منظمة الهجرة الدولية: 27845 مهاجرا فقدوا في البحر المتوسط منذ 2014
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أحصى برنامج “مهاجرون مفقودون” التابع لمنظمة الهجرة الدولية 27 ألفا و845 مفقودا في البحر الأبيض المتوسط في موجات الهجرة غير الشرعية منذ العام 2014.
ووفق بيانات المنظمة، يعتبر 22 ألفا و96 مهاجرا مفقودين في المنطقة الوسطى للبحر المتوسط، حيث يصل المهاجرون على متن قوارب انطلاقا من سواحل تونس وليبيا بالخصوص نحو وجهتهم الأولى إلى الجزر الإيطالية.
ويجمع البرنامج بياناته من السلطات الرسمية وخفر السواحل لدول حوض المتوسط والمنظمات غير الحكومية والفرق العاملة مع المنظمة الدولية للهجرة على الأرض.
وتقول المنظمة إن خلف “كل مهاجر مفقود عائلة تنتظر معلومات بشأنه وأن آثار موته أو فقدانه على العائلة في وطنها عميقة ومعقدة”. وتضيف المنظمة “يتعين التوصل بشكل عاجل إلى حلول للاستجابة ألى الاحتياجات العديدة لهذه العائلات”.
وتصنف المنظمة الدولية للهجرة البحر الأبيض المتوسط بالطريق الأخطر على الإطلاق على حياة المهاجرين، حيث أحصت 2096 ضحية ومفقودا في هذه المنطقة خلال هذا العام وحده، وفق آخر تحديث لها.
وشهد عام 2016 العدد الأعلى للمهاجرين المفقودين في البحر المتوسط بخمسة آلاف و136 شخصا.
المصدر د ب أ الوسومالمهاجرين منظمة الهجرةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين منظمة الهجرة
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، فعاليات مشروع "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر من خلال أنشطة مدرة للدخل صديقة للبيئة، ومستجيبة للنوع الاجتماعي للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بين البنات والأولاد"، الممول من حكومة سلوفينيا، بحضور ممثلي منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وسفارة سلوفينيا في القاهرة Veleposlaništvo Slovenije v Kairu، ومؤسسة العمل العادل (Fair Labor Association)، ووزارة التضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وشهدت الاحتفالية تخرج 50 طفلًا من مستفيدي برنامج منظمة العمل الدولية "صرخة"، الذي يهدف إلى دعم حقوق الطفل من خلال التعليم والفنون والإعلام، حيث ساهم التدريب في تعزيز وعيهم بحقوقهم وواجباتهم وإعدادهم لمستقبل أفضل، وذلك في إطار تنفيذ المشروع حيث تم تمكين 30 أسرة، نصفهم من النساء، من خلال تقديم تدريب "المضي قدمًا" التابع لمنظمة العمل الدولية الذي يدعم ريادة الأعمال والتثقيف المالي ويعزز فرصهم لتحقيق الاستدامة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، كما تم تدريب الأسر على مبادئ السلامة والصحة المهنية لتعزيز الوعي المجتمعي وتحسين الظروف المعيشية للأسر المستهدفة، وتم إنشاء لجان محلية لضمان حماية مستمرة للأطفال واستدامة نتائج المشروع على المدى الطويل.
وفي كلمته، قال إيريك أوشلان: "لقد نجح المشروع في توفير منهجية شاملة للأسر للوصول إلى فرص مدرة للدخل، والتي تقلل من الاعتماد على عمل الأطفال، ومن خلال معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال، فإننا نسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأعرب تاداي بوينس، مستشار سفارة جمهورية سلوفينيا، عن "خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية والجهات المعنية، ووزارة التضامن الاجتماعي، على جهودهم المبذولة لتأمين مستقبل أفضل للأطفال"، مؤكدًا أنه على يقين بنجاح هذا المشروع وتمنى أن تواصل الجهات المشتركة هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات.
ووجهت يمنى خليل، مديرة مشروع حصاد المستقبل، بالنيابة عن مؤسسة العمل العادل، بخالص الشكر والامتنان للشركاء المتمثلين في وزارة العمل المصرية، وزارة التضامن الاجتماعي، المجلس القومي للطفولة والأمومة، والوزارات والهيئات الأخرى، بالإضافة إلى منظمة العمل الدولية، الشريك التنفيذي للمشروع، وإلى جامعي الأزهار والمزارعين على التزامهم الدائم ودعمهم ومساهمتهم الفعّالة على أرض الواقع.
475097607_1060922152744387_6213869559395827004_n 475121564_1060922266077709_4251723066955918588_n 475153819_1060922376077698_2235667746445873286_n 475302351_1060922219411047_4626088584205985523_n