أصبحت تداعيات التغييرات المناخية الشغل الشاغل لجميع دول العالم لما لها من أثر خطير ومباشر على الحياة علي سطح الأرض، وفى إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، لدعم الجهود الوطنية لمواجهة التغييرات المناخية، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في التصدي لأزمة المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهه وحماية البيئة، لذا

عقد مركز النيل للإعلام بالمنوفية ندوة تثقيفية حول "البصمة الكربونية ومواجهة تداعيات التغييرات المناخية"، حاضرت خلالها الدكتورة هانم الشيخ أستاذ تدوير المخلفات وخبير البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية، بحضور سامح شمس ممثل عن المنطقة الحرة بالمنوفية، وعدد من المستثمرين وبعض أصحاب المصانع، وجمهور متنوع من مختلف الجهات الحكومية وطلاب جامعة المنوفية.

استعرضت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية، دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعي والتوعية بما تقوم به الدولة من مجهودات في مواجهة التغييرات المناخية من خلال مراكز النيل والإعلام المنتشرة على مستوي الجمهورية.

أشارت الدكتورة هانم الشيخ أستاذ تدوير المخلفات وخبير البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية، إلي أن البصمة الكربونية هي التأثير البيئي للأنشطة البشرية، مثل استهلاك الطاقة و الانبعاثات، مما يسهم في تغير المناخ والتدهور البيئي، كما أنها إجمالي كمية الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان، التي يتم توليدها نتيجة لأفعالنا.

وأوضحت أن البصمة الكربونية وسيلة قياسية لتقدير تأثير الأنشطة البشرية على تغير المناخ، مشيرة أن البصمة الكربونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي هي مجموعة من الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتركها هذه التقنيات على البيئة والمجتمع والاقتصاد.

تطرقت "الشيخ" الي أن البصمة الكربونية تؤثر على تغير المناخ مع حرقنا للوقود الأحفوري وإزالة الغابات، وتهدد التركيزات العالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وخاصة ثاني أكسيد الكربون، برفع درجة حرارة سطح الكوكب إلى مستويات لا تطاق وتسبب مجموعة من التأثيرات التي تهدد الحياة.

ودعت "الشيخ" الحضور إلي سلوكيات يجب اتخاذها أبرزها اختيار الطاقة النظيفة، تحسين كفاءة الطاقة في المنزل تنقل بشكل مستدام، الحد من النفايات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة بالمصانع.

كما أشارت إلي العقوبات التي تقوم الدولة بتنفيذها علي المصانع والشركات التي تعتدي على البيئة، وكذا المميزات التي تتلقاها المصانع الصديقة للبيئة.

أدار اللقاء حسام عمران أخصائي إعلام، تحت إشراف ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النیل للإعلام بالمنوفیة التغییرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ

أعلنت حركة طالبان تلقي منحة بقيمة 10 ملايين دولار من مرفق البيئة العالمي لمكافحة تغير المناخ في أفغانستان، وتهدف هذه المنحة إلى تنفيذ مشروعات للتصدي لتحديات تغير المناخ في البلاد.

وقال روح الله أمين، رئيس قسم تغير المناخ في الإدارة الوطنية للبيئة التابعة لحركة طالبان، لوسائل الإعلام إنه سيتم تخصيص الأموال لمشروع يركز على مكافحة تغير المناخ، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أفغانستان تستأصل الأفيون لصالح زراعات بديلةlist 2 of 4القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 3 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 4 of 4مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبانend of list

وأضاف روح الله أمين أنه من المتوقع أن يستمر المشروع لمدة 5 سنوات وسيتم تنفيذه في ولايتي كونار وبدخشان، وسيركز بشكل رئيسي على تحسين المجتمعات المحلية وضمان سبل عيش المواطنين في تلك المناطق، كما سيشمل جهودا مختلفة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في أفغانستان.

وقبل شهرين من توليه مهام منصبه، سجلت حركة طالبان خطوة لافتة في مسعاها لكسر العزلة بمشاركتها في اجتماعات مؤتمر المناخ (مؤتمر الأطراف "كوب 29") الذي اختتم أعماله أول أمس في مدينة باكو عاصمة أذربيجان بعد أسبوعين متواصلين من المفاوضات.

ومرفق البيئة العالمي هو عبارة عن صندوق للتعاون الدولي، حيث تعمل 183 دولة جنبا إلى جنب المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمعالجة ومواجهة فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتدهور البيئي. ويدعم البلدان النامية لمعالجة الأولويات البيئية والالتزام بالاتفاقيات البيئية الدولية.

إعلان

وكانت حركة طالبان قد حضرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) في باكو عاصمة أذربيجان، الذي خرج باتفاق دول العالم على تمويل سنوي لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي.

وكان الأهم من الحضور بالنسبة لحركة طالبان هو مشاركتها للمرة الأولى منذ توليها السلطة في هذا المحفل الدولي المتعدد الأطراف الذي حضره أكثر من 76 ألف مشارك ورؤساء 80 دولة وحكومة، والذي اعتبره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "انعطافا في الدبلوماسية المناخية".

ويتمثل التحدي الأكبر أمام حكومة حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بعد مرور أكثر من 3 سنوات في كسر العزلة المفروضة عليها من الدول الغربية. وتسمح لها مثل هذه التحركات -بما فيها حضور المؤتمر والمنحة المقدمة- بتعزيز موقفها على الساحة الدولية وإظهار قدرتها على التعامل مع المجتمع الدولي بشأن قضايا مهمة مثل المناخ.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ بالقنصل العام البريطانية
  • ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • الوزراء: وقود الطيران المستدام فرصة لخفض الانبعاثات الكربونية
  • الهلال الاحمر بالنيل الابيض يدشن حملة لإصحاح البيئة ومكافحة النواقل
  • تداعيات سقوط سوريا
  • قائد الفرقة ١٨ مشاة يشيد بجهود لجنة جرحى ومصابي العمليات بالنيل الأبيض