مدينة إكسبو دبي و"لايف نيشن" تعززان الترفيه المستدام
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت مدينة إكسبو دبي، اليوم الأربعاء، عن شراكة مع "لايف نيشن" الشرق الأوسط، المتخصصة في مجال إنتاج الحفلات الموسيقية والفعاليات، لتعزيز عروضها الموسيقية والترفيهية الحية، وإلهام العمل البيئي العالمي.
وستنقل "لايف نيشن" مقرها الرئيسي في الشرق الأوسط إلى مدينة إكسبو دبي، حيث سيستضيف الطرفان معاً العديد من الأحداث والفعاليات ويعملان على تحقيق أهداف الاستدامة المشتركة، للحد من الأثر البيئي للأحداث، وإشراك الجماهير في قضايا المناخ.
وُقّعت اتفاقية الشراكة بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ورئيس سلطة مدينة إكسبو دبي، ووقعتها ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي وجيمس كريفن، رئيس لايف نيشن الشرق الأوسط. مخطط جديد
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في أعقاب الكشف عن المخطط الرئيسي لمدينة إكسبو دبي الجديد إلى جانب توسعة مركز دبي للمعارض، لتعزز مكانة المدينة ضمن قطاع الفعاليات الترفيهية المزدهر في المنطقة.
وباعتبارها عضواً في تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، وهو أول تحالف مصمم خصيصاً لدولة الإمارات للعمل المناخي، فإن مساعي "لايف نيشن" تنسجم مع استراتيجية الاستدامة في مدينة إكسبو دبي وطموحها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وعبر "غرين نيشن" منصة الاستدامة العالمية لشركة "لايف نيشن" ستجسد مدينة إكسبو و"لايف نيشن" الريادة في العمل المناخي، عبر تقليل الانبعاثات وزيادة الطاقة المتجددة، وخفض النفايات والتخلص التدريجي من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، فضلاً عن تعزيز خيارات الضيافة والنقل المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إكسبو دبي مدینة إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
حرائق أمريكا هل توقف تهديدات ترامب للشرق الأوسط ؟
بعد مرور يوما واحدا فقط من تصريح دونالد ترامب خلال مٌؤتمره الأخير بمنتجع مار إيه لاجو عن تحول الشرق الأوسط إلى جحيم، اندلعت حرائق غير مسبوقة في ولاية كالفورنيا، وخاصة مدينة لوس أنجلوس أدت إلى تدمير أكثر من ألف منزل وتفحم مساحات واسعة من الولاية.
وتشير تقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة على حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس ستتجاوز الـ 16 مليار دولار، والتي نتجت عن حرائق غابات في ماوي، وهي ثاني أكبر جزر هاواي، قبل عامين.
ومن المتوقع أن تكلف حرائق الغابات القاتلة في لوس أنجلوس أكثر من 50 مليار دولار من الأضرار، لتصبح واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ربط نشطاء بين تهديد «ترامب» باندلاع الجحيم في الشرق الأوسط، وبين حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس، وعلق العديد قائلًا: «ترامب يٌهدد يوم أمس بإشعال الشرق الأوسط واليوم لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تشتعل.. ولا يعلم جنود ربك إلا هو».
وقال آخرون: «مشاهد من ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. النار في قلب أمريكا وليس الشرق الأوسط»، «ترامب توعد أهل غزة بالجحيم إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين فأتاه الجحيم».
وعلق البعض: «قال ترامب إن لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل استلامي السلطة، فسيتحول الشرق الأوسط إلى جحيم، فيشاء أن تعوم ولاية كبيرة من ولايات أمريكا في جحيم».