من دبي إلى أوساكا.. إكسبو يلهم صنع أفضل مستقبل للإنسانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
خمسة أشهر فقط تفصلنا عن افتتاح معرض إكسبو 2025 أوساكا في 13 أبريل 2025، فإن زيارة تميمة إكسبو أوساكا كانساي «مياكو مياكو» هي فرصة لزيادة الوعي بمعرض إكسبو العالمي القادم والنظر إلى نجاح إكسبو 2020 دبي وإرثه الدائم باعتباره مدينة إكسبو دبي.
ويشكل معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يُعقد تحت شعار «ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات»، منصة عالمية تجمع العقول المبدعة والخبراء لتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
وإن التخطيط طويل الأمد لإرث دبي لمعرض إكسبو العالمي والنهج السريع لتطوير «مدينة المستقبل» يقود نموها المستقبلي، حيث يبرز المخطط الرئيسي لمدينة إكسبو كيف تتحول المدينة التي استضافت إكسبو 2020 وCOP28 إلى قلب مستقبل دبي. وباتت المدينة توفر فرصاً لا مثيل لها للشركات والمستثمرين وأصحاب المنازل، وتسريع النمو المستدام، وخلق فرص في قطاعات رئيسية مثل التجارة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والابتكار والأحداث، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للعيش والعمل.
وكان إكسبو 2020 دبي بمثابة إنجاز كبير على نطاق واسع - حدث مذهل استمر ستة أشهر وحقق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية وسمعة أوسع نطاقًا. ونشرت شركة الاستشارات EY تقريرًا في عام 2023 أظهر بوضوح أن أول إكسبو عالمي يُعقد على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا قدم قيمة واسعة النطاق لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسيستمر في إحداث تأثير إيجابي وطويل الأمد.
وتجدر الإشارة إلى أن كوفيد-19 أجبر على تأخير افتتاح الحدث لمدة عام واستمر في طرح التحديات طوال الحدث، ومع ذلك أصبح إكسبو 2020 نموذجاً لاستضافة حدث ضخم خلال حالة طوارئ صحية عالمية واستجابة الإمارات العربية المتحدة الرشيقة والفعالة، والتي حظيت بإشادة دولية واسعة النطاق، عززت سمعة الدولة بشكل أكبر. كما تم الاستشهاد بمعرض إكسبو 2020 باعتباره العامل الأكبر حيث قفزت دولة الإمارات العربية المتحدة خمسة مراكز في مؤشر القوة الناعمة العالمي لبراند فاينانس 2023.
اللبنات الأساسية للنجاح
الموقع الاستراتيجي: تم تخصيص الموقع كجزء من استراتيجية التنمية الحضرية الأوسع نطاقًا في دبي، على بعد ساعة بالسيارة من مطاري دبي وأبوظبي الدوليين و15 دقيقة من أكبر ميناء حاويات من صنع الإنسان في العالم في جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي الجديد - والذي من المقرر أن يكون أكبر مطار في العالم عند تشغيله بالكامل.
التخطيط للإرث: كان معرض إكسبو العالمي جزءاً من الاستراتيجية وليس استراتيجية يتم بناؤها حول المعرض - كان المنظمون واضحين في أنهم يبنون مدينة المستقبل، مجتمع يضع الناس في المقام الأول، بدعم من أحدث التصميمات والتكنولوجيا التي ستستضيف معرض إكسبو العالمي خلال الأشهر الستة الأولى من عمرها.
التخطيط طويل الأمد المدروس بعناية: مع رفاهية لوحة قماشية فارغة - منطقة مساحتها 424 هكتارًا من الصحراء غير المطورة جاهزة للتشكيل في وجهة ديناميكية داخل مدينة شابة متنامية - تم تصميم كل جانب من جوانب الخطة الرئيسية الأصلية مع مراعاة الحياة بعد ذلك ومع استراتيجية محددة لإعادة الاستخدام.
خطة رئيسية جريئة وطموحة: شهادة على المدى الطويل تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإن الخطط التي تم الإعلان عنها مؤخراً تضع مدينة إكسبو كمركز جديد لمستقبل دبي، وتربط دبي بأبوظبي وتوفر اتصالاً لا يصدق بالأسواق العالمية بفضل روابطها بالمطارات الدولية والميناء كجزء من ممر دبي اللوجستي. ومع مركز دبي للمعارض المتوسع على أعتابها، تعد هذه الوجهة السكنية والتجارية الحضرية الجديدة مركزًا أساسيًا في الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040 وموطنًا للقطاعات الرئيسية التي تقود تنفيذ أجندة دبي الاقتصادية (D33).
يضيف مخطط التوسع في مدينة إكسبو دبي قيمة إلى أماكنها الحالية ومرافقها الرائعة والبنية التحتية المحيطة بها، والتي ستعزز، جنبًا إلى جنب مع الملف الدولي المتزايد لدبي، والأعمال التجارية المحلية والدولية وتستمد القيمة لسنوات قادمة. وتعمل مدينة إكسبو دبي كبوابة دولية لقطاعات المعارض والفعاليات وخدمات الأعمال، وتستفيد من قربها من مركز دبي للمعارض المتوسع وتقدم مجموعة من أماكن الفعاليات للإيجار.
كما يستأجر المستأجرون -من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات متعددة الجنسيات- مساحات مكتبية للاستفادة من الفرص التجارية في المدينة، والتي تجتذبها المنطقة الحرة التنافسية وبيئة الترخيص، بالإضافة إلى بنيتها التحتية وموقعها الاستراتيجي ونظامها البيئي التعاوني
وترتفع مبيعات العقارات السكنية حيث يدرك المشترون الفرصة وإمكانات النمو في المنطقة. ومؤخراً أعلنت مدينة إكسبو عن إطلاق مشروع سيدر ريزيدنسز، وهو مشروع تطويري يقع في موقع مركزي ويتكون من ثلاثة أبراج تضم شققاً تتراوح من غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم بأسعار تبدأ من 1.88 مليون درهم.
ولا يقتصر تأثير معرض إكسبو العالمي على الجانب الاقتصادي فقط، حيث يقدم معرض إكسبو 2020، والآن مدينة إكسبو، فوائد كبيرة في المجالات البيئية والاجتماعية - تغيير المفاهيم، ورفع المهارات، وإثراء المعرفة.
وبالاستفادة من مكانتها كمنظم راسخ وصوت رائد في التنمية الحضرية المستدامة، سيعود منتدى المدن الرائد السنوي في مدينة إكسبو دبي في فبراير 2025 وستستضيف المدينة قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 (2025APCS) ومنتدى رؤساء البلديات في أكتوبر 2025.
ويقدم مختبر المدينة الحضري -وهو منصة اختبار مفتوحة مدفوعة بالابتكار على مستوى المدينة- للمبتكرين ورجال الأعمال وشركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم منصة عالمية المستوى لمشاركة حلولهم للتحديات الحضرية، وإحضارها إلى المدينة حيث يمكن نشرها واختبارها وتقييمها في بيئة واقعية.
التخطيط والرؤية
ويشكل إكسبو 2020 دبي، وما تلاه من تحول إلى مدينة إكسبو دبي، نموذجاً ملهماً لكيفية استثمار المعارض العالمية في بناء مستقبل أفضل. فمن خلال التخطيط الاستراتيجي والرؤية المستقبلية، تمكنت دبي من تحويل حلمها إلى واقع ملموس، حيث أصبحت المدينة مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة.
إن نجاح إكسبو دبي يفتح آفاقاً جديدة لمعارض إكسبو المستقبلية، مثل إكسبو 2025 أوساكا. فمع استمرار العالم في مواجهة تحديات متزايدة، تلعب المعارض العالمية دوراً حيوياً في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات. وإن إرث إكسبو دبي لا يقتصر على الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، بل يتجاوز ذلك ليصل إلى مستوى أعمق من التأثير على حياة الناس ومستقبل كوكبنا. فمدينة إكسبو دبي هي أكثر من مجرد مكان، إنها رمز للأمل والتغيير الإيجابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPES 2025)، والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، وينطلق تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة".
ونرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر:
- تحت رعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025 تحت شعار " بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة " وذلك بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس بدعوة من الرئيس السيسي.
- سيتم توقيع اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي في اطار الدور المحوري لمصر كمركز اقليمي للطاقة والتي تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر ، تحقيقا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية
- يعد مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة حيث تجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول.
- تعزيزا لدور مصر كمركز إقليمي للطاقة سيجمع مؤتمر ومعرض مصر للطاقة القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
- يشهد مؤتمر ايجبس 2025 توقيع اتفاقيات تعاون هامة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.
- يتميز ايجبس هذا العام بطابعه المختلف ، والمشاركات التي تعكس التكامل بين مختلف وزارات ومؤسسات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة حيث سيعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مائدة مستديرة موسعة في ثاني ايام الحدث مع شركات الطاقة العالمية يشارك فيها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة .
- يمثل المؤتمر نقطة انطلاق بنظرة شاملة لكافة موارد الطاقة بالتعاون بين قطاعى البترول والكهرباء كفريق عمل واحد لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين ، مع التركيز على أهمية كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها .
- يشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قادة صناعة الطاقة في العالم ورواد الصناعة وعدد كبير من الشركات العالمية في هذا المجال لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة فضلا عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف .
- يضم الحدث 500 شركة عارضة و47 ألف متخصص من مختلف دول العالم مما يعزز مكانته كأحد أكبر التجمعات الدولية لمناقشة مستقبل الطاقة واستراتيجيات التحول المستدام.
- يستقطب "إيجبس 2025" حضورا قويا من عمالقة قطاع النفط والغاز حيث تشارك 17 شركة نفط وغاز دولية من بينها شل، شيفرون، توتال إنرجيز، إكسون موبيل، إيني، وبي بي، إلى جانب 17 شركة عالمية رائدة في تقديم الخدمات والتكنولوجيا مثل سيمنز إنرجي، شلمبرجير، بيكر هيوز، سايبم، ABB ، وTechnip Energies مما يعكس الدور المحوري للمؤتمر في تعزيز التعاون العالمي بين الحكومات والقطاع الخاص لدفع مستقبل الطاقة.
- يشارك 8 مؤسسات بترول حكومية تابعة لدولها كالهيئة العامة للبترول فى مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرية القابضة للبتروكيماويات و مبادلة للطاقة، بتروناس ، طاقة وكوفبيك
- يشارك في الحدث وزراء الطاقة من 9 دول من بينهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المصري إلى جانب وزراء من الأردن، قبرص، نيجيريا، لبنان، اليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، من بينهم:
كلاوديو ديسكالزي – الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية
لورينزو سيمونيلي – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز
علي الجروان – الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل
كلاي نيف – رئيس شركة شيفرون الدولية للاستكشاف والإنتاج
جون أرديل – نائب الرئيس للاستكشاف العالمي، إكسون موبيل
جيريش ساليغرام – الرئيس التنفيذي لشركة Weatherford
- يضع "إيجبس 2025" التحول العادل في الطاقة تقليل الانبعاثات الكربونية وتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة في صميم أجندته.
كما يشهد الحدث إطلاق ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ (Climatech )، الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أحدث الابتكارات في الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى جوائز إيجيبس للطاقة التي تكرّم الابتكار والتميّز التشغيلي في القطاع.
- بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، الشركات الكبرى، والمبتكرين، يعزز "إيجبس 2025" مكانته كحدث عالمي يرسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة، ويدفع نحو حلول مستدامة لمواكبة التحولات العالمية، مما يجعل مصر في قلب الحوارات الدولية حول أمن الطاقة واستدامتها.
- تبذل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودا كبيرة، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل العمل على نجاح النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض EGYPES 2025 ، وأن هناك اهتماما متزايدا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب له .
- حلقة النقاش: إنشاء مركز ناشئ لتكنولوجيا المناخ مزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ستسلط حلقة النقاش الضوء على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز صاعد للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، مما يسلط الضوء على الحواجز الرئيسية أمام زيادة الاستثمار الخاص في الشركات الناشئة في تكنولوجيا المناخ في المنطقة .
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عرضة بشكل خاص للآثار الضارة لتغير المناخ، مما يتطلب مجموعة متنوعة من الحلول المناخية المصممة خصيصا للتحديات البيئية المحلية، في حين أن عدد الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ لا يزال في ازدياد وبدأ النظام البيئي في التكوين، فإنه يوفر فرصة كبيرة للنمو والابتكار .
مفتاح هذا التحول هو صناعة رأس المال الاستثماري، التي تلعب دوراً حاسماً في رعاية النظام البيئي من خلال توفير الدعم المالي اللازم للشركات الناشئة لتوسيع حلولها. من خلال توجيه التمويل الخاص في مجال تكنولوجيا المناخ، سيساعد المستثمرون في دفع التقنيات المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفريدة للتحديات البيئية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما يقومون أيضًا بإنشاء نظام بيئي مزدهر يضع المنطقة كرائدة في الابتكارات المناخية على المراحل المحلية والعالمية .
حلقة النقاش: المغرب ومصر بوابتين لتجارة الهيدروجين في إفريقيا
سيناقش المشاركون كيفية وضع المغرب ومصر نفسها كمحور للهيدروجين حيث ان أفريقيا تظهر كمتقدم عالمي في إنتاج الهيدروجين المتجدد، مستفيدة من مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. مع أكثر من 60 مشروعا مقترحا في جميع أنحاء القارة، لدى الحكومات طموح لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع.
تتطلع العديد من البلدان الأفريقية إلى أن تصبح مصدرة رئيسية للهيدروجين. من بين المترشحين الأماميين في القارة، المغرب ومصر يبرزان استراتيجياتهما الطموحة، وبنيتهما التحتية المتطورة، وشراكاتهما الدولية. يتصدر كلا البلدين الجهود المبذولة لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع، بهدف أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في الانتقال العالمي للطاقة.