ترامب يسعى لتفكيك البيروقراطية الحكومية عبر بوابة ماسك وراماسوامي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام أمريكية، اليوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، باختيار الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس إكس إيلون ماسك لتولي وزارة الكفاءة الحكومية وستيف ويتكوف مبعوثاً للشرق الأوسط.
وقال ترامب، في بيان له، بحسب وسائل الاعلام، إنه اختار النائب السابق جون راتكليف، لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، مبينا أنه " اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيف ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط".
ورشح الرئيس الامريكي المنتخب، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم، لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب محوري يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للجمهوريين.
كما أعلن ترامب، أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس إكس، سيتولى وزارة "الكفاءة الحكومية" إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان: "هذان الامريكيان الرائعان سيمهدان الطريق معا أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أمريكا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد اختيار ترامب لإيلون ماسك لإدارتها..كيف ستعمل وزارة الكفاءة الحكومية
بعد اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإيلون ماسك الذي كان من أكبر داعميه في حملته الانتخابية وأكد ترامب وقتها أنه سيكون من أكبر رجاله مسؤولية خلال فترة ولايته، ليتولى وزارة الكفاءة الحكومية مع فيفك رامسوامي، تسائل البعض كيف تعمل تلك الوزارة.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، قال ترامب في بيان إن المجموعة التي يديرها إيلون ماسك وفيفك رامسوامي ستقدم للبيت الأبيض "المشورة والتوجيه" وستتعاون مع مكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع، وخلق نهج ريادي للحكومة لم يسبق له مثيل من قبل.. وهذه الخطوة ستصدم الأنظمة الحكومية ".
وبما أن هذه الهيئة ليست وكالة حكومية فعلية، فليس من الواضح كيف ستعمل، وربما تخضع لقانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية، الذي يحدد كيفية عمل المجموعات الخارجية التي تقدم المشورة للحكومة ومسؤوليتها أمام الجمهور.
فيما يلتزم الموظفين الفيدراليين عمومًا بالكشف عن أصولهم وتشابكاتهم لتجنب أي تضارب محتمل في المصالح، والتخلص من الحيازات الكبيرة المتعلقة بعملهم، ولأن ماسك ورامسوامي لن يكونا موظفين فيدراليين رسميين، فلن يواجها هذه المتطلبات أو القيود الأخلاقية.
فيما نشر ماسك على موقع التواصل الاجتماعي"X": "وزارة كفاءة الحكومة..ستكون تهديد للبيروقراطية وليس تهديد للديمقراطية".
وكان ماسك حاضرا بشكل دائم في منتجع ترامب "مار إيه لاغو" منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس المنتخب قال مرارا وتكرارا إنه سيمنح ماسك دورا رسميا في الإشراف على مجموعة أشبه بلجنة رفيعة المستوى من شأنها أن توصي بطرق لخفض الإنفاق وجعل الحكومة الفيدرالية أكثر كفاءة.
وفي وقت ما، اقترح ماسك أنه قد يجد أكثر من 2 تريليون دولار من المدخرات، ما يقرب من ثلث إجمالي الإنفاق الحكومي السنوي.
وأوضح ترامب أن ماسك لن يشغل على الأرجح أي منصب بدوام كامل، بالنظر إلى التزاماته الأخرى.
وكان ترامب صرح في تجمع حاشد في ميشيجان في سبتمبر: "لا أعتقد أنني أستطيع أن أجعل ماسك يعمل بدوام كامل لأنه مشغول بعض الشيء، و لقد قال إن الهدر المالي في هذا البلد جنوني... وسنجعل إيلون ماسك هو من يخفض التكاليف".
أما عن رامسوامي فأعلن دعمه لترامب خلال الانتخابات، وقال ترامب في بيانه إن الرجلين سيمهدان الطريق أمام إدارته لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات غير الضرورية، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.