ماذا يفعل نقص المغنيسيوم بالجسم وأعراضه وعلاجه؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المغنيسيوم هو معدن أساسي في الجسم يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف البيولوجية، مثل إنتاج الطاقة، تنظيم ضربات القلب، دعم الجهاز العصبي، وتحفيز العديد من الإنزيمات الحيوية، ونقص المغنيسيوم هو حالة تحدث عندما تكون مستويات المغنيسيوم في الدم أقل من المعدل الطبيعي، مما يؤثر على وظيفة العضلات، الجهاز العصبي، وعدد من الأنظمة الأخرى في الجسم.
ونقص المغنيسيوم من الحالات الشائعة التي تؤثر على صحة الجسم بشكل كبير، ولكن من السهل الوقاية منها أو علاجها بتناول مكملات المغنيسيوم أو الغذاء الغني به، ويلعب المغنيسيوم دورًا حيويًا في دعم الصحة العامة، بدءًا من تحسين وظائف العضلات وحتى دعم القلب والجهاز العصبي، ومع ذلك، يجب تجنب الجرعات الزائدة التي يمكن أن تسبب آثارًا سلبية على الجسم وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عن نقص المغنيسيوم وفقا لموقع
dailymedicalinfo.
أنواع نقص المغنيسيوم:
1. نقص المغنيسيوم الخفيف:
• مستوى المغنيسيوم في الدم يتراوح بين 1.5-1.7 ملغ/ديسيلتر.
• الأعراض قد تكون غير واضحة أو خفيفة مثل التعب أو الأرق.
2. نقص المغنيسيوم المتوسط:
• مستوى المغنيسيوم بين 1.0-1.5 ملغ/ديسيلتر.
• يمكن أن تظهر أعراض مثل التقلصات العضلية، والتهيج، وزيادة ضربات القلب.
3. نقص المغنيسيوم الشديد:
• مستوى المغنيسيوم أقل من 1.0 ملغ/ديسيلتر.
• يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل اضطرابات القلب، التشنجات العضلية الشديدة، وفقدان الوعي.
أسباب نقص المغنيسيوم
1. نقص في تناول المغنيسيوم:
• نظام غذائي فقير في المغنيسيوم، مثل الحميات قليلة الفواكه والخضروات أو التي تحتوي على كميات قليلة من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم.
2. فقدان المغنيسيوم عبر الجسم:
• الإسهال الشديد أو القيء.
• تناول مدرات البول لفترات طويلة.
• التعرق المفرط.
3. أمراض مزمنة:
• أمراض الكلى المزمنة، السكري من النوع 2، وفرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى فقدان المغنيسيوم.
4. تناول بعض الأدوية:
• مثل مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم.
5. التوتر والضغط النفسي:
• يمكن أن يساهم التوتر المستمر في استنفاد المغنيسيوم من الجسم.
أعراض نقص المغنيسيوم
1. أعراض عصبية وعضلية:
• التقلصات العضلية أو تشنجات في الساقين.
• ضعف العضلات والتعب المزمن.
• تنميل أو وخز في الأطراف.
• ارتباك أو صعوبة في التركيز.
2. أعراض قلبية:
• زيادة ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني).
• ارتفاع ضغط الدم.
3. أعراض نفسية:
• القلق والاكتئاب.
• تغيرات في المزاج واضطراب النوم.
4. أعراض هضمية:
• إمساك أو اضطراب في الجهاز الهضمي.
• فقدان الشهية.
5. أعراض أخرى:
• الشعور بالغثيان أو القيء.
• ضعف في النظام المناعي.
تأثير نقص المغنيسيوم على الجسم
1. على العضلات:
• المغنيسيوم يساعد في تنظيم انقباض العضلات. نقصه يؤدي إلى تقلصات عضلية مؤلمة وضعف في العضلات.
2. على القلب:
• نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، والتي قد تكون خطيرة. كما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
3. على الجهاز العصبي:
• المغنيسيوم يساهم في تنظيم الإشارات العصبية. نقصه يمكن أن يسبب القلق، الارتباك، وزيادة التوتر.
4. على الجهاز الهضمي:
• يساهم المغنيسيوم في حركة الأمعاء الطبيعية. نقصه يؤدي إلى الإمساك.
5. على المناعة:
• يلعب المغنيسيوم دورًا في وظيفة الخلايا المناعية. نقصه قد يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
فوائد تناول المغنيسيوم
• تحسين صحة القلب:
• يساعد في الحفاظ على ضربات قلب منتظمة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
• دعم العضلات والأعصاب:
• يعمل على استرخاء العضلات وتنظيم الإشارات العصبية، مما يقلل من التقلصات العضلية ويعزز الأداء العضلي.
• تحسين نوعية النوم:
• المغنيسيوم يساهم في تنظيم إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعد في تنظيم النوم.
• مكافحة الاكتئاب والقلق:
• المغنيسيوم يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الأعصاب ويقلل من مستويات التوتر.
• مساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة:
• المغنيسيوم يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
التغيرات التي تحدث بعد تناول المغنيسيوم
• تحسين الوظائف العضلية:
• ستلاحظ اختفاء التقلصات العضلية أو تشنجات الساق بعد تناول المغنيسيوم بشكل منتظم.
• تحسن في التركيز والمزاج:
• يساعد المغنيسيوم في تحسين التوازن العصبي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز وتقليل التوتر.
• تحسين النوم:
• تناول المغنيسيوم يساعد في استرخاء الجسم والعقل، مما يساهم في نوم أفضل.
• تحسين صحة القلب:
• يعيد المغنيسيوم انتظام ضربات القلب ويساهم في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
الجرعات الموصى بها من المغنيسيوم
1. البالغون:
• الجرعة اليومية الموصى بها للرجال هي 400-420 ملغ.
• الجرعة اليومية الموصى بها للنساء هي 310-320 ملغ.
2. الأطفال:
• الجرعة تختلف حسب الفئة العمرية:
• من 1-3 سنوات: 80 ملغ يوميًا.
• من 4-8 سنوات: 130 ملغ يوميًا.
• من 9-18 سنة: 240-410 ملغ يوميًا.
3. الحوامل والمرضعات:
• الحوامل: 350-400 ملغ يوميًا.
• المرضعات: 310-360 ملغ يوميًا.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
• الخضراوات الورقية الداكنة (مثل السبانخ).
• المكسرات (اللوز، الجوز).
• الحبوب الكاملة (مثل الشوفان، الكينوا).
• البذور (مثل بذور اليقطين، بذور دوار الشمس).
• الأسماك (مثل السلمون، الماكريل).
• الفاصوليا والعدس.
• الشوكولاتة الداكنة.
مخاطر الجرعات الزائدة من المغنيسيوم
• فرط المغنيسيوم :
• يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل انخفاض ضغط الدم، ضعف التنفس، الغثيان، القيء، وحتى التوقف المفاجئ للقلب.
• أعراض الجرعة الزائدة:
• انخفاض ضغط الدم، بطء التنفس، التعرق الشديد، فقدان الوعي.
• العلاج:
• العلاج يتمثل في تقليل جرعة المغنيسيوم أو استخدام أدوية مثل كلوريد الكالسيوم لعلاج التسمم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغنيسيوم نقص المغنيسيوم تناول المغنیسیوم نقص المغنیسیوم المغنیسیوم فی الجهاز العصبی ضربات القلب یؤدی إلى ضغط الدم یساعد فی فی تنظیم یساهم فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك إذا مت في الحلم؟
#سواليف
أظهرت الدراسات أن #الكوابيس المتكررة قد تحمل #مخاطر صحية معينة، تصل إلى تهديد الحياة في حالات نادرة.
وبينما يرتبط مفهوم “الموت في الحلم” بالأفلام السينمائية، يعتقد الخبراء أن الكوابيس قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حقيقية، تشمل زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تحدث الكوابيس عندما يختبر الشخص في نومه مشاعر شديدة من الخوف أو القلق أو الإحباط، ويمكن أن تتسبب هذه الأحاسيس في دخول الجسم في حالة من النشاط الشديد، حيث تزداد مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالخوف مثل #الأدرينالين. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي هذا النشاط المكثف إلى #اضطرابات في ضربات #القلب، ما قد يسفر عن نوبة قلبية مفاجئة، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه الحالات تتعلق عادة بأشخاص يعانون من أمراض قلبية كامنة، وأنها نادرة للغاية.
مقالات ذات صلة خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية 2024/11/12ماذا يحدث إذا مت في #الحلم؟
إذا حلمت بموتك في كابوس، فقد تكون تجربة مرعبة ومزعجة للغاية. ولكن، هل يمكن أن يكون الخوف الناتج عن الحلم قويا لدرجة أنه يؤثر على صحتك في الواقع؟
في حالات نادرة، يشير بعض الخبراء إلى أن الخوف الشديد الذي يرافق كابوسا عن الموت قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. فعندما يشعر الجسم بالخوف، يُحفز استجابة “القتال أو الهروب”، حيث يفرز الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم. وهذه المواد الكيميائية تساعد في استعداد الجسم للهروب من الخطر، لكن الإفراط في إفراز الأدرينالين يمكن أن يكون ضارا.
وعندما يتفاعل الأدرينالين مع المستقبلات في خلايا القلب، قد يؤدي إلى تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، ما قد يسبب اضطرابا في إيقاع القلب، مثل “الرجفان البطيني”، الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.
ومع أن هذا النوع من الحالات نادر للغاية، تحذر البروفيسورة تينا باونيو، خبيرة النوم من جامعة هلسنكي، من أن الكوابيس قد تساهم في زيادة المخاطر الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
وتوضح أن الكوابيس غالبا ما تحدث نتيجة لضغوط عاطفية شديدة، مثل التوتر النفسي أو القلق. وأضافت أن مستويات النورادرينالين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تشارك في الاستجابة للخوف، ترتفع بشكل ملحوظ أثناء الكابوس، ما يؤدي إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالخوف.
وعلى الرغم من أن الموت في الحلم يبدو مروعا، فإن الخبراء يؤكدون أنه لا يؤدي إلى الوفاة في الحياة الواقعية إلا إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية كامنة.
ووفقا لمؤسسة القلب الأمريكية، فإن حالات “الخوف حتى الموت” نادرة جدا وغالبا ما ترتبط بأمراض قلبية غير مكتشفة، ما يعني أن الكوابيس وحدها لا تعد سببا كافيا للموت الفعلي.
ويقول البروفيسور مارك بلاغروف، عالم النفس المتخصص في الكوابيس من جامعة سوانسي، إن الكوابيس المتكررة يمكن أن تضر بالنوم بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى فقدان ساعات النوم الثمينة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساهم ذلك في الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوريا أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس كانوا أكثر عرضة للإصابة بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتات القلبية. وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى نشرتها إدارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة أن الأفراد الذين يعانون من كوابيس شديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وإلى جانب تأثيراتها الفسيولوجية والنفسية، يمكن للكوابيس أن تساهم في زيادة مستويات التوتر المزمن، ما يتسبب في خوف دائم من العودة إلى النوم بسبب القلق من الكوابيس القادمة، وهو ما يزيد من الإجهاد العام ويؤثر سلبا على صحة الشخص.