الثورة نت| محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ونصرة لغزة ولبنان، وتحت شعار(تضحيات الشهداء.. أثمرت عزة ونصر وقوة).

وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية و التعبوية والتربوية والروح الجهادية.

. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم..

ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.

وذكر، أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد.. مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته..

ونوه، أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت و الاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية و عطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.. داعيا، كافة أبناء مدينة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.

من جانبه نوه مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، بعظمة الشهادة ومرتبة الشهيد، ما يستوجب من الجميع مواصلة درب الشهداء في مواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن.. مبينا أنه انتشل الأمة من واقع الخزي والخنوع إلى مواجهة الباطل والمنكر بقيادة أمريكا واسرائيل.

وبيّن، أن تضحيات الشهداء تجعل اليمنيين أكثر إصرارا على دحر المعتدين وبناء الغد المشرق للوطن الذي ضحى الشهداء بأنفسهم في سبيله.. داعيا إلى تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء تقديرا وعرفانا بتضحيات ذويهم.

وفيما القى مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الشامي كلمة المناسبة وعلي الجنيدي كلمة أهالي أسر الشهداء، أكدت أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن، وفي إطار مشروع الشهادة والتضحية و الاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي،

وأشارا الشامي و الجنيدي، إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يواجهه إخواننا في فلسطين ولبنان من عدوان صهيوني بربري، مؤكدين أهمية الإعداد التربوي و الإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله و دفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين.

وفي كلمته أشار والد أحد الشهداء أنس عبدالسلام المولد، في كلمة أبناء الشهداء إلى ان من المسؤوليات المهمة نحو الشهداء التعلم منهم وحمل القضايا التي عاشوا واستشهدوا من أجلها والتزود بقيم الصبر والعطاء والتضحية والفداء التي جسدوها وكانت سببًاف العزة والتمكين والنصر.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة الإسلامية والعربية بشكل عام،

واعتبر، الإحسان لأسر الشهداء وتوفير سبل الرعاية والاهتمام لهم، واجبًا دينيًا وإنسانيًا ووطنيًا ومظهرًا من مظاهر الوفاء والعرفان للشهداء العظماء.

تخلل الفعالية فقرأت فنية أوبريت بعنوان أبناء الشهداء الاعزاء وقصائد شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن، وعقب الفعالية تم زيارة روضة الشهداء بمركز المحافظة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد تضحیات الشهداء أسر الشهداء فی سبیل

إقرأ أيضاً:

ودائع بنكية لـ3 آلاف طفل قاصر من أبناء شهداء العمليات الإرهابية

كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل مشاركة بنك ناصر في عمل ودائع للأبناء القصر من أبناء الشهداء الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية بعد عام 2014، موضحا أن الدكتورة مايا مرسي، أصدرت قرارا بالفعل وتعليمات للبنك بضرورة المساهمة في هذه الودائع.

وقال «عبدالرحمن» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الأبناء الذين ينطبق عليهم هذا القرار هم الأبناء القصر من أبناء الشهداء الذين ينطبق عليهم قرار رئيس مجلس الوزراء أي الشهداء الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية من بعد عام 2014.

وأضاف الدكتور أحمد عبدالرحمن، أن عدد الأبناء القصر يصل إلى حوالي 3 آلاف، موضحا أن بنك ناصر الاجتماعي ساهم مع صندوق تكريم الشهداء في عمل وديعة لكل ابن من الأبناء القصر، مؤكداً أن وزارة التضامن الاجتماعي حريصة على دعم هذه الفئات بصفة مستمرة.

تعزيز برامج الحماية الاجتماعية

وفي سياق منفصل، أكد أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن البنك يحرص على توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي على مستوى الجمهورية، من خلال خطط تنموية شاملة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.

فيما أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل بالبنك، أن القطاع يشمل ثلاث إدارات رئيسية: المساعدات والإعانات، التمويلات الاجتماعية الحسنة، والزكاة، موضحا أن دعم مستشفى المحلة الكبرى يأتي كجزء من التزام البنك بدوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.

وأوضح رئيس قطاع التكافل، أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز دور البنك في تنمية الإنسان والمجتمع.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
  • وزارة الثقافة تنظم فعالية “روابط متينة” بمناسبة يوم التأسيس
  • جمعية الإمارات للأمراض الجلدية تنظم فعالية ”تقدم بخطوة“ المشي من أجل دعم مرضى الصدفية ورفع الوعي
  • المعهد العالي في حجة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية تربوية
  • السلطة المحلية في تعز تعلن عن مبادرة فتح طريق جولة قصر الشعب – الكمب 24 ساعة
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • "تقنية صحار" تنظم فعالية "نحو بيئة رقمية آمنة" لتعزيز الوعي بأمن المعلومات
  • بن شرادة: تحقيق المصالحة يستلزم تقديم تنازلات فعلية لصالح الوطن
  • ودائع بنكية لـ3 آلاف طفل قاصر من أبناء شهداء العمليات الإرهابية