“بورشه ديزاين” وشاشات “اَجون” من “إيه أو سي” تكشفان عن شاشة “بي دي 49” بحجم 49 بوصة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تتعاون “بورشه ديزاين” وشاشات “اَجون” من “إيه أو سي” تكشفان عن الشاشة طراز “بي دي 49” بحجم 49 بوصة بمعدل تحديث 240 هرتز في المملكة العربية السعودية: حيث تتنافس جماليات السيارات الخارقة مع التميزفي ممارسة الألعاب الإلكترونية.
تتعاون “بورشه ديزاين” (Porsche Design) مرة أخرى مع شاشات العرض الكمبيوتري “اَجون” (AGON) من “إيه أو سي” (AOC)، إحدى العلامات التجارية الرائدة عالميًا في مجال شاشات الألعاب الإلكترونية وملحقات تكنولوجيا المعلومات، لتقديم شاشة الرائعة “بورشه ديزاين أجون برو بي دي 49” (PD49) – وهي مزيج من الجماليات الحائزة على جوائز والبراعة التكنولوجية.
وضع معايير جديدة للتألق البصري
تضم الشاشة PD49 لوحة QD-OLED منحنية ممتدة فوق شاشة كبيرة مقاس 49 بوصة، مع انحناء 1800R يحيط بمجال رؤية المستخدم. يتميز بدقة رباعية عالية الوضوح QHD مذهلة تبلغ 5120 × 1440 بكسل. من خلال تحقيق ذروة سطوع تبلغ 1000 شمعة ومعتمدة من VESA DisplayHDR 400 True Black، تقدم الشاشة صورًا زاهية، مشبعة بعمق بـ 1.07 مليار لون بفضل عمق الألوان 10 بت، وتغطي 99٪ من مجموعة ألوان DCI-P3. مع إعادة إنتاج HDR الاستثنائية، لتصبح الشاشة PD49 نافذة على عوالم ألعاب رائعة. ومع معدل تحديث معد للرياضات الإلكترونية يبلغ 240 هرتز ووقت استجابة مذهل يبلغ 0.03 مللي ثانية GtG، تختفي الظلال بشكل نهائي خلال ممارسة الالعاب. وبفضل تضمين تقنية Adaptive-Sync لدعم معدل التحديث المتغير، تتدفق كل سلسلة من الألعاب باستمرارية غامرة خالية من التشويش.
يقول “رولاند هيلر”، كبير مسؤولي التصميم في “بورشه ديزاين”: “إن الابتكار في سوق مشبع بمنتجات استثنائية يشكل تحديًا دائمًا. وفي PD49، استوحينا الإلهام من أكثر التصميمات الغير متوقعة، مثل شبكة المبرد في سيارة بورشه 911، أو حامل يبدو وكأنه ينتمي إلى حلبة سباق. لا يتعلق الأمر بالحجم أو الدقة فحسب؛ بل يتعلق بتقديم تجربة فريدة وغامرة، متجذرة في القدرة على التواصل اليومي”.
التصميم يلتقي بالابتكار
تعكس فلسفة التصميم في PD49 التفاصيل المعقدة لسيارة بورشه الرياضية. حامل PD49 المصنوع من الألمنيوم المصبوب بالرمل، والذي يذكرنا بعجلة القيادة وأضلاع عجلة القيادة في السيارات الرياضية، يرسخ الشاشة بإحساس بالعظمة. تم تصميم الجزء الخلفي من الشاشة على شكل شبكة المبرد في بورشه 911. من تصميم شاشة العرض الفريدة إلى شعار التمهيد الجريء، تؤكد كل التفاصيل على الأناقة. وإضافة إلى ذلك، فإن عناصر RGB Light FX الديناميكية والقابلة للتخصيص والموجودة في الشعارات الموجودة في الجزء الخلفي من الشاشة وأسفل الحامل تعكس تراث الألعاب والسباقات في الشاشة، مما يعزز الأجواء المتميزة و المثيرة.
قدرات الإتصال المتطورة
إلى جانب براعته البصرية، تتميز PD49 بمجموعة من خيارات الاتصال. يضمن دعم HDMI 2.1 وDP 1.4. يضمن موزع USB المتضمن، مع أربعة منافذ USB 3.2 ومدخل RJ-45، اتصالاً سلسًا. الميزة البارزة هي منفذ USB-C مع توصيل طاقة سريع بقوة 90 وات، مما يسمح للأجهزة بالبقاء مشحونة أثناء الانغماس في عالم الألعاب.
يسمح مفتاح KVM المدمج للمستخدمين بتوصيل جهازين كمبيوتر في وقت واحد، وتقسيم شاشة QHD المزدوجة لعشاق تعدد المهام.
إعادة تصور الألعاب
تعمل ميزات مثل عداد الإطارات، وتراكب التقاطع القابل للتخصيص (نقطة الاتصال)، وتأخر الإدخال المنخفض المحسن على تحسين تجربة الألعاب. لا يتعلق PD49 فقط بالمرئيات المذهلة؛ بل يتعلق باكتساب ميزة على المنافسة.
صوت غني
في حين قد يتعثر الكثيرون، فإن PD49 تتفوق. تضمن مكبرات الصوت الاستريو المدمجة، التي توفر 8 وات × 2، تجربة صوتية غامرة مثل المرئيات.
مكان الشراء
الشاشة متوفرة للشراء في المملكة العربية السعودية من خلال الموزع شركة “إبداع المحمدية للتجارة الدولية”. تأتي الشاشة مع ضمان لمدة 3 سنوات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام