فرض رسوم بين 70 و140 درهما لدخول مسجد الحسن الثاني خارج أوقات الصلاة.. ومصدر يوضح
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
فوجئ عدد من زوار مدينة الدار البيضاء، من رسوم فرضتها مؤسسة مسجد الحسن الثاني على الراغبين في استكشاف الصرح الديني والمعماري للمسجد، وذلك خارج أوقات الصلاة.
وأوضح مصدر من إدارة المؤسسة، أن هذه الرسوم ليست جديدة، كما تم تداوله على وسائط التواصل الاجتماعي، فقد تم تحديد مبلغ 140 درهمًا للسياح الأجانب، و70 درهمًا للمغاربة، مقابل الدخول إلى المسجد خلال الزيارات السياحية المخصصة.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذه الزيارات تتم مرتين يوميًا، حيث تبدأ الأولى من الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتى منتصف النهار، فيما تبدأ الثانية من الساعة الثالثة بعد الظهر.
وأكد المصدر أن هذه الرسوم لا تشمل أوقات الصلاة، حيث يبقى المسجد مفتوحًا للجميع بحرية خلال هذه الفترات، كما تم تخصيص نصف ساعة إضافية بعد كل صلاة للسماح للزوار بالتجول داخل المسجد.
كلمات دلالية مسجد الحسن الثاني، رسومات،المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.