«الدبيبة» يتابع أوضاع الأطفال المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، أوضاع الأطفال المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وذلك خلال اجتماع ضمّ اللجنة العليا لمتابعة الأطفال المصابين، ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأعضاء لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.
وقدم مدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، إبراهيم تاكيته، عرضاً توضيحياً حول تقدم العمل في تجهيز وتطوير مركز الأمراض السارية والمناعة في بنغازي، ليكون مستشفى متخصصاً لهذه الفئة، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز بلغت 90%، ومن المتوقع استكماله وتجهيزه بالكامل خلال شهر.
كما قدم مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، تقريراً حول دور المركز في توفير المعدات اللازمة، مؤكداً توافرها بشكل كافٍ، كما استعرض جهاز الإمداد الطبي موقفه بشأن توريد الأدوية المطلوبة للمرضى، مشيراً إلى التعاقد على الكميات اللازمة.
وفي ختام الاجتماع، أصدر الدبيبة تعليماته بضرورة استكمال تجهيز المركز وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة، وتدريب الكوادر الطبية العاملة فيه، إلى جانب التعاقد مع فريق متخصص لتوفير الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى داخل البلاد.
كما وجه رئيس الوزراء بزيادة المنحة الشهرية لهذه الفئة لتلبية احتياجاتها، داعياً المؤسسات الحكومية إلى توفير الظروف المناسبة لهذه الشريحة وتقديم الدعم الكامل لهم.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم