طالب جامعة حلوان يحصد جائزة أفضل مشروع في منتدى صناع الإعلام بروسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حقق هاشم إبراهيم، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، إنجازاً دولياً متميزاً بحصوله على جائزة أفضل مشروع مقدم في المجال الثقافي خلال منتدى صناع الإعلام بروسيا، الذي أقيم في مدينة كالينينغراد.
ونجح هاشم في تقديم مشروع متكامل لتطوير سياسات وأنظمة الإعلام الخاصة بجامعة سان بطرسبرغ، مع التركيز بشكل خاص على ملف علوم الفضاء، والذي نال استحسان لجنة التحكيم الدولية.
وقال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، "نفخر بهذا الإنجاز المتميز الذي حققه الطالب هاشم أحد أبناء جامعة حلوان على المستوى الدولي.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن هذا النجاح قدرة شبابنا على المنافسة عالمياً وتقديم أفكار مبتكرة في مجال الإعلام والثقافة.
وقال رئيس جامعة حلوان: "نحن في الجامعة نؤمن بأهمية دعم الشباب المبدع والموهوب وتوفير الفرص المناسبة لهم للابتكار والإبداع."
وتميز المنتدى هذا العام بمشاركة دولية واسعة، حيث ضم 1500 مشارك، من بينهم 150 مشاركاً أجنبياً، وكان هاشم إبراهيم الممثل الوحيد لجمهورية مصر العربية في هذا الحدث العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى صناع الإعلام يُعد من أهم المنصات الشبابية الإعلامية في روسيا، حيث يوفر فرصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام صناع الإعلام روسيا كالينينغراد هاشم إبراهيم الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أفضل فيلم.. "آنورا" يحصد 5 جوائز أوسكار
لوس انجليس - رويترز
حصد فيلم (آنورا)، الذي يتناول قصة بائعة هوى في نيويورك تحظى بفرصة لبدء حياة جديدة عندما تتزوج من ثري روسي،خمس جوائز أوسكار على رأسها أفضل فيلم.
وإضافة إلى أفضل فيلم، حصد شون بيكر مخرج (آنورا) أيضا جوائز أفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج، ليسجل رقما قياسيا لعدد جوائز الأوسكار التي يفوز بها مرشح واحد في عام ويعيد إلى الأذهان فوز والت ديزني بأربع جوائز أوسكار عن أربعة أفلام في 1954.
وفازت ميكي ماديسون (25 عاما) بطلة آنورا بجائزة أفضل ممثلة.
وتكلف إنتاج فيلم آنورا ستة ملايين دولار وهو مبلغ ضئيل بمعايير هوليوود. وحقق الفيلم فوزا في سباق لم تكن نتائجه متوقعة إذ نافسه أيضا فيلم (كونكليف) الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة وفيلم (ذا بروتاليست) الذي يروي قصة مهاجر يهودي وفيلم (ويكيد) الغنائي.
وقال بيكر "إذا كنت تحاول صنع أفلام مستقلة فمن فضلك استمر في صنعها. نحتاج إلى المزيد منها وهذا دليل على ذلك". وبيكر مشهور بإخراج أفلام بميزانية محدودة تتناول قصص نجوم الأفلام الإباحية والمتحولين جنسيا وفئات أخرى تعتبر مهمشة.
وجاء فوز ماديسون بجائزة أفضل ممثلة مفاجئا للنجمة ديمي مور، التي كانت مرشحة بقوة للفوز بالجائزة عن دورها في فيلم (ذا سابيستانس).
وقالت ماديسون لدى استلام الجائزة "نشأت في لوس انجليس، لكن هوليوود بدت دائما بعيدة جدا عني... وجودي هنا ووقوفي في هذا المكان اليوم أمر لا يصدق حقا".
وحقق فيلم آنورا، الذي أطلقته شركة (نيون) الخاصة للتوزيع، 40 مليون دولار في شباك التذاكر على مستوى العالم. وحقق فيلم ويكيد 728 مليون دولار.
* أدريان برودي وأوسكار أفضل ممثل
حصل أدريان برودي على ثاني جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل في مسيرته المهنية، إذ فاز بالجائزة عن دوره كمهاجر يهودي ومهندس معماري يسعى لتحقيق الحلم الأمريكي في فيلم (ذا بروتاليست).
وكان برودي (51 عاما) قد صار الممثل الأصغر سنا الذي يفوز بالجائزة نفسها عندما حصل عليها وعمره 29 عاما عن دوره في فيلم (ذا بيانيست).
وقال برودي "التمثيل مهنة هشة للغاية... فمهما وصلت في مسيرتك المهنية يمكن أن يختفي كل شيء. وأعتقد أن ما يجعل هذا الأمر مميزا للغاية هو الوعي بذلك".
وفازت زوي سالدانا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم الغنائي الناطق باللغة الإسبانية (إميليا بيريث) من إنتاج نتفليكس.
وحصد كيران كولكين جائزة أفضل ممثل مساعد عن تجسيده دور أحد ابني عم يسافران إلى بولندا لدراسة جذور عائلتهما في فيلم (إيه ريل بين).
ويختار نحو 11 ألف ممثل ومنتج ومخرج وصانع أفلام، وهم أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الفائزين بجوائز الأوسكار.
* "لا أرض أخرى" أفضل فيلم وثائقي
فاز (نو أذر لاند) أو "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. ويتناول الفيلم مقاومة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لجنود إسرائيليين يهدمون منازلهم ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية.
وحصل (فلو) على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، ليصبح أول فيلم من لاتفيا يفوز بجائزة أوسكار. وفاز الفيلم البرازيلي (آي أم ستيل هير) بجائزة أفضل فيلم أجنبي.
وافتتحت المرشحتان أريانا جراندي وسينثيا إريفو حفل توزيع جوائز الأوسكار بالغناء الذي تضمن أحد الأغنيات من فيلمهما ويكيد.