بالوردي والأخضر.. نجمتا فيلم Wicked تستحضران شخصيتيهما بسلسلة من الفساتين الأنيقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشعر بعض الأشخاص بالملل من أسلوب المشاهير عند ارتداء الملابس بشكلٍ منهجي (method dressing)، وهي ظاهرة يرتدي فيها الممثلون ملابس تطابق أحدث أدوارهم السينمائية على السجادة الحمراء.
في العام الماضي، حرصت الممثلة، مارغوت روبي، ومنسِّق الأزياء التابع لها، أندرو موكامال، على أن تكون الجولة الصحفية لفيلم "باربي" الناجح للمخرجة، جريتا غيرويغ، مشبعة بإشارات إلى الملابس التاريخية للدمية.
وفي الفترة التي سبقت إصدار فيلم "Challengers" الذي يتمحور حول رياضة التنس للمخرج، لوكا جواداجنينو، هذا الربيع، ارتدت النجمة، زيندايا، ملابس بلوني الأبيض والأخضر بشكلٍ شبه حصري.
والآن، جاء دور سينثيا إيريفو وأريانا غراندي.
وكجزء من الجولة الصحفية للنسخة السينمائية من الإنتاج الموسيقي، "Wicked"، يبدو أنّ إيريفو وغراندي مُنعتا من ارتداء أي لون آخر باستثناء الأخضر والوردي.
وخلال العرض الأول للفيلم في لوس أنجلوس، وصلت إيريفو للحدث وهي ترتدي فستانًا أخضر اللون مصنوع خصيصًا مع وشاحٍ حريري من قبل علامة "لويس فويتون".
ووقفت غراندي بجانبها، التي تلعب دور "غليندا"، مرتديةً فستانًا ورديًا فاتح اللون ومزين بأكثر من 50 ألف بلورة من علامة "توم براون".
وهذه الإطلالات ليست سوى الأحدث من بين سلسلة طويلة من الإطلالات المستوحاة من فيلم "Wicked"، والتي بدأت منذ أكثر من 7 أشهر في حفل توزيع جوائز الأوسكار عندما وصل الثنائي إلى السجادة الحمراء باللونين الأخضر والوردي.
منذ ذلك الحين، قامت الفناناتان بارتداء الألوان الخاصة بشخصيتهما في أحداث مثل "CinemaCon" وحتّى الألعاب الأولمبية.
ورغم أنّ الالتزام بأدوارهما مثير للإعجاب، إلا أنّ بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعتقدون أنّ استراتيجية التسويق هذه حولت السجادة الحمراء إلى "بروفة" طويلة دامت لأشهر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء أفلام تصاميم مشاهير نجوم نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
إنشاء مختبر لفحص وتقدير عمر الوثيقة
مسقط- الرؤية
وقعت هيئة الوثيقة والمحفوظات الوطنية عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة، مع شركة راميش وناريندارا كيمجي بديوان عام الهيئة.
ويمثل المختبر من دعامة فنية متقدمة في مجال التحليل الفيزيائي للمكونات الحيوية والكيميائية للمادة الوثائقية ومكوناتها العضوية وغير العضوية، وتحديد النشأة وارتباط مادة الوثيقة بموادها الخام الأولية؛ الأمر الذي يقطع بحجيتها التاريخية، وتحديد أبعادها قدما وحداثة، عبر تحليل المكونات العضوية للحامل الوثائقي من أوراق وجلود وعظام وأنسجة قماشية وصفائح طينية وأحجار وفخاريات ونحوها من حوامل الكتابة القديمة المكتوب عليها حزا ونحتا ورسما، وتحليل واستنباط مواد الحز والنحت المستخدمة كتابة عبر الحقب الزمنية، وتحليل المكونات العضوية وغير العضوية لمواد الأحبار والأمدة والصبغات، فضلا عن التكلسات الجيرية والطينية والطفيلية والطميية، وما راكمته عوامل التقادم والتعامل البشري من حقبة لأخرى على أسطح تلك الحوامل الوثائقية وأنسجتها البنيوية الداخلية، وألحيتها ومواد الأحبار والأمدة والصبغات المالئة، وكذلك الأخاليط البروتينية والنشوية والدهنية على أسطح تلك الأحبار والأمدة.
ويتم تحليل الوثائق بالطيف المرئي والأشعة السينية بأطيافها والأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، وتقنيات تحديد المجموعات الوظيفية، وتقنيات المجسمات ثلاثية الأبعاد، حيث يحتوي المختبر على مجاهر إلكترونية دقيقة ماسحة وجهاز الأشعة السينية المفلورة؛ لتحليل العناصر، وجهاز تحليل الطيف المرئي المتقدم؛ لتمييز المستندات والوثائق الثبوتية والعلامات المائية وخطوط الطول والعرض الليفية والظل والضوء، وأجهزة التحليل الكيميائي بالأشعة أف تي تحت الحمراء.