"الوطني الاتحادي" يبحث تعزيز التعاون مع "النواب الصيني"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بحثت لجنة الصداقة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات الدول الآسيوية، برئاسة محمد عيسى الكشف، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها، اليوم الأربعاء، مع أو لان الأمين العام للفرق القيادية الحزبية، ونائب الأمين العام للجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني لمقاطعة هونان في جمهورية الصين الشعبية، سبل تعزيز التعاون البرلماني، بما يواكب علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين.
وحضر الاجتماع كل من الدكتورة سدرة راشد المنصوري، نائب رئيس اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، وماجد محمد المزروعي، ومضحية سالم المنهالي، أعضاء اللجنة.
ورحب محمد الكشف، بالوفد البرلماني الصيني في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي تتزامن مع مناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، ما يؤكد حرص قيادتي وحكومتي كلا البلدين على تطويرها في المجالات كافة، وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية وفي أبرز القطاعات الحيوية. تبادل الخبرات وأكد محمد الكشف أهمية التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس نواب الشعب الصيني، وإبراز الدور الأساسي للبرلمانات في تعزيز التعاون، بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية عقد اجتماعات ثنائية دورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات البرلمانية، ومناقشة سبل تعزيز وتطوير هذه العلاقات في إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلسين، ولجنة الصداقة البرلمانية المشتركة، وضرورة التنسيق والتشاور بين الجانبين لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الآسيوية والدولية.
بدورها، أكدت أو لان نائب الأمين العام للجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة هونان الصينية، عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، منوهة بأن العلاقات البرلمانية تعد متميزة ومثمرة، وتشهد تطوراً وتقدماً مدعومة بالزيارات المتبادلة بين المسؤولين على مستوى المؤسسات البرلمانية في البلدين الصديقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصين المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الصين المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يستقبل سفير دولة ماليزيا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
في إطار متابعة نتائج الزيارة الناجحة لرئيس مجلس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لمصر نوفمبر 2024 ولقائه بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل محمد تريد سفيان سفير دولة ماليزيا بمصر لمتابعة ما تم الاتفاق عليه من الجانب المصري مع الجانب الماليزي بشأن تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعة وزيادة الاستثمارات الماليزية في السوق المصري وتوطين عدد من الصناعات بمصر، وما تم التأكيد عليه من أهمية التعاون بين البلدين في مجال الصناعة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء أكد الوزير أن مصر مُنفتحة للتعاون في مجال الصناعة مع كل دول العالم وتُنفذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ثم استعرض الجانبان آخر المستجدات الخاصة بالتعاون المشترك في عدد من المجالات حيث تم مناقشة التعاون مع شركة بروتون ساجا لإنتاج السيارات في مصر، حيث أكد الجانب الماليزي أنه سيتم إنتاج سيارة جديدة في المصنع القائم بمصر وطرحها للسوق في الربع الأول من العام القادم، يليها بعد فترة انتاج سيارة أخرى مع التخطيط مستقبلًا لإقامة مصنع جديد لتصنيع السيارات في مصر.
وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات ومكوناتها بمصر، مُشيرًا إلى أن هناك فرصًا للتعاون المشترك لإقامة مصانع لإنتاج إطارات ومكونات السيارات بمصر حيث أن السوق المصري به المواد الخاصة بهذه المكونات بالإضافة إلى توافر الأيدي الماهرة. خاصة وأن الحكومة اتخذت العدد من الإجراءات لتوفير مناخ صناعي مناسب لتوطين وتنمية صناعة السيارات وغيرها من الصناعات، وتقديم الحوافز اللازمة لجذب الشركات العالمية والمحلية، وذلك من خلال برنامج دعم إنتاج السيارات مما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
كما تناول اللقاء التعاون في مجال إنتاج زيت النخيل في مصر وما يتبعه من إنشاء مصانع أخرى مترتبة عليه تُشكل مجالًا هامًا للتعاون لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للخارج، وتم الاتفاق على متابعة الجانبين لأوجه التعاون المشترك لإنطلاق التعاون الكبير بين مصر وماليزيا.