شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق المشروع الإقليمي المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECDD، لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل، وذلك خلال فعاليات منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة، (WEEF) الذي ينعقد يومي 13 و 14 نوفمبر، الذي نظمته المنظمة في القاهرة اليوم بحضور أورليك فيسترجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، بمشاركة عدد من وزراء وسفراء دول العالم ومُمثلي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، من بينهم السيدة/ نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة وعضو المجلس الأعلى للمرأة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على أهمية المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تحسين الشمول المالي، والوصول إلى التمويل في ثماني دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بينها مصر، وذلك من خلال تعزيز سياسة تمكينية وإطار تنظيمي للشمول المالي والمرأة والوصول إلى التمويل، لاسيما رائدات الأعمال، موضحة أن المشروع يعمل على تعزيز وعي ومشاركة صانعي السياسات والمؤسسات المالية نحو الإدماج المالي لرائدات الأعمال.

وفي ذات السياق، شاركت الدكتورة رانيا المشاط في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التمكين الاقتصادي للمرأة 2024 التابع لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، السيدة/ آن شاو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، السيدة/ روتا زارناوسكايت، رئيس وحدة التعاون الإقليمي في جنوب الجوار الأوروبي بالمفوضية الأوروبية، السفير/ ستيفن بورغ، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السفير/ إريك شفالييه، سفير فرنسا في مصر.

وخلال كلمتها، تناولت الحديث حول تمكين المرأة اقتصاديًا في صميم استراتيجيات مصر الوطنية، مؤكدة مدى ارتباط تمكين المرأة اقتصاديًا بأولويات التنمية الوطنية في مصر، بما يحقق نموًا، يعكس الالتزام بحشد كامل إمكانات المرأة كمشاركات نشطات ومُمَكَّنات، مضيفة أن عدد النساء يشكل حوالي 49% تقريبًا من عدد السكان، مما يجعل تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا أكثر من مجرد ضرورة اقتصادية، بل يمثل جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية.

وتابعت أنه إيمانًا بأثر تكافؤ الفرص بين الجنسين، فقد أطلقت مصر استراتيجية وطنية لتمكين المرأة منذ عام 2017، تتسق مع رؤية مصر 2030، ولا تمثل فقط مجموعة من السياسات، بل إنها تعد خارطة طريق شاملة موجهة نحو النتائج لتحقيق قوى عاملة متنوعة وشاملة، واقتصاد عادل، ومجتمع حيث يتوفر لكل امرأة الموارد والدعم لتحقيق كامل إمكاناتها.

وأوضحت أن الحكومة تهدف إلى إنشاء بيئة ممكنة لرائدات الأعمال بما يُسهم في اقتصاد أقوى وأكثر شمولاً، وذلك من خلال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي وبرامج تنمية المهارات المستهدفة، مشيرة إلى دليل خطة التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي لعام 2022" والذي يؤكد الالتزام ببناء مجتمع شامل من خلال إدماج اعتبارات النوع الاجتماعي في كل برنامج حكومي.

مضيفة أنه من خلال انتهاج نهج التخطيط والموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، فإن مصر تتقدم نحو بيئة مستدامة وشاملة حيث يمكن لجميع المواطنين المساهمة في النمو الاقتصادي والاستفادة منه.

وسلطت «المشاط»، الضوء على تعاون مصر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مؤكدة أن الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمثل تحالفًا استراتيجيًا يهدف إلى تعظيم أثر مبادرات المساواة بين الجنسين ضمن الأجندة الوطنية للتنمية في مصر، مشيرة إلى إطلاق البرنامج القطري مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2021، والذي يمثل إطار عمل قوي للتعاون، يشمل 35 مشروعًا مصممًا لمعالجة أولويات مصر الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحًا، متابعة أن من بين تلك المشروعات، هناك مشروعان رئيسان يركزان مباشرة على تعزيز تمكين المرأة، ويؤكدان على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة وتحويل الالتزامات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين إلى تأثير ملموس ودائم.

ولفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى مشروع "مراجعة وبناء القدرات لمشاركة المرأة في الاقتصاد"، حيث يتم العمل مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحديد وتجاوز التحديات والعوائق أمام مشاركة المرأة اقتصاديًا، موضحة أن هذا المشروع شاملاً، حيث يقيّم تقدم مصر فيما يتعلق بتوصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بشأن المساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف والريادة، كما يقدم توصيات قابلة للتنفيذ لسد الفجوات بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية، مضيفة أن المشروع يدعم مصر في تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال سلسلة من الأنشطة التعاونية.

كما تطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة"، موضحة أنه يمثل مبادرة رائدة لدمج منظور النوع الاجتماعي في التحولات الخضراء والرقمية، باعتبارهما قطاعين حاسمين لأهداف التنمية المستدامة والمناخية لمصر، متابعة أن المشروع الذي يأتي بدعم من مشروع دعم الحوكمة العامة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويهدف إلى تعزيز دمج منظور النوع الاجتماعي وتعزيز قيادة المرأة.

وتابعت أن تلك المشروعات توفر لمصر قدرات وأطر عمل ورؤى معززة تدعم المساواة بين الجنسين في السياسات، مضيفة أنه من خلال تنفيذ أفضل الممارسات الدولية وتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن مصر ليست فقط تعزز أهدافها الخاصة، ولكن تساهم كذلك في تبادل المعرفة الإقليمية بشأن السياسات المراعية للنوع الاجتماعي.

كما تناولت الحديث حول برنامج دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر الممول من الاتحاد الأوروبي في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، معربه عن امتنانها بذلك التعاون باعتبار البرنامج يمثل مبادرة حاسمة في تعزيز أهداف الدولة المتعلقة بإصلاح الحوكمة والمساواة بين الجنسين وإدماج منظور النوع الاجتماعي على جميع مستويات الإدارة العامة، مشيرة إلى إطلاق مبادرات تساهم في مشاركة الشباب بفاعلية في عمليات السياسات، مما يعكس التزام مصر بنهج شامل للحوكمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط تمكين المراة وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة تمکین المرأة اقتصادی ا الدکتورة رانیا المشاط المساواة بین الجنسین الاتحاد الأوروبی للنوع الاجتماعی مشروع ا من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزراء ومسؤولون: المرأة شريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية في الإمارات

أكد عدد من الوزراء وكبار المسؤولين أن المرأة في الإمارات تلعب دوراً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية.
وقالوا بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام أن القيادة الرشيدة ضمنت للمرأة الفرص والموارد اللازمة لها للتفوق في جميع القطاعات، من منطلق الإيمان بقدرتها على تشكيل مستقبل مشرق ومزدهر للوطن.
أعرب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عن فخره بما حققته دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء الوطن.
وقال عبر منصة «إكس»: «في يوم المرأة العالمي، نفخر بما حققته الإمارات، قيادةً وشعباً، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء الوطن. إنجازات رائدة ورؤية مستدامة جعلت المرأة شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والريادة».
ركيزة في مسيرة التنمية والعدالة
أكد عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، أن دولة الإمارات، بفضل رؤى قيادتها الرشيدة، أرست نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، حيث تبوأت الإماراتية مكانة ريادية في مختلف القطاعات، لا سيما في المجال القانوني والقضائي، ما يعكس التزام الدولة بالمساواة وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن التشريعات الوطنية كفلت للمرأة حقوقها، ما مكّنها من تحقيق إنجازات بارزة، بفضل دعم القيادة الحكيمة المستمر، والاهتمام الكبير من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي قدمت نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وتعزيز دورها في نهضة الدولة.
واختتم بتأكيد أن المرأة ستظل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والعدالة، وازدهار الإمارات مستمر بفضل جهودها وإسهاماتها الفاعلة، تحقيقاً لرؤية وطنية قائمة على التقدم والشراكة والتكافؤ.
ريادة الأعمال
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، «في اليوم العالمي للمرأة نحتفي بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها المرأة الإماراتية، فمن ريادة الأعمال إلى مشروع الإمارات للفضاء إلى الدور القيادي في مجال العمل الإنساني يتجلى دورها الحيوي في تنمية وبناء المجتمع، وتبرز مسيرة رائدة للمرأة القادرة على المحافظة على مكتسبات الوطن».

نهج أصيل
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد أن اليوم العالمي للمرأة يمثل تكريما لها، وإعلاء لمكانتها في المجتمع، وتقديرا لإنجازاتها في مسيرة البناء والتنمية، ومناسبة للاحتفال امتناناً بعطاءاتها وتضحياتها الكبيرة.
وقال في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن احتفاء دولة الإمارات بهذه المناسبة العالمية يمثل تجسيداً حقيقياً لاستدامة نهجها الحضاري التنموي ورؤيتها الاستشرافية في مواصلة دعم وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً، في ظل الجهود الرائدة والمستدامة للقيادة الرشيدة، التي آمنت بالدورالمحوري الفاعل للمرأة في عملية البناء والتطوير، ووفرت كل السبل والمقومات التي تؤهلها للقيام بواجباتها، لتكون شريكاً أساسياً في بناء الوطن وصناعة المستقبل.
وأضاف أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت دائما ولا تزال داعمة لتمكين المرأة، وضمان توفير الفرص والموارد اللازمة لها للتفوق في جميع القطاعات، وأن الدعم المستمر للمرأة الإماراتية هو دليل على إيمان الأمة بقدرتها على تشكيل مستقبل مشرق ومزدهر.
احتفاء بالقوة والإرادة
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة يمثل احتفاءً بالقوة والإرادة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية ونظيرتها في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل بذل الجهود في سبيل تمكين المرأة وتذليل التحديات التي تقف حائلاً أمام نهضتها وتطورها.
وقال، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن ابنة الإمارات وصلت إلى مستوياتٍ غير مسبوقة محلياً وإقليمياً وعالمياً بفضل توجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رائدة مسيرة تمكين المرأة، ورمز العطاء والإلهام، والتي بفضل رؤية سموها الثاقبة ومبادراتها الطموحة أصبحت ابنة الإمارات مساهماً قوياً في بناء المجتمع وتطوره، وغدت محط فخرٍ واعتزازٍ على مستوى العالم لتضرب أروع الأمثلة في القوة والعزيمة والإبداع في مختلف المجالات.
مساهم حقيقي في بناء الوطن
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في العديد من مسارات التنمية جاءت نتيجة حرص قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تمكينها والأخذ بيدها نحو التقدم.
وقالت في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن نجاح المرأة الإماراتية وتميزها في أداء مهامها وفي كل ما يُسند إليها من أعمالٍ طوال عقودٍ من عمر الدولة لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة اللامحدود، وجهود ومساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قادت بحكمة ورؤية ثاقبة مسيرة نهضتها منذ ما قبل قيام الاتحاد، ما وفر لها البيئة التمكينية التي ساعدت ابنة الإمارات على تجاوز التحديات وتحقيق الطموحات حتى حازت المكانة التي تستحقها في كافة القطاعات وأصبحت شريكاً أساسياً في مختلف مجالات العمل والتنمية.
وأعربت مريم الرميثي عن تفاؤلها بما حققته ابنة الإمارات من إنجازاتٍ ملحوظة تعكس التزام الدولة توفير البيئة الحاضنة التي تسهم في تميزها وتطورها، حيث تغلبت على تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية التي تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين، والشخصية المتمثلة في تكوين الأسرة وتربية الأبناء، والتي كانت تمثل تحدياً في الماضي يقف حائلاً أمام طموحاتها خاصة في ظل تطلعات المجتمع الذي ينتظر منها تقديم أفضل ما لديها.
حجر أساس
وأكدت نعيمة أهلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، أن الاستثمار في قدرات المرأة حجر الأساس لتمكين المجتمعات من التعامل مع التحديات والاستعداد للمستقبل.ونوهت بالدور المحوري للإماراتية في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والثقافية والصحية والعلمية، مسهمة بذلك في تعزيز ريادة الإمارات عالمياً، بفضل الدعم الذي توفره لها القيادة الرشيدة، ورعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».وقالت إن مضمون الشعار الذي أعلنته الأمم المتحدة للاحتفال بهذه المناسبة هذا العام يعكس أهمية تعزيز حقوق المرأة وتمكينها ركيزةً أساسية، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في أي مجتمع.


مقالات مشابهة

  • المرأة في سوق العمل .. ركيزةٌ أساسية للنمو الاقتصادي في المملكة
  • وزراء ومسؤولون: المرأة شريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية في الإمارات
  • بنك الاستثمار الأوروبي تعلن عن مبادرات جديدة لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا
  • جامعة القاهرة: المرأة شريك أساسي في مسيرة التطوير والتنمية
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • منال بنت محمد: الإمارات رائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع.. شراكة في مجال الأمن الغذائي ومباحثات لدعم الصحة
  • ننشر.. تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
  • قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي