تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MSMEF، الأسبوع الماضي، "ملتقى التحول الرقمي.. أساس التنمية" بحضور أعضائه من الجمعيات الأهلية وشركات التمويل والقيادات الداعمة للنشاط على رأسهم البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MSMEDA.

قالت منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن الاتحاد يضع نصب عينيه تنمية وتطوير مهارات وكفاءة الأعضاء من خلال عدة آليات أهمها سهولة حصولهم على الوسائل التكنولوجية التي تعزز وتحسن من مستويات الأداء والخدمة المقدمة للعميل كما يولي أهمية قصوى بتطبيق مبادئ حماية العملاء، ليتم تدشين مبادرة بالتعاون مع البنك الدولي لتأهيل أكبر 12 لاعب في سوق تمويل المشروعات متناهية الصغر للحصول على تصنيف دولي ينص على تطبيقهم لأفضل ممارسات حماية حقوق المتعاملين.

وقدمت، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الشكر والثناء للداعمين للصناعة وهم الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري وجهاز تنمية صناعة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لاسيما أن الجهاز شريك أساسي وعضو مؤسس للاتحاد، ورحبت برعاية البنك الأهلي المصري والبريد المصري للملتقى الحالي، ورعاية الشركات الأعضاء لأنشطة الاتحاد وهم شركة تساهيل وشركة تنمية وشركة تمويلي وشركة إرادة.

وأكد الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، في كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة، أهمية موضوع الملتقى الذي يلقي الضوء على أدوات التكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها من جانب المؤسسات العاملة في نشاط تمويل المشروعات، موضحاً أن موضوع الملتقى يعد هدف استراتيجي للدولة والهيئة أيضاً، إذ أنه يعتبر الهدف الرئيسي ضمن خطة 2023- 2026 التي تركز على التنمية التكنولوجية وتطبيق الشمول المالي.
ولفت إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية أصدرت مجموعة من الضوابط الداعمة لمنظومة استخدام التكنولوجيا بداية من عام 2018 بشأن تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي وأصدرت المعايير الفنية لضوابط تنفيذ المعاملات، كما ساعدت في تدشين أول منتج رقمي للتمويل متناهي الصغر.
وأضاف أنه كلما زادت نسبة التمويل الممنوح للتمويل متناهي الصغر لإجمالي الناتج المحلي عكس ذلك إيجابية القيمة المضافة ومساهمته للاقتصاد، مشيراً إلى أن أساس التمويل متناهي الصغر هو التحول الرقمي وزيادة الانتشار ولذا ينبغي على الشركات إتمام عملية التحول الرقمي وأن تضع استراتيجية واضحة للطريق لأن التحول الرقمي يعتمد على عدة مراحل ينبغي استكمالها جميعها.
وتحدثت رانيا الحناوي، مساعد نائب رئيس البريد المصري خلال الجلسة الافتتاحية من الملتقى عن دور التمويل متناهي الصغر وأنه يعد أداة مهمة لتمكين الفئات المستهدفة من تحسين مستوى معيشتهم والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي. 
واستعرضت دور البريد المصري في مساعدة السوق وضرورة استخدام الأدوات الرقمية لتطوير حياة المواطن، كما أشارت إلى الخدمات وأوضحت أنه يتيح مزيد من الخدمات والمنتجات التي تخدم العملاء في الصرف والتحصيل بالشراكة مع المؤسسات الداعمة، مؤكدة الالتزام بأن يكون البريد جزءاً من ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في البلاد.
وفي نفس السياق قالت شنتال الصباغ، مدير عام قطاع تنمية أعمال المشروعات المتوسطة والصغيرة بالبنك الأهلي المصري وعضو مجلس إدارة الاتحاد كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية من الملتقى متحدثة عن دور الحلول الرقمية في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة وتطوير حياة العملاء بصورة عامة.
وألقت الدكتورة رباب يسري، مدير إدارة بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية من الملتقى نيابة عن نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي بالجهاز وعضو مجلس إدارة الاتحاد، متحدثة عن دور تمويل المشروعات في تحسين حياة المواطنين وزيادة فرص العمل، والدور الاستراتيجي الذي يلعبه الجهاز في مساندة جهات التمويل العاملة بالسوق، وهو ما ظهر جليا خلال المرحلة الماضية.
وعُقد الملتقى برعاية البنك الأهلي المصري والبريد المصري وبمشاركة 9 جهات هم بنك القاهرة وشركة حالاً وشركة نوعية البيئة الدولية لتكنولوجيا المعلومات EQI وشركة ايجابي لتكنولوجيا المعلومات بجانب شركة  M2P، وشركة TADCOM، وبعض شركات الأمن السيبراني هم سايبر تك وأيضا شركة  LCD وشركة سايبر نت التي تعمل في مجال توفير خدمات متابعة التحصيل وعرض المنتجات من خلال الذكاء الاصطناعي.
ومن الجدير بالذكر أن انعقاد ملتقى "التحول الرقمي.. أساس التنمية" يعكس التزام الاتحاد بالتوافق مع رؤية مصر 2030 التي تتضمن أهدافها الاستراتيجية في تحسين جودة الحياة والمعيشة وإتاحة نظام بيئي متكامل ومستدام، كما تستهدف توفير التمويل وتعزيز التحول الرقمي وتحقيق التقدم التكنولوجي والإبتكار.
وشهد الملتقى حضور مكثف من جهات تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أعضاء الاتحاد، وتنوعت موضوعات الملتقى بين حلول الدفع غير النقدي المبتكرة وتعريف الحضور بآليات أمن المعلومات وكيفية حمايتها لاسيما في ظل التطور المتسارع في استخدام الأدوات التكنولوجيا الحديثة، كما يلقي الضوء على أول سجل كربون طوعي محلي، معتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية، يستهدف مساعدة مطوري مشروعات الخفض الطوعية على الالتزام بالمعايير والمواصفات اللازمة لخفض الانبعاثات الكربونية وإصدار شهادات بموجب مشروعات الخفض المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة الاتحاد المصري الاتحاد المصري لتمويل المشروعات الانبعاثات الكربون البنك المركزى المصرى تمویل المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر الهیئة العامة للرقابة المالیة مجلس إدارة الاتحاد التحول الرقمی متناهی الصغر

إقرأ أيضاً:

"التحول الرقمي" ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتورة صفاء أحمد محمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة الفيوم، اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان "التحول الرقمي" والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بحضور الدكتورة رانيا قاسم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الطالبات  .

عقدت الندوة وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري . 

حاضر خلال الندوة أميمة مجدي صقر المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، أسماء محمد سعودي المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

أشارت الدكتورة صفاء أحمد محمد، إلى أن الكلية حريصة على عقد الندوات التثقيفية من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، موضحة أهمية ندوة التحول الرقمي التي تأتي في إطار مبادرة بداية نظرًا لاهتمام الدولة بتطبيق التحول الرقمي في كافة مناحي الحياة فضلاً عن حرص الجامعة على تسليط الضوء على هذا المجال المهم والذي يعود بالنفع على العملية التعليمية والتربوية لطالبات الطفولة المبكرة من خلال تطبيق التعلم الالكتروني على الأطفال في السن المبكرة بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.

من جانبها أكدت الدكتورة رانيا قاسم،أهمية التحول الرقمي في المؤسسات التعليميه بهدف تحسين الوصول إلى المعلومات ومن ثم تعلمها 

وأضافت أن التكنولوجيا تتيح الفرصة للطلاب للوصول إلى التعليم عبر الإنترنت بسهولة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي ويجعل للطالب دوراً نشطاً في العملية التعليميه حيث سيتمكن من انجاز الاختبار والوصول إلى النتائج بكل سهوله ويسر مما يقلل من الضغوط التى تقع على الطالب في المواقف الاختباريه العاديه.

وتناولت أميمة مجدي صقر، أسماء محمد سعودي، أهداف تطبيق التحول الرقمي، من خلال اتاحة وتسهيل الخدمات بشكل رقمي متكامل، والذي يعمل على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة.

كما تم تسليط الضوء على تأثير التحول الرقمي على التعليم المبكر وما يرتبط به من تطبيقات الهاتف الذكي والمواقع الالكترونية والبرامج التعليمية التي تسهم في سهولة التعلم بأساليب تكنولوجية جاذبة للطفل.

a779d91b-cd62-4c22-902e-473b9bae8766 bf0907b6-e6b9-466f-bec7-e96def09c88b c08142fa-1a3c-4ec4-bfba-a2cfd5359e88

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار
  • "التحول الرقمي".. ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم
  • "التحول الرقمي" ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم
  • التحول الرقمي.. مفتاح المستقبل وأهميته في عصر التكنولوجيا
  • "ابدأ مشروعك".. ندوة بكلية الزراعة جامعة الفيوم
  • "ابدأ مشروعك" ندوة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "ابدأ مشروعك" بكلية الزراعة
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية البريطانية للتنمية العامة «جالينا» وشركة أجري كاش
  • الثقافة تختتم ملتقى مراسم بني حسن بالمنيا