«البصمة الكربونية ومواجهة تداعيات التغييرات المناخية».. لقاء بالنيل للإعلام بالمنوفية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصبحت تداعيات التغييرات المناخية الشغل الشاغل لجميع دول العالم لما لها من أثر خطير ومباشر على الحياة علي سطح الأرض، وفى إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، لدعم الجهود الوطنية لمواجهة التغييرات المناخية، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في التصدي لأزمة المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهه وحماية البيئة، لذا
عقد مركز النيل للإعلام بالمنوفية ندوة تثقيفية حول "البصمة الكربونية ومواجهة تداعيات التغييرات المناخية"، حاضرت خلالها الدكتورة هانم الشيخ أستاذ تدوير المخلفات وخبير البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية، بحضور سامح شمس ممثل عن المنطقة الحرة بالمنوفية، وعدد من المستثمرين وبعض أصحاب المصانع، وجمهور متنوع من مختلف الجهات الحكومية وطلاب جامعة المنوفية.
استعرضت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية، دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعي والتوعية بما تقوم به الدولة من مجهودات في مواجهة التغييرات المناخية من خلال مراكز النيل والإعلام المنتشرة على مستوي الجمهورية.
أشارت الدكتورة هانم الشيخ أستاذ تدوير المخلفات وخبير البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية، إلي أن البصمة الكربونية هي التأثير البيئي للأنشطة البشرية، مثل استهلاك الطاقة و الانبعاثات، مما يسهم في تغير المناخ والتدهور البيئي، كما أنها إجمالي كمية الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان، التي يتم توليدها نتيجة لأفعالنا.
وأوضحت أن البصمة الكربونية وسيلة قياسية لتقدير تأثير الأنشطة البشرية على تغير المناخ، مشيرة أن البصمة الكربونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي هي مجموعة من الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتركها هذه التقنيات على البيئة والمجتمع والاقتصاد.
تطرقت "الشيخ" الي أن البصمة الكربونية تؤثر على تغير المناخ مع حرقنا للوقود الأحفوري وإزالة الغابات، وتهدد التركيزات العالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وخاصة ثاني أكسيد الكربون، برفع درجة حرارة سطح الكوكب إلى مستويات لا تطاق وتسبب مجموعة من التأثيرات التي تهدد الحياة.
ودعت "الشيخ" الحضور إلي سلوكيات يجب اتخاذها أبرزها اختيار الطاقة النظيفة، تحسين كفاءة الطاقة في المنزل تنقل بشكل مستدام، الحد من النفايات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة بالمصانع.
كما أشارت إلي العقوبات التي تقوم الدولة بتنفيذها علي المصانع والشركات التي تعتدي على البيئة، وكذا المميزات التي تتلقاها المصانع الصديقة للبيئة.
أدار اللقاء حسام عمران أخصائي إعلام، تحت إشراف ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النیل للإعلام بالمنوفیة التغییرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: نعتزم خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 81% بحلول 2035
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر عزم بلاده خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 81% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990.
وقال ستارمر - في كلمة ألقاها اليوم /الثلاثاء/ خلال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقدة في العاصمة الأذرية (باكو) - "إن قضية المناخ تتطلب شراكة دولية، لذا اغتنم الفرصة في مؤتمر الأطراف لحث جميع الشركاء على طرح أهداف طموحة خاصة بهم".
وحذر من أن العالم يقف عند منعطف حرج في أزمة المناخ، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل الحد من تداعيات تغير المناخ والتي تظهر جليا على هيئة فيضانات وجفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأكد أن التعاطي مع أزمة المناخ من شأنه تحقيق الاستقرار الاقتصادي اللازم لتعزيز مستويات المعيشة للمواطنين، مضيفا: "لا يوجد أمن قومي ولا يوجد أمن اقتصادي ولا يوجد أمن عالمي بدون أمن المناخ"، منوها إلى أن المملكة المتحدة نجحت بالفعل في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري التي تنتجها بنسبة 42% من خلال التخلي عن الوقود الأحفوري والتحول نحو الطاقة الخضراء.
يذكر أن قمة المناخ تعد فرصة فريدة لاجتماع قادة العالم معا للاتفاق على كيفية معالجة أزمة المناخ، ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع المناخ المتغير، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.