أكد المهندس رامى غالى رئيس لجنة رجال الأعمال  باتحاد المستثمرات العرب، على دعم الاتحاد رجال وسيدات الأعمال أعضاء الاتحاد على أرض الواقع وليس فقط داخل مؤتمرات الاتحاد وذلك بالتعاون مع الاتحاد وأيضا مسؤولي الحكومة .


وأشار إلى أن الاتحاد يدعم الشباب و ريادة الأعمال، مؤكدًا أن إقامة الشراكات  والمشروعات الاستثمارية المختلفة تهدف توفير فرص العمل للشباب والمساهمة فى القضاء على معدلات البطالة المتزايدة في الكثير من دول العالم  والتى تصل طبقا للإحصاءات  العالمية إلى حوالى نسبة 12.

8%

جاء ذلك خلال قمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي”  تحت شعار “روابط اقتصادية .. سياحة.. صناعة .. زراعة .. تنمية شاملة مستدامة"، بالهيئة المصرية للمعارض برئاسة لواء شريف الماوردى ،  و تنظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسي ، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024 برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية  وغرفة تجارة وصناعة  قطر ،  ووزارة السياحة والآثار و كوكبة من الوزارات والهيئات الاقتصادية ومحافظى القاهرة وأسوان .


وقال إن الشباب هم العنصر الثمين الذى تملكة الدول وقاطرة نهضتها، تعمل قمة الاستثمار العربى الإفريقي  نحو دعم الشباب وخاصة ريادة الأعمال، وبحث آليات  توفير فرص عمل لهم ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

ولفت إلى أن مصر تشهد حاليا العصر الذهبى من خلال دعم الرئيس السيسي للقطاع الصناعى  وتوجه الفريق كامل الوزير   نائب رئيس الوزراء لشئون الصناعة ووزارة النقل، ووزير النقل والصناعة،  لتنفيذ توجيهات الرئيس على أرض الواقع                   وأوضح رامى غالى، أن المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال ،  تمثل 
 عصب الاقتصاد فى الدول ، وتلعب دوراً فعالاً وحيوياً في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة

وألقى الضوء حول أهمية ريادة الأعمال فى مجتمعاتنا حيث  تساهم فى دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة وتطوير المجتمع من خلال استخدام الأنظمة والتقنيات الحديثة  التى توفرالتكلفة والوقت ، وتعزيز البحث والتطويرعلى كافة المستويات لتحقق أفضل الابتكارات الناجح، مع زيادة فرص إيجاد منصات مخصصة لاكتشاف أفضل المشاريع الريادية وأكثر كفاءة.

وأضاف رامى قائلا :"مما يجعل أهمية مناقشات قمة الاستثمار ووجود ممثلى 35 دولة عربية وأفريقية ودولية و روسيا من دول تجمع بريكس وصربيا وبعض الدول الأوروبية، والحث على منح رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الاستثمارية الريادية والابتكارية، الاهتمام اللازم  من الدول والقطاع الخاص والمجتمع المدنى ،  وتبني أفكارهم الابتكارية، وتحفيزهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتأسيس مشروعات جديدة أو تطوير المشروعات القائمة ، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها واستمراريتها ومساعدتهم على تجنب  العديد من العقبات التى تواجهها".

وأكد على أهمية تدريب الكوادر اللازمة للإعداد لسوق العمل في بعض القطاعات الاقتصادية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد الشباب المؤهل والتي تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال الاهتمام المتزايد بالتعليم الفني والتقني لتوظيف المواهب على المستويين المحلي والعالمي في ضوء الاحتياجات المرتبطة بمتطلبات هذا السوق ومهاراته المتغيرة للعمل على  الربط الوظيفي بين نتائج العلم وسوق العمل .

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونى العصر مصر

إقرأ أيضاً:

الصين تشهد تحولا في تعاملها مع رواد الأعمال

قالت صحيفة "إيكونوميست" إن الصين تشهد تحولا ملحوظا في تعاملها مع رواد الأعمال بقطاع التكنولوجيا، بعد سنوات من القيود التنظيمية التي أضرت بالشركات الكبرى مثل علي بابا وتينسنت.

واعتبرت الصحيفة أن عودة جاك ما، مؤسس علي بابا، إلى الواجهة من خلال مشاركته في ندوة اقتصادية برئاسة الزعيم الصيني شي جين بينغ في بكين يوم 17 فبراير/شباط، تمثل إعادة تأهيل اقتصادية قد تكون الأكثر ربحية في التاريخ.

ارتفاعات قياسية في أسواق الأسهم

ووفقا للتقرير، ارتفعت أسهم علي بابا بنسبة 6.2% بعد انتشار معلومات عن مشاركة جاك ما في الندوة، مما أضاف 18 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة.

كما سجلت أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة "تينسنت" وشركة شاومي للإلكترونيات "شاومي" ارتفاعا بنسبة 7%، في ظل انتعاش عام في قطاع التكنولوجيا الصيني، حيث قفز مؤشر "هانغ سينغ تيك"، الذي يضم أكبر 30 شركة تكنولوجية مدرجة في بورصة هونغ كونغ، بنسبة 23% خلال الشهر الماضي، في حين ارتفعت أسهم علي بابا بأكثر من 50% منذ بداية العام.

السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع، وفقا لـ"إيكونوميست"، هو شركة "ديب سيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، التي تمكّنت من تحقيق تقدم كبير. وقد قارن محللون من بنك أوف أميركا هذا التطور بطرح علي بابا للاكتتاب العام في بورصة نيويورك عام 2014، والذي أدى إلى ازدهار شركات الإنترنت الاستهلاكية.

جاك ما شارك في ندوة اقتصادية برئاسة شي جين بينغ في بكين (رويترز) تحولات في السياسات الصينية

وبعد تشدد الحكومة الصينية في عام 2020، والذي أدى إلى إلغاء الطرح الأولي لشركة "آنت غروب" التابعة لجاك ما، وفرض غرامة قياسية على علي بابا، بدأت الحكومة الصينية الآن في اتخاذ نهج أكثر تصالحيا مع القطاع الخاص.

إعلان

ووفقا لمصادر مطلعة على الاجتماع، شدد شي جين بينغ خلال الندوة على "أهمية القطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد الصيني"، معترفا بالتحديات التي تواجهه.

وتأتي هذه التصريحات وسط تحسن طفيف في مؤشر ثقة الأعمال بالصين، وفقا لمسح شهري لأكثر من 300 مسؤول تنفيذي في الشركات الكبرى. ومع ذلك، لا يزال العديد من المؤشرات الاقتصادية، مثل تمويل الشركات ومستويات المخزون، تعاني من انكماش واضح.

وبينما يرى البعض أن عودة جاك ما هي انتصار للقطاع الخاص، يشير آخرون إلى أنها تأكيد على إحكام سيطرة الحزب الشيوعي على رجال الأعمال، فمنذ الحملة التي بدأت قبل 5 سنوات، أصبح رواد الأعمال أكثر امتثالا لسياسات الحزب، وأصبح عليهم اللعب وفق قواعد شي جين بينغ أو مواجهة العواقب.

تحديات مستقبلية

ورغم التحولات الإيجابية الأخيرة، لا تزال بيئة الأعمال في الصين تواجه عدة عقبات، فهناك قيود صارمة على الطروحات العامة في الخارج، إذ باتت الشركات الناشئة مثل "شين" ملزمة بالحصول على موافقة غير رسمية من الجهات التنظيمية الصينية، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، كما تدخلت الجهات التنظيمية لمنع إدراج بعض الشركات في بورصة هونغ كونغ بسبب انخفاض تقييماتها.

عملية إعادة التأهيل تعكس تحولا إستراتيجيا في كيفية تعامل الصين مع القطاع الخاص (رويترز)

إلى جانب ذلك، أصبح النظام المالي الصيني خليطا بين القطاعين العام والخاص، حيث باتت الاستثمارات الحكومية تهيمن على صناديق رأس المال المخاطر والأسهم الخاصة، مما يعقّد آليات التمويل التقليدية.

وحسب التقرير، فإن هذا النهج قد يعيق الابتكار، حيث باتت الشركات مجبرة على التكيف مع الأولويات الحكومية بدلا من التركيز على احتياجات السوق والمستهلكين.

تحولات محتملة

ورغم أن إعادة تأهيل جاك ما قد تبدو مبادرة إيجابية، فإنها تعكس تحولا إستراتيجيا في كيفية تعامل الصين مع القطاع الخاص حسب الصحيفة، فبدلا من السماح للشركات بالنمو بحرية، تعمل الحكومة على إعادة توجيهها بما يتماشى مع سياساتها الاقتصادية.

إعلان

وبالتالي، يبقى السؤال الأهم: هل يمثل هذا التحول بداية عهد جديد من الاستقرار لقطاع التكنولوجيا الصيني، أم إنه مجرد محاولة مؤقتة لإنعاش الأسواق دون تغيير جوهري في السياسات التنظيمية؟

مقالات مشابهة

  • وزيرا الشباب والتعليم العالي يعقدان اجتماعًا مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية
  • برلماني: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو الحل الأمثل لتقليل البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية
  • الأهلي يواجه القادسية في صراع على المربع الذهبي
  • تكليفات حكومية لتمكين الشباب ورواد الأعمال.. نواب: خطة تستهدف زيادة التمويل
  • جابر يلتقي وفد رجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري
  • الرياضة تستقبل وفود الدول المشاركة للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية
  • هزاع بن زايد يؤكد أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • الصين تشهد تحولا في تعاملها مع رواد الأعمال
  • جستنية ينتقد غرامة رئيس الاتحاد: حتى الأمنيات أصبحت ممنوعة؟