من الدوخة، وفي أحد الأيام، بعد عودته إلى المنزل من العمل، فقد وعيه.
سارع الجيران الذين شهدوا الحادث إلى استدعاء سيارة إسعاف، وفي المستشفى أُبلغ أفيك بأنه ألحق ضررا بـ«جهازه الدهليزي» وهي العظام الصغيرة داخل الأذن التي تنظم التوازن.
كشف أفيك أن سمعه على مسافات بعيدة اختفى تماما، فإذا كان هناك صوت مرتفع أو موسيقى على مسافة بعيدة لا يستطيع سماعها.
وأضاف: «أخبرني الأطباء أنني قد أحتاج إلى أجهزة سمعية إذا ساءت حالتي، بل يتعين علي الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصات دورية كل شهرين لمراقبة توازني»، مضيفا: «الناس بحاجة إلى معرفة الأضرار الدائمة التي يمكن أن تسببها ألعاب الكمبيوتر والتي تؤدي إلى فقدان السمع».
ومن المثير للقلق أن أفيك ليس الوحيد الذي يعاني من هذه التجربة، إذ يميل أكثر من نصف مستخدمي سماعات الألعاب إلى ضبط مستوى الصوت على مستوى مرتفع للغاية، ويبلغ ثلثهم عن تغيرات في سمعهم بعد جلسة الألعاب، بحسب التقرير.
كشفت دراسة أجرتها شركة «Specsavers»، والتي استطلعت آراء 1000 من لاعبي ألعاب الفيديو للبالغين، أن أولئك الذين يستخدمون سماعة الرأس يقضون في المتوسط 260 ساعة في السنة متصلين بأجهزة الألعاب الخاصة بهم.
كيف تتجنب الآثار الجانبية للسماعات خلال ألعاب الفيديوبحسب الدراسة، تم الإبلاغ عن أعراض تنذر بخطورة استخدام السماعات خلال ألعاب الفيديو، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
أصوات الرنين أو الطنين الحساسية المتزايدة للأصوات العادية عدم الراحة في الأذنووفقًا لبيانات من موقع «OnePoll.com»، ادعى ثلث المشاركين أنهم يعانون من هذه الأعراض بشكل متكرر.
طبيب هيئة الخدمات الصحية البريطانية، الدكتور أمير خان، وجه تحذيرا من خطورة الأمر، موجها عدد من النصائح البسيطة والعملية التي ستمكن ممارسي ألعاب الفيديو من الاستمتاع دون التأثير سلبًا على صحتهم السمعية.
(1) حدد وقت الاستماع:
كلما ارتفع مستوى الصوت، يجب عليك بناء فترات راحة أكثر، لذا قم بخفض مستوى الصوت وحدد حدًا زمنيًا بين فترات الراحة.
(2) اشترِ أجهزة عالية الجودة:
عادةً ما توفر سماعات الرأس أو سماعات الأذن عالية الجودة صوتًا أفضل، وستقل احتمالية احتياجك إلى زيادة مستوى الصوت.
فكر في استخدام سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لتقليل الضوضاء في الخلفية والاستمتاع بتجربة أكثر راحة عند مستوى صوت أقل.
(3) استخدم تقنية الحد من الصوت:
تحافظ أجهزة الاستماع هذه على مستويات الصوت آمنة، لذا فهي خيار رائع لأي شخص يميل إلى رفع مستوى الصوت، يمكن للتطبيقات المختلفة المثبتة على أجهزة الاستماع أيضًا الحفاظ على مستويات الضوضاء عند مستوى صحي من خلال الحد من مدى ارتفاع مستوى الصوت.
(4) ضبط إعدادات العرض:
قم بتعديل سطوع الشاشة وإعدادات العرض إلى شيء مريح، حيث سيساعد ذلك على تجنب إجهاد عينيك.
(5) اتبع القاعدة 20-20-20:
كل 20 دقيقة، خذ استراحة لمدة 20 ثانية وركز عينيك على شيء يبعد 20 قدمًا على الأقل للمساعدة في تقليل إجهاد العين.
(6) فحوصات العين الدورية:
من المهم زيارة طبيب العيون الخاص بك لإجراء فحوصات منتظمة للتأكد من صحة عينيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السماعات ألعاب الفيديو البلاي ستيشن التأثير على السمع ألعاب الفیدیو مستوى الصوت
إقرأ أيضاً:
غوغل بكسل بدز برو 2 تحت المجهر
على الرغم من أن سماعة غوغل بكسل بدز برو 2 (Pixel Buds Pro 2) الجديدة تأتي بحجم مدمج ووزن خفيف للغاية لا يتعدى 4.7 غرامات فقط، إلا أنها تتمتع بصوت دقيق فائق النقاء. ونظرا لحجمها الصغير فإنها تأتي مزودة بسدادات مطاطية لضمان استقرارها بثبات في الأذن.
ونظرا لأن قياس الأذن يختلف من شخص إلى آخر، ففي الاختبار العملي ثبتت سدادة الأذن اليمنى مع بعض الالتواء، في حين أن سدادة الأذن اليسرى كانت عرضة للسقوط باستمرار لأنها لم تثبت بصورة سليمة. وتتضمن عبوة التغليف 3 قطع من السيليكون بقياسات مختلفة، ولم توفر هذه القطع أي حلول لمشكلة سقوط سدادة الأذن اليسرى.
ومقارنة بالموديل السابق، فإن سماعة الرأس اللاسلكية باللون الأسود والرمادي فقدت ثلث حجمها ووزنها، وعلى الرغم من الحجم المدمج والوزن الخفيف، فإن ذلك لم يؤثر سلبا على فترة تشغيل البطارية حيث تمتد فترة تشغيل البطارية من 6 إلى 8 ساعات.
وتكفي علبة الشحن لإعادة شحن سماعة الرأس اللاسلكية 3 مرات كاملة، وفي حالة عدم استعمال سماعة الرأس بشكل مكثف فإن الشحنة الكاملة تكفي احتياجات المستخدم لمدة أسبوع تقريبا.
سهولة الاقترانوتتمثل الميزة الأولى لسماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة في سهولة إعدادها واقترانها بأجهزة التشغيل، حيث لا يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لكي تصدح الموسيقى بجودة فائقة.
ومقارنة بالموديل السابق وسماعات الرأس الأخرى، فإن سماعة الرأس اللاسلكية غوغل بكسل بدز برو 2 الجديدة تعمل بسرعة وتتمتع باستقبال واضح بمجرد إدخالها في الأذن، كما يتم التبديل بين أوضاع الصوت بسهولة من خلال وضع الإصبع على سدادة الأذن.
كما يتم خفض أو زيادة شدة الصوت بدقة عن طريق إيماءات اللمس، ولكن القيام بالنقر لاستقبال المكالمات الهاتفية أو التحكم في تشغيل الميديا يتم بدقة أقل نظرا لصغر حجم سدادة الأذن.
جودة الصوتوتظهر الميزة الثانية لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل في جودة الصوت أثناء الترددات المرتفعة والمنخفضة والمتوسطة، حيث يصدح الصوت كما ينبغي، وينعم المستخدم بجودة الصوت مع جميع أنواع الموسيقى بدءا من الموسيقى الكلاسيكية ومرورا بموسيقى الروك وانتهاءً بالموسيقى الإلكترونية دون إخفاء أصوات الطبول أو الأدوات الصوتية في الخلفية.
وتتجلى الميزة الثالثة لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة عند الضغط لفترة طويلة نسبيا على سدادة الأذن اليمنى، حيث تختفي الضوضاء المحيطة بالمستخدم سواء كانت قعقعة مترو الأنفاق أو ضجيج القطارات أو حتى نقرات لوحة المفاتيح بالمكاتب الكبيرة.
وتعمل وظيفة عزل الضوضاء النشط على حجب الضجيج المزعج بشكل أدق من الموديل السابق، وعلى العكس من ذلك يساعد وضع الشفافية على إدراك أصوات البيئة المحيطة على الرغم من وجود سماعة الرأس اللاسلكية بالأذن، مع عدم الشعور بأن هناك قطع قطن في الأذن، وبالتالي يمكن استعمال سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل أثناء ركوب الدراجة على الطرقات بدون أية مشكلات.
مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني يقتصر على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد (غوغل) التوافقعلى غرار الإستراتيجيات المتبعة لدى شركات آبل وسامسونغ، والتي تتمثل في أن تتوافق سماعات الرأس اللاسلكية مع أجهزة هذه الشركات وأنظمة التشغيل الخاصة بها، فإن غوغل سارت على نفس النهج مع سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة.
وعلى الرغم من أن هذه السماعة تعمل مع الهاتف الذكي آبل آيفون بدون مشاكل، فإن الوظائف المتوافرة تكون محدودة، على عكس استعمالها مع هواتف أندرويد أو هاتف غوغل بكسل الجديد من أجل الاستمتاع بالإعدادات الإضافية للتشغيل والصوت.
وبينما تعمل سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة بشكل رائع "فقط" مع الهاتف الذكي آبل آيفون، يمكن لأصحاب هواتف أندرويد تعديل الصوت أو تضخيم الصوت أو ضبط ملفات تعريف الإيكولايزر الخاصة بهم.
وفي حال فقدان سماعة الرأس اللاسلكية فإنه يمكن العثور عليها بواسطة خدمة غوغل "البحث عن جهازي".
المساعد جيمني (Gemini)يقتصر مساعد الذكاء الاصطناعي "جيمني" على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد، ولا يتوافر لأصحاب الهاتف الذكي آبل آيفون. ويمتاز مساعد الذكاء الاصطناعي بأن الحوارات تكون أكثر طبيعية مقارنة بالمساعد الرقمي من غوغل، بالإضافة إلى دعم المزيد من الوظائف في الحياة اليومية. ويمكن للمستخدم طلب النصيحة من المساعد جيمني لايف (Gemini Live) عند التخطيط للاحتفالات والتحدث إلى الذكاء الاصطناعي حول أي موضوع آخر.
وبالإضافة إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الإمكانيات المتنوعة في التطبيقات، مثل الحصول على المعلومات من رسائل البريد الإلكتروني أو كتابة قائمة التسوق، والقيام بالكثير من المهام الأخرى، فإنه يتعين على المستخدم مواءمة مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني ومجموعة الوظائف الخاصة به حسب الاحتياجات الفردية.