من هو "ستيفن ويتكوف" الذي سيتولى مسؤولية الملفات الشائكة في الشرق الأوسط بإدارة ترامب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإدارته الجديدة، يتم رسم ملامح فريقه الدبلوماسي من خلال اختيار أبرز الشخصيات للمهام الحساسة في السياسة الخارجية.
ومن أبرز هذه الاختيارات تعيين المستثمر العقاري والمستشار المقرب ستيفن ويتكوف كمبعوث خاص لترامب إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس اهتمامه الكبير بالمنطقة التي تشهد تصاعدًا في التوترات والنزاعات.
وسيركز ويتكوف، الذي يعد من أصدقاء ترامب المقربين، على التعامل مع الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط، بداية من النزاع الإسرائيلي في غزة ولبنان، وصولًا إلى التحديات في السودان وليبيا.
فقد أعلن الرئيس ترامب عن اختياره لستيفن ويتكوف لتولي هذا المنصب الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ويتكوف يتمتع بسمعة مهنية مميزة في مجال الأعمال الخيرية والعقارات، إلى جانب تقديره العالي داخل الأوساط الأمريكية.
وفي تصريحاته، أكد ترامب على أن ويتكوف سيظل "صوتًا لا يلين من أجل السلام" في المنطقة، مشيرًا إلى دوره المتوقع في التوسط لحل الأزمات المعقدة التي تشهدها هذه المناطق.
مهمة ويتكوف في الشرق الأوسطفي ظل الأزمات المتزايدة، مثل النزاع المستمر في غزة والصراع في لبنان، بالإضافة إلى الحرب في السودان وضرورة إعادة الاستقرار إلى ليبيا، يُتوقع أن يكون لمنصب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط دورًا محوريًا في السياسة الأمريكية تجاه هذه الملفات الساخنة.
وستكون مهمة ويتكوف أكثر تعقيدًا بالنظر إلى التوترات الإقليمية وملفات الأمن القومي التي تشغل الإدارة الأمريكية.
من هو لستيفن ويتكوفولد ستيفن ويتكوف في 15 مارس/آذار 1957 في برونكس بنيويورك لعائلة يهودية.
بدأ مسيرته المهنية بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هوفسترا، حيث عمل في شركة محاماة العقارات "دراير آند تراوب" قبل أن ينتقل إلى مجال الاستثمار العقاري.
وأسس مجموعة "ويتكوف" العقارية، وتوسع نشاطه ليشمل استثمارات في نيويورك وفي ولايات أخرى، مما جعله واحدًا من أبرز المستثمرين العقاريين في الولايات المتحدة.
وتقدر ثروته بنحو 500 مليون دولار، وهو معروف بتوجهاته الاقتصادية المؤيدة لإسرائيل.
الشراكة مع ترامبيعد ويتكوف شريكًا مقربًا لترامب في العديد من المشروعات العقارية، وكان له دور بارز في حملة ترامب الانتخابية لعام 2016، حيث كان يمثل قناة رئيسية للتواصل مع مجتمع الأعمال اليهودي.
وفي الوقت نفسه، أشاد ويتكوف بسياسة ترامب تجاه إسرائيل، مؤكدًا أن القيادة الأمريكية تحت حكم ترامب قد حققت استقرارًا تاريخيًا في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز الشخصيات اهتمام إدارة ترامب اختيارات استراتيجي استثمارات اسرائيلي استقرار الاستراتيجي التعامل مع الازمات الحرب في السودان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس ترامب الصراع في لبنان السياسة الخارجية النزاع المستمر تنصيب الرئيس الأمريكي مشروعات فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وترامب يبحثان هاتفياً العلاقات والمستجدات في الشرق الأوسط
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والعمل على تعزيزها في جميع المجالات، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار الشراكة الممتدة التي تجمع البلدين.
كما تطرق الاتصال إلى نتائج الزيارة الرسمية الناجحة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة أخيراً، والتي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والطاقة، وما لهذه الاتفاقات والشراكات من نتائج إيجابية على مستقبل العلاقات الثنائية.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وفي هذا السياق شدد رئيس الدولة على أهمية إتاحة المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، ودعم مسار "حل الدولتين" باعتباره أساساً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة ما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها وشعوبها.
وأكد حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للبلدين ويدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم، وذلك انطلاقاً من نهج الدولة الثابت في دعم التعاون والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما أكد الجانبان حرصهما على مواصلة دفع علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين إلى الأمام بما يحقق مصالحهما المشتركة.