عين ليبيا:
2025-04-10@07:53:21 GMT

إحالة الفنان المصري «عمرو دياب» إلى المحكمة

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

قررت جهات التحقيق في القاهرة، “إحالة الفنان المصري، عمرو دياب، إلى محكمة الجنح، بعد اتهامه بالاعتداء على أحد معجبيه وصفعه على وجهه، خلال محاولة الأخير التقاط صورة معه في حفل زفاف”.

وبحسب موقع بوابة “الأهرام” المصرية، أمرت النيابة “بعرض الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، على لجنة فنية من خبراء الأصوات للتأكد من صحته وفحصه، كما طلبت سرعة تحريات المباحث الجنائية للتأكد مما إذا كان المعجب قد جذب عمرو دياب من ملابسه”.

وحسب ما ذكر موقع “القاهرة 24″، قال الفنان الشهير في التحقيقات: “أنا اسمي عمرو عبد الباسط دياب، اللي حصل أنا قولته كله في التحقيق قبل كده، وإن الشخص اللي مسكني وشدني بقوة من جنبي وقرصني خلال إحيائي لحفل الزفاف في 7 يونيو 2024، بفندق في التجمع الأول، ولما حسيت إنه بيعتدى عليا ضربته بإيدى، وأنا مش عارف الضربة جات له فين إلا لما الفيديو نزل على مواقع التواصل الاجتماعي وشوفت الضربة جت على وشه”.

وأضاف دياب: “دا كان رد فعل طبيعي علشان مسكني بقوة من جنبي وهو اللي استفزني بطريقته بعد ما اتصور معايا.. هو اللي بدأ بالتعدي عليا الأول والسبب في إني أنهي فقرتي في حفل الزفاف، عشان اتسببلي في إيذاء بدني من إنه قام بامساكي من جنبي بقوة وقرصني، وإيذاء معنوي لأنه قام بالتشهير بيا على مواقع التواصل الاجتماعي وقمت بإبلاغ المحامي بتحرير محضر ضده ودا كل اللي حصل”.

وأشار “إلى أنه كان يقوم (وقت حدوث الواقعة) بإحياء حفل زفاف بفندق “جي دبليو ماريوت”، موضحا أنه تفاجأ بالشاب يطلب التقاط صورة معه، وأنه لا يعرفه”.

وأكد دياب أن الشاب كان “يستفزه أمام الناس بطريقته (لالتقاط الصورة) وهو يمسكه من جنبه ويقرصه بیده”، وذكر “أنه قام بالاستدارة بسرعة لإبعاد سعد أسامة عنه، لافتا إلى أنه “من شدة الألم، ضرب الشاب بيده ليبعده عنه، ومن بعدها أنهى فقرته وغادر”.

يذكر أنه وفي يونيو الفائت، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو “يظهر فيه الفنان عمرو دياب وهو يصفع معجبا حاول التقاط صورة “سيلفي” معه”، وأقام أكثر من 50 محاميا من مصر، “دعوى ادعاء مدني على الفنان المصري عمرو دياب تطالب بدفع تعويض قدره مليار جنيه مصري “حوالي 21 مليون دولار” بعد واقعة صفعه أحد المعجبين”.

بدوره، قدم دفاع عمرو دياب بلاغا ضد سعد أسامة، متهما إياه بالاعتداء عليه وجذبه من ملابسه بشكل غير لائق خلال الحفل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: النجم عمرو دياب عمرو دياب فنان مصري مواقع التواصل الاجتماعی عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟

في السنوات الأخيرة، تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فقد تطورت منصات، مثل "إنستغرام"، من تطبيقات بسيطة لمشاركة الصور إلى أنظمة معتمدة على الخوارزميات تعطي الأولوية للإعلانات ومقاييس التفاعل على تجربة المستخدم.

وفي عالم يتسم بالهيمنة شبه الكاملة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يشعر العديد من المستخدمين بالإحباط بسبب مخاوف الخصوصية والإعلانات والخوارزميات.

وقد أدى ذلك إلى ظهور منصات بديلة تسعى إلى تقديم تجربة مختلفة للمستخدمين، ومنها "بيكسل فيد" (Pixelfed).

وتبرز هذه المنصة بصفتها بديلا مفتوح المصدر وغير مركزي يقدم تجربة مألوفة تشبه "إنستغرام" دون الجوانب السلبية.

وتتيح هذه المنصة للمستخدمين مشاركة الصور مع التركيز على الخصوصية، مما يجعلها منافسًا محتملًا في سوق يتزايد فيه الوعي بأهمية حماية البيانات وتجنب الاحتكار التكنولوجي.

"بيكسل فيد" تهدف إلى إعادة حرية وسائل التواصل الاجتماعي مما يسمح للمستخدمين بمشاركة الصور من دون تتبع أو جمع بيانات أو خوارزميات (مواقع التواصل الاجتماعي) ما "بيكسل فيد"؟

تعد "بيكسل فيد" بمنزلة بديل غير مركزي خالٍ من الإعلانات لمنصة "إنستغرام"، وتعتمد المنصة على بروتوكول "أكتفيتي بوب" (ActivityPub).

إعلان

ويسمح هذا البروتوكول بالتواصل بين منصات مختلفة ضمن ما يسمى "فيديفيرس" (Fediverse)، وهي الشبكات الاجتماعية العالمية من الخوادم المترابطة التي تسمح للأشخاص بالتواصل عبر منصات مختلفة.

ويعني هذا النهج غير المركزي أنه باستطاعة المستخدمين اختيار الخوادم، وبدلًا من الاعتماد على شركة واحدة يدير العديد من المشغلين المستقلين الشبكة.

ويجعل هذا الأمر "بيكسل فيد" مختلفة عن منصات مثل "إنستغرام" التي يتحكم فيها كيان واحد فقط.

وفي جوهرها، تهدف "بيكسل فيد" إلى إعادة حرية وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمستخدمين بمشاركة الصور من دون تتبع أو جمع بيانات أو خوارزميات.

وعلى عكس الشبكات الاجتماعية التقليدية، حيث تملي الشركات الخوارزميات وإستراتيجيات الإعلان، تتبع "بيكسل فيد" مبادئ اللامركزية والشفافية والتطوير المفتوح المصدر.

مزايا "بيكسل فيد"

إذا أردت إجراء مقارنة بين "إنستغرام" و"بيكسل فيد"، فإن "بيكسل  فيد" تقدم تجربة مستخدم مختلفة عن "إنستغرام" في جوانب رئيسية.

وتتمثل إحدى أكبر الشكاوى حول "إنستغرام" في الإعلانات وخوارزميات التتبع، إذ تجمع "ميتا" كميات كبيرة من بيانات المستخدم لتحسين الإعلان والتفاعل.

وفي حين أن "إنستغرام" تعتمد على الإعلانات كمصدر رئيسي للدخل، فإن "بيكسل فيد" خالية كليا من الإعلانات.

ولا تجمع المنصة بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية أو تبيعها كما هو الحال في منصات "ميتا"، مما يعزز ثقة المستخدمين المهتمين بحماية البيانات الشخصية.

وتعمل المنصة عبر خوادم مدعومة من المجتمع بدلا من التمويل المؤسسي، مما يعني أنها لا تعتمد على عائدات الإعلانات.

وللوهلة الأولى، تبدو "بيكسل فيد" مشابهة جدا لمنصة "إنستغرام"، ولكنها توفر خيارات تخصيص أكبر، مثل التحكم في من يمكنه رؤية المنشورات، وإعدادات خصوصية أكثر دقة.

إعلان

وتقرر خوارزميات "إنستغرام" ما تراه، ولا تعرض المنشورات بترتيب زمني، بل يجري ترتيبها بناء على المشاركة والتفاعلات ومدى ملاءمة الإعلان.

ويجد العديد من المستخدمين هذا الأمر مزعجًا، لأنه يحد من الوصول ويخلق تجربة مستخدم غريبة.

وفي هذا الصدد، تقدم "بيكسل فيد" خلاصة مرتبة زمنيا، مما يعني أنك ترى المنشورات بالترتيب الذي نشرت به، دون تدخل من خوارزمية تحاول زيادة التفاعل.

وعلى عكس "إنستغرام" التي تروّج للمحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين، لا تعزز "بيكسل فيد" محتوى معينا بشكل مصطنع.

وتتمتع "بيكسل فيد" بمزايا مشاركة الصور المشابهة لمنصة "إنستغرام"، ويمكن للمستخدمين نشر الصور والقصص والمجموعات.

ومع ذلك، على عكس "إنستغرام"، لا يوجد تعديل محتوى بالذكاء الاصطناعي أو تحسين خوارزمي.

وتحافظ "بيكسل فيد" على الخصوصية، فيمكن للمستخدمين اختيار تشغيل الخدمة واستضافتها بأنفسهم أو اختيار شخص يثقون به لتخزين صورهم وبياناتهم الخاصة معه.

وعلى عكس "إنستغرام" التي تسيطر عليها شركة مركزية واحدة، فإن "بيكسل فيد" غير مركزية، ويعني هذا أنه يمكن للمستخدمين اختيار الخادم أو حتى استضافة خادم خاص بهم.

ولا توجد شركة واحدة تمتلك جميع البيانات، إذ يدار كل خادم بشكل مستقل.

ويمكن لمستخدمي "بيكسل فيد" التفاعل مع الأشخاص عبر الشبكات الاجتماعية العالمية "فيديفيرس" دون الحاجة إلى حسابات متعددة.

وتجعل هذه الاختلافات الأساسية "بيكسل فيد" بديلاً قويًّا للمستخدمين المهتمين بالخصوصية.

دوافع الانتقال إلى "بيكسل فيد"

توجد أسباب عدة تدفع المستخدمين إلى البحث عن بدائل لمنصة "إنستغرام"، من أبرزها القلق بشأن الخصوصية.

وبعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين عبر منصات "ميتا"، أصبح العديد من المستخدمين يبحثون عن بدائل أكثر احترامًا للخصوصية.

ويشتكي العديد من مستخدمي "إنستغرام" من تزايد المحتوى المدفوع والإعلانات المستهدفة، مما يجعل تجربة الاستخدام أقل متعة وأقل ارتباطًا بالمحتوى الأصلي للمستخدمين.

إعلان

ويفضل بعض المستخدمين دعم المشاريع غير الربحية التي تعتمد على المجتمعات بدلًا من الشركات العملاقة.

وتعتمد "إنستغرام" على خوارزميات يمكنها تقليل ظهور بعض المنشورات، وهو أمر يزعج العديد من المستخدمين الذين يفضلون وصول محتواهم إلى المتابعين دون تدخل.

كما تعتمد "إنستغرام" على خوادم مركزية، في حين توفر "بيكسل فيد" العديد من الخوادم، مما يعني أنه يمكنك الاشتراك عبر خادم محلي حتى تحصل على محتوى محلي.

ويمكنك استضافة بياناتك بنفسك عبر "بيكسل فيد"، حيث تسمح المنصة للمستخدمين باستضافة خوادمهم.

كما صممت "ميتا" منصة "إنستغرام" بطريقة تتعمد الإدمان وإبقاءك ضمنها لأطول مدة ممكنة. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه زادت الأموال التي تكسبها "ميتا" من خلال بيع بياناتك للمعلنين.

وإلى جانب ذلك، هناك القضايا المتعلقة بالاكتئاب والشعور بالوحدة والمشاكل العقلية الأخرى، حيث تسبب "إنستغرام" انخفاضًا في احترام الذات وتزيد مشاكل صورة الجسم مع تعظيم الشعور بعدم الجاذبية.

إحدى أكبر الشكاوى حول "إنستغرام" تتمثل في الإعلانات وخوارزميات التتبع إذ تجمع "ميتا" كميات كبيرة من بيانات المستخدم لتحسين الإعلان والتفاعل (شترستوك) التنافس على الهيمنة

رغم أن "بيكسل فيد" لا تشكل تهديدًا مباشرًا لمنصة "إنستغرام" في الوقت الحالي بسبب قاعدتها الجماهيرية الصغيرة وعدم وجود العلامات التجارية والمؤثرين وخيارات الربح، فإن هناك علامات تدل على أن "إنستغرام" قد بدأت بتبني بعض المزايا التي تجذب المستخدمين إلى البدائل.

ويشمل ذلك تحسين تجربة المستخدم، فقد تلجأ "ميتا" إلى تعديل بعض سياساتها بشأن الإعلانات المزعجة، إلى جانب تحسين أدوات الخصوصية أو تعديل نظام الخوارزميات لمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يرونه.

وبغض النظر عن قلة الترويج وصعوبة إقناع المستخدمين العاديين بالانتقال إلى منصة أقل شهرة، فإن "بيكسل فيد" تتمتع بفرصة النمو عبر التركيز على مزاياها الفريدة، مثل تعزيز مجتمع المصورين المحترفين والمهتمين بالفن، حيث قد تصبح المنصة خيارًا رئيسيا للفنانين والمصورين الذين يبحثون عن مكان خالٍ من الإعلانات.

يجب على المنصة التوسع في دعم مزايا جديدة، مثل القصص والبث المباشر، بطريقة تحافظ على تجربة خالية من الإعلانات ومن دون تتبع المستخدمين، إلى جانب تقديم أدوات أفضل لإدارة المحتوى مقارنة بمنصة "إنستغرام".

وبدلًا من محاولة منافسة "إنستغرام" مباشرة، تستطيع "بيكسل فيد" بناء جمهورها المستهدف عبر التركيز على مجموعات محددة من المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى الفني، وخاصة بين الفئات التالية:

إعلان المهتمون بالخصوصية: مع تزايد الوعي بأهمية حماية البيانات، تستطيع المنصة جذب مستخدمين يبحثون عن بدائل آمنة. المطورون والمهتمون بالمصادر المفتوحة: قد يكون مجتمع المصادر المفتوحة داعمًا قويا للمنصة. المستخدمون الذين يبحثون عن تجربة بسيطة وخالية من الإعلانات: تقدم المنصة تجربة مستخدم نظيفة وخالية من الإعلانات، مما قد يجذب أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من الإعلانات المستهدفة.

في الختام، رغم أن "إنستغرام" لا تزال مهيمنة في مجال مشاركة الصور، فإن "بيكسل فيد" تمثل بديلًا واعدًا يقدم تجربة أكثر تحررًا وأمانًا.

ويعتمد نجاحها في منافسة "إنستغرام" على قدرتها على جذب المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى غير التجاري، إلى جانب تحسين مزاياها وزيادة الوعي بوجودها.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. “نشال” يسرق هاتف “دعامي” بطريقة إحترافية داخل حفل غنائي ويفجر ثورة من الضحك على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
  • قسنطينة: توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي
  • عمرو دياب يغني برفقة ابنته جنا على المسرح.. فيديو
  • حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
  • هدية خاصة.. ماجد المصري يفاجئ عمرو أديب على الهواء
  • عمرو أديب: لازم نسمع نصيحة ماكرون ونبعد عن مواقع التواصل الاجتماعي
  • بعد تصدر سيكو سيكو الإيرادات.. عصام عمر: الجمهور له الحق يقول اللي حابه
  • ضبط 4 أشخاص لقيامهم بالترويج لبيع الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • عمرو أديب يستضيف الفنان ماجد المصري بـ برنامج الحكاية