فعاليات وأنشطة في كليات جامعة الحديدة إحياء لذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظمت عدد من كليات جامعة الحديدة فعاليات خطابية وثقافية وزيارات لرياض الشهداء؛ إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ.
شملت الفعاليات والزيارات كليات الصيدلية السريرية وعلوم وهندسة الحاسوب والآداب والتربية، ومركزي التعليم المستمر وتقنية المعلومات، والشريعة والقانون والتجارة والاقتصاد.
وخلال الفعاليات، التي حضرها رئيس الجامعة، الدكتور محمد الأهدل، ألقيت كلمات أشادت بتضحيات الشهداء، الذين واجهوا أشد الأسلحة فتكاً، ودافعوا عن الوطن حتى استشهدوا في ميادين الشرف والبطولة.
وأشارت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس من التضحيات التي قدّمها الشهداء وبطولاتهم، وإحياء الثقافة الجهادية والاستشهادية للدفاع عن الدين والوطن.
وأكدت الكلمات أن دماء الشهداء أصبحت وقوداً للصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة التي تدك عمق الكيان الصهيوني.. لافتة إلى الموقف الشجاع للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، التي يعتبرها قضيته المركزية.
تخللت الفعاليات، التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، فقرات ومشاركات متنوعة معبّرة عن المناسبة، كما تم زيارة روضة الشهداء في مدينة الحديدة في إطار إحياء ذكرى المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مديريات أمانة العاصمة تشهد فعاليات وأنشطة ثقافية بذكرى الشهيد
الثورة نت|
شهدت مدارس مديريات أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة ثقافية وتربوية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446ه، ونصرة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (شهداؤنا عظماؤنا).
شملت الفعاليات التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والكوادر التربوية والشخصيات الاجتماعية، فقرات وأنشطة متنوعة ومعارض وتكريم لأبناء الشهداء العظماء وفاءً وعرفاناً لمواقفهم وتضحياتهم العظيمة.
حيث قدم طلاب المدارس الحكومية والأهلية، مشاركات وفقرات انشادية وثقافية وشعرية ومسرحيات هادفة، جسدت عظمة مكانة الشهداء ومآثرهم البطولية وشجاعتهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.
وأكدت كلمات ألقيت في الفعاليات أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد كمحطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة وتضحيات الشهداء والتحلي بالقيم والمبادئ العظيمة التي حملوها لنصرة المستضعفين.
وحثت على الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء والسير على دربهم، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لإفشال مؤامرات أعداء الامة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائهم.
ولفتت إلى أن بطولات وتضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني، تستلهم منها الأجيال معاني العطاء والفداء والتضحية لمواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
وعبرت عن الاعتزاز والفخر بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية وانتصارات في ميادين الجهاد والعزة والشرف دفاعاً عن الدين والوطن والكرامة والاستقلال.