بلينكن: أميركا تريد هدنا حقيقية وممتدة في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد هدنا حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها، مشيرا إلى أن أفضل سبيل لمساعدة الناس هو إنهاء الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارة إلى بروكسل إن الأشهر الماضية كانت مروعة لسكان قطاع غزة، وإن الوضع صعب للغاية، والطريق لمعالجة احتياجات الناس في غزة بأفضل طريقة هي إنهاء الحرب.
وأكد إن إدارة بايدن تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لكن حماس لا تريد ذلك، على حد تعبيره.
وقال الوزير الأميركي إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وإن عليها اتخاذ إجراءات لتسهيل وصول المساعدات للقطاع.
وأضاف نريد أن تدخل الشاحنات التجارية التي تحمل البضائع لقطاع غزة وليس فقط شاحنات المساعدات.
بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها
وأضاف بلينكن "لقد حققت إسرائيل، وفق معاييرها، الأهداف التي وضعتها لنفسها، ويجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".
وبعد انتهاء مهلة مدتها 30 يوما منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قالت واشنطن أمس الثلاثاء إن إسرائيل لا تمنع المساعدات عن غزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي.
وبالمقابل، قالت 8 منظمات إغاثة دولية إن إسرائيل لم تلب المطالب الأميركية المتعلقة بتحسين وصول المساعدات، بينما قال خبراء في مجال الأمن الغذائي إن المجاعة باتت وشيكة على الأرجح في أجزاء من غزة.
ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بقوة منذ بداية عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتنتهي ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني وسيخلفه دونالد ترامب العائد مجددا للبيت الأبيض.
بايدن وترامب يبحثان قضية الأسرى
وفي السياق، أفاد موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يثير الرئيس الأميركي جو بايدن قضية الأسرى الأميركيين في غزة في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم، في حين تشكو عائلات الأسرى الإسرائيليين من انقطاع أخبارهم في الآونة الأخيرة.
وأفاد أكسيوس أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي اليوم بعائلات المحتجزين الأميركيين السبعة لدى حماس.
وأكدت تلك المصادر أن بايدن ما زال يعمل لتحقيق انفراجة في مفاوضات إطلاق "الرهائن" ووقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن قطر ومصر منخرطتان في مفاوضات التوصل إلى اتفاق يهيئ للإفراج عن الأسرى في غزة، في حين تتحدث عائلات الأسرى بغزة على تناقص مؤشرات بقائهم على قيد الحياة.
وأضافت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تعتقد أن هناك عددا من المبادرات والطرق من شأنها أن تمكن من التوصل لإبرام اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وأكدت أن واشنطن، تواصل البحث عن طريق يفضي إلى التوصل لاتفاق، وأضافت "سنستمر في القيام بهذا العمل، لقد كان ذلك التزامنا وسيظل كذلك".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد في غزة قرابة 44 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزح نحو 2 مليون شخص وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وأيد ترامب، وهو داعم قوي لإسرائيل، بشدة هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس. ووعد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر كيف سيحقق ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.