جامعة أسيوط تخصص 2 مليون جنيه لتطوير وتجديد كلية الآداب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، أعمال تطوير، وتنسيق الموقع العام بكلية الآداب، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية (2) مليون جنيه، يأتي ذلك ضمن عمليات التحديث الشاملة التي تشهدها الجامعة، لدعم، وتطوير البنية التحتية بها، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب.
تأتي أعمال التطوير، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور حامد مشهور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ: مهندسي، ومشرفي إدارة الإنشاءات بالجامعة.
أكد رئيس جامعة أسيوط أن أعمال تطوير، وتنسيق الموقع العام بكلية الآداب، تستهدف النهوض بالخدمات التعليمية، والبحثية التي تقدمها الكلية لمنسوبيها، بشكل يلبي احتياجاتهم، ويحقق تطلعاتهم على نحو أفضل، إضافة إلى تهيئة البيئة الملائمة، والمحفزة لأعضاء الكادر الأكاديمي، والإداري، والاستغلال الأمثل للموارد الذاتية، بما يضمن سير العملية التعليمية، على نحو منظم، ومنضبط.
استمع رئيس الجامعة لعرض مفصل من الدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي، والمشرف على أعمال التنفيذ، عن عمليات التطوير التي شهدتها كلية الآداب، بما يتماشى مع المعايير البيئية، حيث تم تغيير كامل لأرضيات الكلية، وصبها بالخرسانة (الهليكوبتر)المقاومة للاحتكاك، والمطبوعة، لتحديد أماكن المداخل، ومسارات الحركة داخل الكلية، بشكل يراعي المعايير، والاشتراطات البيئية، ويحافظ على عراقة المبنى، وتاريخه، كما تم افتتاح قاعة جديدة لأعضاء هيئة التدريس، سعتها (40 ) مكتباً.
وتفقد رئيس الجامعة، أعمال التطوير، والتي تضمنت، أماكن جراجات السيارات، والتي تم تطويرها، وتنظيمها، لتستوعب أعداد السيارات، ومدخل بوابة الكلية أمام استراحة كبار الزوار، والممشى أمام مركز دراسات المستقبل بالكلية.
ومن جهته، أوضح الدكتور نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن كلية الآداب خضعت خلال الآونة الأخيرة، لسلسلة من أعمال التطوير الشاملة، تضمنت، إحلال، وتجديد جميع دورات المياه بالكلية سواء الخاصة بالطلاب، أو بأعضاء هيئة التدريس، وتطوير جميع سلالم الكلية القديمة، واستبدالها بسلالم رخامية، مع عمل ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب.
حضر الافتتاح، الدكتور عادل عبده عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح البنا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، وعز المنصوري أمين الكلية، ورؤساء الأقسام، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وحشد من الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة أسيوط كلية الآداب أعمال التطوير مركز دراسات المستقبل رئیس الجامعة جامعة أسیوط کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد تجهيزات استاد الجامعة استعدادًا لاحتفالية العيد القومي للمحافظة
تفقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس الاستعدادات والتجهيزات التي تجرى حاليًا داخل الاستاد الرياضي بالجامعة، استعدادًا لاستقبال احتفالية العيد القومي لمحافظة أسيوط، المقرر إقامتها غدا الجمعة 18 أبريل، تحت رعاية السيد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط.
ورافقه خلال جولته التفقدية الدكتور أحمد قراعة، المشرف على القرية الأولمبية.
وحيث تم استعراض التجهيزات داخل الاستاد، والاطمئنان على جاهزيته الكاملة لاستقبال هذا الحدث الوطني الكبير
وأكد الدكتور المنشاوي على أن الجامعة مستمرة في جهودها لتوفير كل سبل الدعم لضمان نجاح الاحتفالية، التي تمثل مناسبة وطنية غالية تعكس الفخر والاعتزاز بتاريخ محافظة أسيوط العريق، وتخلد ذكرى الملحمة البطولية التي سطرها أهالي قرية بني عديات عام 1799 في مواجهة الحملة الفرنسية، عندما قدموا نحو ثلاثة آلاف شهيد فداءً للوطن
وصرح الدكتور المنشاوي قائلًا: في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد محافظة أسيوط طفرة تنموية غير مسبوقة على جميع الأصعدة، ووطننا يسير بثبات نحو مستقبل مشرق، بفضل الدعم المستمر للمشروعات التنموية الشاملة، وخاصة في محافظات الصعيد
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي التهنئة للواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ولأبناء المحافظة الكرام بمناسبة العيد القومي، متمنيًا أن تحقق أسيوط المزيد من التقدم والازدهار، ولمصر دوام الأمن والاستقرار
وأكد المنشاوى أن جامعة أسيوط تواصل دورها الريادي في خدمة المجتمع، والمساهمة الفعالة في بناء الإنسان، مؤكدًا على مشاركتها المستمرة في تنفيذ رؤية الدولة المصرية من خلال ما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية، بالإضافة إلى دورها الفاعل في المبادرات الرئاسية الكبرى.