من الترند إلى السجن|ما وراء تصريحات طبيبة كفر الدوار وسام شعيب المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في مفاجأة هزت الأوساط الطبية والإعلامية، تصدرت طبيبة النساء والتوليد وسام شعيب، المعروفة إعلامياً بـ "طبيبة كفر الدوار"، مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في فيديو حديث عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك".
في الفيديو، تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات، ما أثار استياءً واسعاً في المجتمع، خاصة بعد أن أفشت معلومات تخص مرضاها وحالاتهم الصحية.
هذا التصريح الفجائي وضع الطبيبة في مرمى الانتقادات، وكان له صدى واسع على منصات السوشيال ميديا، ما دفع وزارة الداخلية إلى التحرك سريعًا وإلقاء القبض عليها.
من الترند إلى التحقيقات: لماذا سقطت في فخ الشهرة؟الطبيبة التي استفادت من الأضواء خلال الفترة الماضية بفضل ظهورها في مقاطع فيديو مثيرة للجدل، كانت قد جذبت اهتمام العديد من المتابعين على السوشيال ميديا، إلا أن صعودها السريع في عالم الترند لم يخل من العواقب.
بعض الأوساط الطبية والإعلامية اعتبرت أن حماسة الطبيبة في تقديم آرائها بكل جرأة أدت إلى تعرضها للمساءلة القانونية، بسبب ما تم اعتباره إساءة لاستقلالية المهنة وكشفها عن معلومات سرية تخص مرضاها.
وقد اعتبر البعض أن تصرفها كان نتيجة "الغرور" الناتج عن الشهرة السريعة التي اكتسبتها على منصات التواصل.
ورغم ذلك، يرى البعض أن طبيبة كفر الدوار قد وقعت ضحية للترند والشهرة، وأن الموقف الذي تعرضت له ربما كان بسبب قلة الخبرة وعدم الإدراك الكامل لعواقب تصريحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
في النهاية، قد تكون هذه الحادثة درسًا قاسيًا في كيفية التعامل مع الإعلام والشهرة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة.
موقف النيابة والتحقيقاتعلى صعيد آخر، أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبس الطبيبة وسام شعيب لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهم نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في إثارة البلبلة وخلق حالة من الفوضى بين المواطنين.
وأكد فريق الدفاع عن الطبيبة أنهم سيواصلون العمل على تقويمها وتوجيهها بدلاً من العصف بمستقبلها المهني، حيث تم التأكيد على ضرورة إطلاق سراحها بعد تحديد المسئولية، خاصةً وأن لديها طفلًا صغيرًا في حاجة لرعايتها.
هل ستكون ضحية التدمير أم فرصة للتقويم؟الأيام المقبلة ستكشف الكثير حول ما إذا كانت هذه الواقعة ستؤدي إلى تدمير مستقبل الطبيبة وسام شعيب المهني، أم أنها ستكون فرصة لتقويم سلوكها وتوجيهها بما يتناسب مع المسئولية الملقاة على عاتق الأطباء.
وبغض النظر عن التحقيقات، يظل هناك سؤال أساسي: هل كانت الطبيبة ضحية للترند الذي أغراها، أم أن الضوء الإعلامي كان مجرد نقطة تحول في مسيرتها المهنية؟
المجتمع، ومن خلال هذه الحادثة، مطالب بموازنة الردع مع التوجيه، إذ يجب أن نُعطي الفرصة لكل من يخطئ أن يتعلم ويُعدل مساره، خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بمستقبل طفل صغير يحتاج إلى عناية ومساندة.
يلقي الأجنة للكلاب.. قرار قضائي بشأن طبيب الإجهاض بكرداسة أيتن عامر تلفت الأنظار في أحدث جلسة تصوير محافظ سوهاج يقود حملة مكبرة على المحال التجارية ويتفقد سير العمل بالمشروعات الخدميةالمثير في هذه القضية هو السؤال: حول كيف يمكن لأبسط تصريح في عالم وسائل التواصل الاجتماعي أن يتحول إلى حدث يغير مجرى حياة الشخص.
في النهاية، يتمنى الجميع أن تتحلى الحادثة بالحكمة في التعامل معها، لتكون فرصة لتعلم الدروس والتوجيه نحو المستقبل، دون أن يتم تدمير حياة الإنسان.
طبيبة كفر الدوار وسام شعيبطبيبة كفر الدوار وسام شعيبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيبة كفر الدوار فيديو وسام شعيب الترند منصات السوشيال ميديا التواصل الاجتماعی طبیبة کفر الدوار وسام شعیب
إقرأ أيضاً:
من أجل الترند.. أم تُسمم رضيعتها لجمع التبرعات وزيادة المتابعين
وجهت السلطات فى استراليا اتهامات ضد سيدة مؤثرة بتسميم طفلتها الرضيعة. من أجل استغلال مرضها لجمع التبرعات على الإنترنت وزيادة عدد متابعيها
وبحسب ما ذكرت بى بى سى، زعمت السيدة أنها كانت تسجل معركة ابنتها مع مرض عضال عبر مواقع التواصل الاجتماعى. لكن المحققين وجدوا أنها كانت تخدر الطفلة البالغ من العمر عاما واحدا فقط، ثم تصورها فى ألم وضيق شديدين.
ودق الأطباء أجراس الإنذار فى أكتوبر الماضى عندما دخلت الطفلة المستشفى وهى تعانى من نوبة خطيرة. وبعد أشهر من التحقيق، وجهت إلى الأم البالغة من العمر 34 عاما اتهامات بالتعذيب والاحتيال وإعطاء السم وصنع مواد تقوم على استغلال الأطفال.
وقال بول دالتون، مفتش شرطة كوينزلاند، فى تصريحات للصحفيين. اليوم الخميس إنه لا توجد كلمات تصف مدى بشاعة هذه الجرائم.
وقال المحققون إنه فى الفترة بين أغسطس وأكتوبر الماضيين. أعطت المرأة، التى لم يتم ذكر اسمها طفلتها الرضيعة العديد من الادوية الموصوفة والصيدلانية بدون موافقة.
وأشاروا إلى أنها لقد بذلت قصارى جهدها للحصول على الأدوية غير المصرح بها وإخفاء سلوكها، بما في ذلك استخدام الأدوية المتبقية لشخص آخر في منزلهم.
بدأت الشرطة التحقيق في 15 أكتوبر الماضى، عندما تم نقل الطفلة إلى المستشفى وهى تعاني من “ضيقى نفسى وأذى جسدى شديدين. وجاءت نتيجة الاختبارات الخاصة بالأدوية غير المصرح بها إيجابية، وتم إعادتها في وقت لاحق من جانفي.
وقالت الشرطة إن المرأة جمعت 60 ألف دولار أسترالى، أى ما يعادل 37 ألف دولار أمريكى، من خلال تبرعات إلكترونية. عبر موقع التبرعات الشهير GoFundMe ، والتي يحاول الموقع سدادها.
حققت الشرطة مع أشخاص آخرين بشأن الإساءة المزعومة، لكن لم يكن هناك دليل لتوجيه الاتهام إلى أي شخص آخر.. ومن المقرر أن تمثل المرأة أمام محكمة بريسبان الجزئية يوم الجمعة.