جنوب الوادي تُجمل الحرم الجامعي بتمثال للمعبود الفرعوني ماعت
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دشن الدكتور أحمد عكاوى رئس جامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء، تمثال ماعت بميدان المكتبات، في إطار خطة تطوير البنية التحتية بجامعة جنوب الوادى.
قال رئيس الجامعة، إن هذا العمل الإبداعي يأتي ضمن خطة تطوير البنية التحتية وتجميل ميادين الجامعة بإبداعات متنوعة تحمل الثقافات المختلفة والتراث المصرى .
مشيرا الى اهتمام ادارة الجامعة بالشكل الجمالي والتنسيق الحضاري وابراز ابداعات منتسبي الجامعة في مختلف الفنون
ووجه رئيس الجامعة التحية للفريق الذى اشرف على تنفيذ العمل على جهودهم التى بذلوها في تصميم تمثال ماعت وابرازه في لوحة بديعة في ميدان المكتبات.
ومن جانبه قال الدكتور وائل بكرى عميد كلية الآثار، إن تمثال ماعت يمثل لدى قدماء المصريين «العدل» و«الحق» و «الخلق الطيب، وقد تم تنفيذه داخل كلية الاثار حيث تم صب النموذج النهائى من القالب من مادة البولستير وبعد انتهاء المراحل المتعددة وضعه في ميدان المكتبات.
وبيّن هناك نموذج أخر بنفس الشكل تم وضعه في بداية الطريق الرئيسى باتجاه قاعة المؤتمرات بالجامعة وذلك لعمل تناسق بالشكل العام وضم فريق تنفيذ تمثال ماعت ضم محمد حسن محمد ومحمد توكل إسماعيل وايمن محمود سيد وطه عبد الرحيم طه.
وفي يونيو الماضي، إفتتح رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الثلاثاء، ميدانين جديدين، بالحرم الجامعي، فى إطار الاهتمام بالشكل الجمالي وتطوير البنية التحتية، هما ميدان الكتاب امام مبنى المدينة الجامعية (أ )، وميدان المسلة.
قال الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن ميدان الكتاب عبارة عن مجسم ميداني يحتوي على مجسمات الكتب الدالة على العلم تم تنفيذه بكلية التربية النوعية.
وبيّن الدكتور وائل بكرى رشيدى عميد كلية الاثار، أن ميدان المسلة يضم عنصرين من عناصر الحضارة المصرية القديمة وهما المسلة والكباش وتحتوى المسلة على بعض النصائح التعليمية باللغة الهيروغليفية من أستاذ للطالب قام باختيارها الدكتور أبو بكر عبد السلام بكلية الآثار.
متابعة تطوير البنية التحتية:وفي سياق ذي صلة، أجري رئيس الجامعة، جوله تفقدية بشوارع الحرم الجامعي لمتابعة أعمال التجميل وتزيين الطرق، في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات تطوير البنية التحتية بجامعة جنوب الوادي.
وخلال الجولة وجه رئيس الجامعة بتجميل المناطق المحيطة بمبنى مدرجات كلية الآداب وكلية العلوم والمسرح المكشوف
بما يحقق الشكل الجمالي والمظهر الحضاري اللائق بالجامعة.
وأكد على اهتمام الجامعة بتطوير البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية امنة ومناسبة وجاذبة بما يتناسب مع معايير جودة التعليم
تمثال المعبود ماعت
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماعت الحرم الجامعى جامعة جنوب الوادي خطة تطوير البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
تمثل مشروعات البنية التحتية ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرة الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية، فمع تطور المدن وتحديث المرافق، تتوسع الفرص الاستثمارية وتتنامى القطاعات الإنتاجية، ما يسهم في تحسين مناخ الأعمال وزيادة معدلات النمو.
وفي هذا الإطار، يبرز دور الإنفاق الحكومي على البنية التحتية كعامل محوري لتحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مما يعزز مكانة الدول في التقارير الدولية للتنافسية والاستثمار.
علي الإدريسيالبنية التحتية.. قاطرة التنمية الاقتصادية والاستثماريةاتفق خبراء الاقتصاد عالميًا على أن تطوير البنية التحتية يمثل حجر الأساس في مسيرة تطور المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما يُعد العنصر الأساسي في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ومن جانبه، قال أستاذ الاقتصاد، الدكتور علي الإدريسي، إن مشروعات البنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد أهم معايير التقييم الدولي لمناخ الاستثمار، سواء من خلال تقرير ممارسة الأعمال أو تقرير التنافسية العالمية.
وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن استمرار العمل في تطوير البنية التحتية يعود بالنفع على المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ما يعظم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الإدريسي أن مصر تسعى إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بهدف جذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار إلى أن عوائد هذه الاستثمارات لا تقتصر على توفير فرص العمل، بل تشمل أيضًا نقل رؤوس الأموال والتكنولوجيا، زيادة الحصيلة الضريبية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم الميزان التجاري للبلاد.
وأكد الإدريسي أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، بما يشمل تطوير المرافق وإنشاء المدن الجديدة والذكية، يعد عاملاً رئيسيًا في كسر حالة الركود الاقتصادي وتنشيط النمو.
وأوضح أن هذه المشروعات تحفز المستثمرين المحليين وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لقطاعات اقتصادية واعدة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على المستوى الدولي.