الاقتصاد نيوز - متابعة

تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زيادة القدرة الإنتاجية لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في الولايات المتحدة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، وذلك في ظل تزايد الطلب على هذه التكنولوجيا الخالية من الانبعاثات الكربونية.

 وفقاً لخارطة طريق سيتم الكشف عنها اليوم، تخطط الولايات المتحدة لإضافة 200 غيغاواط جديدة من السعة الإنتاجية للطاقة النووية بحلول منتصف القرن عبر بناء مفاعلات جديدة وإعادة تشغيل المحطات القديمة وتحديث المرافق القائمة.

 

وعلى المدى القصير، تهدف الإدارة إلى إضافة 35 غيغاواط من السعة الإنتاجية الجديدة خلال العقد المقبل. وأوضح علي زيدي، مستشار المناخ الوطني للبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تمكنت خلال السنوات الأربع الماضية من بناء القدرات والخبرة اللازمة لتنفيذ هذا المخطط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

المكلف بالإشراف على شركة سادكوب: زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز وتوفر كامل للمحروقات ‏باللاذقية

اللاذقية-سانا

أكد المهندس حسن أبو قصرة، المكلف بالإشراف على الشركة السورية ‏لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) أن محافظة اللاذقية لا تعاني ‏أي نقص في المحروقات، والإمدادات متوفرة بشكل كامل.‏

وأشار أبو قصرة في تصريح لـ سانا إلى إجراء أعمال صيانة شاملة على ‏معمل الغاز على مدار ثلاثة أيام، شملت تعديلات على مسار خط ‏الإنتاج والموازين والضغط، ما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية من 700 إلى ‌‏1100 أسطوانة غاز يومياً، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة ‏التي كانت معدومة كلياً، حيث تم استبدال أجهزة الإطفاء منتهية الصلاحية ‏بأخرى جديدة، وتفعيل المضخة الآلية التي كان تشغيلها بشكل يدوي، ما يعرّض ‏العامل والمصلحة العامة لخطر كبير، حيث تم تركيب حساسات جديدة في ‏مختلف أقسام المعمل تستجيب لأي حريق بشكل فوري.‏

وتحدّث أبو قصرة عن الوضع المتدهور لمعمل الغاز من الناحية الفنية والتقنية، جراء ‏آلية الفساد الممنهجة التي كان يتبعها النظام البائد لتدمير الاقتصاد وإذلال ‏المواطن واستمرار معاناته، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن الأعمال ‏التخريبية التي رافقت يوم سقوط النظام، موضحاً أن الأولوية في المرحلة ‏الأولى كانت تأمين الغاز المنزلي كأحد الاحتياجات الأساسية للمواطن.‏

ولفت إلى أنه وبعد تأمين الاكتفاء من مواد المحروقات في المحافظة تتركز ‏خطط العمل المستقبلية على تفعيل جهاز التختيم وإنشاء خط إنتاج جديد، ‏مشيراً إلى أهمية استثمار الخبرات الحالية وتدريبها وتأهيلها لتكون على قدر‏ المسؤولية، وتؤدي دورها بشكل فاعل في عملية البناء والارتقاء بالواقع ‏الخدمي في المحافظة. ‏

وفيما يتعلق بأسعار الغاز، أوضح أن السعر يتأثر بالسوق العالمية وسعر ‏الصرف، مبيناً أنه سيتم إصدار تعميم يُلزم محطات الوقود بالتعامل بالدولار ‏والليرة السورية، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين تبدأ بغرامات ‏مالية كبيرة، وصولاً إلى إغلاق المحطة أو المركز لمدة شهر.‏

ولفت أبو قصرة إلى أن المحافظة تضم 7 مراكز توزيع رئيسية، هي مركز الادخار في ‏منطقة الزراعة، ومركز الجمارك في منطقة الصليبة، ومركز الدعتور، ‏ومركز سقوبين، ومركز جبلة، ومركز الحفة، ومركز القرداحة، إلى جانب ‌‏1000 مركز معتمد، وجميعها تعمل لتلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى ‏استمرار العمل بنظام الرسائل لحين يتم وضع إستراتيجية جديدة.‏

وختم أبو قصرة حديثه بالتأكيد على أهمية مشاركة الجميع في النهوض باللاذقية ‏لاستعادة مكانتها كعروس المتوسط ووجهة سياحية داخلياً وإقليمياً وعالمياً، ‏مشيراً إلى أن المحروقات عنصر أساسي في دعم القطاع السياحي، كما أن التخلص ‏من طوابير الانتظار على المحطات هو خطوة أولى ومهمة للمضي قدماً نحو ‏تحقيق هذه الغاية.‏

مقالات مشابهة

  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • الولايات المتحدة تطور منظومات حرب إلكترونية جديدة لغواصاتها
  • المكلف بالإشراف على شركة سادكوب: زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز وتوفر كامل للمحروقات ‏باللاذقية
  • جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة
  • إيران.. بيان هام بشأن المفاوضات النووية
  • الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النووية في مصر
  • أغنى رجل في الهند يريد بناء “سيرفرات” أضخم بـ5 مرات من مايكروسوفت
  • الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة