يمانيون:
2025-03-15@12:25:54 GMT

تعرف على أعضاء إدارة ترامب الثانية؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

تعرف على أعضاء إدارة ترامب الثانية؟

لم يهدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أي وقت في اختيار فريق إدارته الجديدة، حيث أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن مجموعة من الاختيارات.

 

من هم أعضاء إدارة ترامب الثانية؟

جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي

سيصبح جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، من جيل الألفية وثاني أصغر نائب رئيس في التاريخ. كان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو عندما اختاره ترامب ليكون نائبه

ويُنظر إلى فانس باعتباره الوريث الواضح لحركة MAGA التي تتبنى مواقف شعبوية اقتصادية وتشكك في المشاركات الخارجية للولايات المتحدة مثل تمويل أوكرانيا.

 

وزير الخارجية: ماركو روبيو

 

تم ترشيح السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية.

هو ابن لمهاجرين كوبيين، يُنظر إليه باعتباره من صقور السياسة الخارجية الذي يؤيد بشدة اتباع خط صارم تجاه إيران والصين.

 

أطلق ترامب على روبيو لقب “ماركو الصغير” عندما ترشح ضده في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، لكن موافقته على تولي وزارة الخارجية يبدو أنها تشير إلى علاقة جيدة مع الرئيس المنتخب.

ويحظى روبيو باحترام كبير بين الجمهوريين المؤسسين، لكنه تبنى في الآونة الأخيرة مواقف سياسية أكثر شعبوية من الناحية الاقتصادية.

 

وزير الدفاع: بيت هيغسيث

اختار ترامب بيت هيغسيث، مقدم برنامج “Fox & Friends Weekend”، لقيادة وزارة الدفاع الأمريكية.

وهيجسيث هو أحد المحاربين القدامى في حربي العراق وأفغانستان، وقد حصل على نجمتين برونزيتين. وهو خريج جامعة برينستون وحصل على درجة الماجستير من كلية كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد.

 

وزارة الأمن الداخلي: كريستي نويم

ستتولى الحاكمة كريستي نويم رئاسة وزارة الأمن الداخلي إذا تم تأكيد تعيينها.

تم اختيارحاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم للإشراف على وزارة الأمن الداخلي في إدارة ترامب. ومن النتظر أن تشرف على إدارة الهجرة والجمارك، وستُكلف بتنفيذ العديد من خطط الترحيل التي وضعها ترامب.

وكانت حاكمة ولاية ساوث داكوتا في السابق مرشحة لمنصب نائب الرئيس لدى ترامب، لكنها خرجت من السباق بعد أن اعترفت في مذكراتها بأنها قتلت كلبها بعد أن وجدت أنه “غير قابل للتدريب”.

 

مدير وكالة المخابرات المركزية: جون راتكليف

اختار ترامب جون راتكليف ليكون مديرًا لوكالة المخابرات المركزية.

جون راتكليف هو عضو سابق في الكونغرس من تكساس وكان مديرا للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب خلال فترة ولايته الأولى.

أثناء عمله كرئيس للمخابرات الوطنية، نفى راتكليف المزاعم غير المؤكدة التي قدمها “الجواسيس الكاذبون” بأن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن كان جزءا من “حملة تضليل روسية”.

ويُنظر إلى راتكليف على أنه من الصقور فيما يتعلق بالصين، واتهم الدولة الشيوعية بالتورط في “تغطية واسعة النطاق” لأصول كوفيد-19.

 

سفيرة الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك

 

إليز ستيفانيك ستكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

تم اختيار النائبة إليز ستيفانيك لتكون سفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة. وستيفانيك هي رابع أعلى عضو جمهوري في مجلس النواب، وكانت حليفة قوية لترامب.

وقد رحب مؤيدو الرئيس المنتخب اليهود باختيار النائبة عن شمال ولاية نيويورك. ويُنظر على نطاق واسع إلى استجواب ستيفانيك الصارم حول معاداة السامية في الحرم الجامعي على أنه أدى إلى إقالة رؤساء جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا.

 

قيصر الحدود: توم هومان

كان توم هومان من أشد المؤيدين لترحيل المهاجرين

ترأس توم هومان عمليات الإنفاذ والإزالة في إدارة الهجرة والجمارك في عهد الرئيس باراك أوباما في عام 2013، قبل أن يتم اختياره لقيادة الوكالة من قبل ترامب في عام 2017.

ولن يحتاج هومان إلى موافقة مجلس الشيوخ باعتباره قيصر الحدود، وقد كلفه ترامب بالإشراف على خططه الطموحة لترحيل المهاجرين. وكان هومان من المؤيدين البارزين لعمليات الترحيل، حيث يدعم مبادرة ترامب لترحيل أكثر من مليون مهاجر غير شرعي.

 

رئيسة موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز

 

ستكون سوزي وايلز رئيسة لهيئة موظفي ترامب.

أدارت سوزي وايلز حملة ترامب الرئاسية لعام 2024 إلى جانب كوري ليفاندوفسكي وكريس لاسيفيتا.

وهي من قدامى المحاربين في السياسة في فلوريدا ويُنسب إليها على نطاق واسع الفضل في تنشيط حملة رون دي سانتيس لمنصب حاكم الولاية.

 

وزارة كفاءة الحكومة (DOGE):

 

سيتولى فيفيك راماسوامي أيضا قيادة الوزارة المكلفة بتقليص الإنفاق الفيدرالي، إلى جانب ماسك.

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان “وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة في إدارته الثانية.

يذكر أن ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة “إكس” (تويتر سابقا)، أما راماسوامي فهو رجل أعمال ومرشح رئاسي جمهوري سابق.

سيتولى إيلون ماسك منصب المشارك في قيادة وزارة كفاءة الحكومة.

ووزارة كفاءة الحكومة هي وكالة جديدة أنشئت للإشراف على الإنفاق الفيدرالي وتقليصه. وتتكون الأحرف الأولى من اسمها من كلمة DOGE، وهي عملة مشفرة.

 

مستشار الأمن القومي: مايك والتز

 

تم اختيار النائب مايك والتز ليشغل منصب مستشار الأمن القومي لترامب. وكان والتز عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا، أول عضو في القوات الخاصة الذي يُنتخب لمجلس النواب.

ويشغل هذا المنصب حاليا جيك ساليفان. ومن بين مهامه إدارة وتنسيق أعمال كافة الأجهزة الحكومية الأمريكية الخاصة بالملفات الأمنية.

 

ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط

 

أعلن ترامب عزمه تعيين المستثمر العقاري ورائد الأعمال ستيف ويتكوف مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.

ويترأس ويتكوف شركة للاستثمار والعقارات أسسها عام 1997 وتحمل اسمه، كما عمل في اللجنة التنفيذية للمجلس العقاري في نيويورك، وفقا لفريق ترامب.

ومن المتوقع أن تتولى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الجديدة مهامها بعد تنصيبه كالرئيس الـ 47 للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزارة کفاءة الحکومة الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟

أثارت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا منذ عودة مرة أخري للبيت الأبيض ما جعل البعض يصفه بأنه قائد مهووس ومتقلب، تتخبط سياساته بين التهديدات والوعود غير المتماسكة.

تحت عنوان "التفكك العظيم الذي يحدث الآن" وصف الصحفي في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير المتماسكة بأنها طريقته للانتقام، فهو حسب الكاتب لا يملك ولا ذرة فهم في التوجهات الكبرى التي يشهدها العالم. فلو شعرت بالتشوش من تقلبات الرئيس حول أوكرانيا والتعريفات الجمركية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الموضوعات، فهذا ليس مشكلتك.

وقال فريدمان إن ما نراه هو رئيس دخل انتخابات لإعادة انتخابه لتجنب المحاكمات الجنائية والانتقام من الأشخاص الذين اتهمهم زورا بأنهم سرقوا انتخابات عام 2020، وبعد فوزه عاد للموضوعات الذي مهووسا بها وتظلماته من التعريفات الجمركية إلى فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي وكندا، وملأ إدارته بعدد لا يصدق من الأيديولوجيين الهامشيين ممن توفرت فيه ميزة واحدة: وهي الولاء أولا لترامب ونزواته وفوق الدستور والقيم التقليدية الأمريكية للسياسة الخارجية وأساسيا عمل الاقتصاد.

وأضاف خلال المقال أن النتيجة هي ما تراه اليوم: كوكتيل جنوني من فرض التعريفات ثم التراجع عنها وقطع الدعم عن أوكرانيا ثم استئنافه وقطع الدعم المحلي والحكومة ثم البحث عن استثناءات.


وأشار فريدمان إلى أن العالم أمام حكومة رئيس مهووسة، تصدر مراسيم متضاربة، ينفذها جميعا وزراء الحكومة وأعضاء هيئة الموظفين، الذين يوحدهم الخوف من أن ينشر عنهم إيلون موسك أو ترامب تغريدة إذا انحرفوا عن أي خط سياسي لزعيمنا العزيز.

وقال إن أمريكا امامها أربعة اعوام من هذا الجنون، وهو سيؤدي إلى إصابة الأسواق بانهيار عصبي بسبب عدم الوضوح، وسيصاب الجميع بانهيار عصبي، من مدراء الشركات إلى المستثمرين المحليين والأجانب وكذا حلفاء الولايات المتحدة والعالم كله.

وأكد فريدمان أنه إدارة بلد أو التجارة لا تستطيع أن تكون شريكا تجاريا دائما للولايات المتحدة، عندما هدد الرئيس الأمريكي أوكرانيا وروسيا ويسحب التهديد بعد فترة قصيرة، ثم هدد كندا والمكسيك بالضرائب ليؤجلها، يخشى المسؤولون في الدول الحليفة من تحول أمريكا إلى عدو لهم وليس صديقا، فالشخص الوحيد الذي تتم معاملته بلطف هو بوتين، وهو ما صدم حلفاء أمريكا القدامى.

وأضاف أن أكبر كذبة يروج لها ترامب هي أنه ورث اقتصادا مدمرا من جو بايدن، ومشيرا إلى أنه  أخطأ في احكامه وبعدة أمور، لكنه وبمساعدة من الاحتياط الفدرالي، وأصبح اقتصاد إدارة بايدن في حالة جيدة، وأمريكا ليست بحاجة إلى صدمة التعريفات الجمركية لكي تزدهر.


وأشار فريدمان إلى أن ميزانيات الشركات والأسر كانت في وضع جيد نسبيا، وكانت أسعار النفط في أدنى مستوياتها، وبلغ معدل البطالة حوالي 4 بالمئة فقط، وكان إنفاق المستهلكين في ارتفاع، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي حوالي 2 بالمئة. 

وتابع أن ما تحتاجه أمريكا هي الخلل بالتوازن التجاري مع الصين. وكان ترامب محقا في ذلك منذ البداية، وكانت أمريكا تستطيع معالجة هذا الوضع من خلال زيادات مستهدفة للرسوم الجمركية على بكين، بالتنسيق مع حلفائها الذين يقومون بالمثل.

ويخشى الاقتصاديون الآن أن يؤدي عدم اليقين الذي يضخه ترامب في الاقتصاد إلى انخفاض أسعار الفائدة لأسباب خاطئة، بسبب عدم يقين المستثمرين الشديد الذي يضعف النمو، سواء في الداخل أو في الخارج. أو قد تواجه أمريكا مزيجا أسوأ: مزيجا من النمو الراكد والتضخم (نتيجةً لكثرة التعريفات الجمركية) المعروف باسم الركود التضخمي.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • وزير الخارجية الأمريكي: سفير جنوب إفريقيا لم يعد موضع ترحيب بواشنطن
  • إدارة ترامب توجه تحذيرا جديدا لحماس بشأن المقترح الأمريكي لتمديد وقف إطلاق النار
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والكندي يبحثان في لقاء بينهما التعريفة الجمركية والأزمة الأوكرانية
  • بين الموضة والسياسة.. جوارب نائب ترامب وتعليق الرئيس الأمريكي يُثيران الجدل
  • مصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته
  • الخارجية: مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس ترامب بشأن عدم مطالبة سكان غزة بمغادرته
  • وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
  • انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟
  • قرقاش يسلم رسالة الرئيس الأمريكي لوزير الخارجية الإيراني