وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط خلال زيارته للبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي اجتماعًا خلال زيارته إلى بيروت اليوم الأربعاء، مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ، وذلك اتصالًا بتوجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان الشقيق.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن د. بدر عبد العاطي أكد استمرار الدعم المصري للبنان حكومة وشعباً في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
وأكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بشكل كامل من جميع الأطراف ودون انتقائية، بما يضمن إنهاء الاعتداءات على السيادة اللبنانية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي اللبنانية.
وأكد وزير الخارجية، رفض مصر القاطع لمحاولات فرض التهجير والنزوح على سكان مناطق كاملة من لبنان، مضيفًا أن مصر تدرك حجم التبعات الإنسانية للحرب، وخاصة على النازحين من المناطق المعتدى عليها في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع وجنوب لبنان، منوهًا إلى أن مصر مستمرة في إمداد لبنان بالمساعدات الإغاثية والإنسانية عبر الجسر الجوي، مبرزًا الشحنة الرابعة من المساعدات التي تم تسليمها اليوم، في تجسيد عملي للالتزام المصري بدعم لبنان على المستوى الإنساني والسياسى.
وفيما يتعلق بأزمة الشغور الرئاسي، أكد الوزير عبد العاطي ضرورة عدم إقصاء أو تهميش أي مكون لبناني، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على مساعدة الأطراف اللبنانية على تقليل الاستقطاب وتعزيز التكاتف المجتمعي، مؤكدًا على أهمية انتخاب رئيس توافقي للبنان دون إملاءات خارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الهجرة وليد جنبلاط لبنان بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.