متابعات:
تحدث عادة أصوات طقطقة في مفاصل اليد أو القدم عند القيام بحركات معينة، فهل هذه الأصوات طبيعية، أم تشير إلى حالات معينة؟.
وخلال برنامج طبي حول الموضوع قالت دكتورة العلوم الطبية، تاتيانا شابوفالينكو:”من المحتمل أن يسمع أي شخص صوت طقطقة في المفاصل عند القيام بحركات معينة، وغالبا ما تكون هذه الظاهرة غير مقلقة، لكن يوصى باستشارة الطبيب في بعض هذه الحالات”.
وأضافت: عادة ما تسمع أصوات طقطقة المفاصل بسبب انفجار فقاعات غاز ثاني أوكسيد الكربون الموجودة في سائل المفصل، وهذا الصوت لا يستحق الاهتمام إلا إذا كان مصحوبا بألم، وفي حال حدوث ألم حاد، وتكرر هذا الأمر كثيرا مع أية حركة، فهذا دليل على وجود نوع من الالتهابات التي تسبب مثل هذه الأصوات، وينبغي مراجعة الطبيب لمعرفة السبب”.
وكانت الطبية الروسية، والأخصائية في أمراض الروماتيزم، نتاليا ستيبانوفا قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن السائل الزلالي الموجود في المفاصل يحتوي على غازات مثل ثاني أوكسيد الكربون، وعند الحركة يتغير الضغط على السائل، لذلك يمكن أن تتشكل فقاعات تنفجر لاحقا مسببة أصوات الطقطقة، وشددت على ضرورة الانتباه لصحة المفاصل واللجوء إلى الطبيب في حال ظهور ألم أو احمرار في المفصل، وعلى ضرورة تجنب الإرهاق والإصابات وتناول الأغذية المفيدة لصحة المفاصل.
المصدر: وكالات روسية:
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“هذا انتحار”.. أصوات في إسرائيل تحذر من تصريحات لابيد بشأن تولي مصر إدارة قطاع غزة
#سواليف
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي سابق من تداعيات تطبيق الخطة التي طرحها رئيس المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد، حول تولي #مصر الإشراف على إدارة قطاع #غزة لمدة 15 عاما مقابل شطب ديونها.
ووصف المقدم (احتياط) سابقًا في استخبارات الجيش الإسرائيلي والخبير في الشؤون العسكرية المصرية، وفقًا لموقع jdn الإخباري الإسرائيلي، هذه الخطة بأنها تشكل خطرًا على #إسرائيل.
وأعرب المسؤول العسكري عن معارضته للخطة، قائلًا: “إن مصر لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة منذ عام 1948 بشكل منهجي، فما هو الوضع إذا تسلمت إدارة غزة واقتربت من حدودنا؟”. وأضاف أن نقل المسؤولية عن غزة إلى مصر سيكون بمثابة ” #انتحار_وطني ” لإسرائيل، محذرًا من أن مثل هذه الخطوة قد تقرب القوات المصرية من تل أبيب.
مقالات ذات صلة رمضان في آذار هذا العام: لمحة عن الظروف المناخية المعتادة في هذا الشهر 2025/02/27وكان يائير لابيد قد عرض في واشنطن خطة تتضمن تولي مصر مسؤولية قطاع غزة لمدة 15 عامًا، مقابل إلغاء الديون الخارجية على مصر، والتي تبلغ حوالي 155 مليار دولار. وتهدف الخطة إلى إعادة تأهيل غزة ونقل السيطرة عليها إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء فترة الرعاية المصرية.
ومع ذلك، رفضت مصر هذه الخطة وأعلنت أنها لن تشارك في أي محاولة للسيطرة على غزة. كما حذر الخبير العسكري الإسرائيلي من أن مصر عززت قوة حماس على مدى سنوات، وبالتالي لا يوجد سبب “لتدليلها” بهدايا مثل إلغاء الديون.
وأشار إلى أن مصر تعمل على تعزيز قوتها العسكرية بشكل كبير، مما يشكل تهديدًا محتملًا لإسرائيل. وحذر من تكرار أخطاء الماضي، حيث لم تستعد إسرائيل بشكل كافٍ للتهديدات القادمة من شمال أفريقيا.