دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشعر بعض الأشخاص بالملل من أسلوب المشاهير عند ارتداء الملابس بشكلٍ منهجي (method dressing)، وهي  ظاهرة يرتدي فيها الممثلون ملابس تطابق أحدث أدوارهم السينمائية على السجادة الحمراء.

في العام الماضي، حرصت الممثلة، مارغوت روبي، ومنسِّق الأزياء التابع لها، أندرو موكامال، على أن تكون الجولة الصحفية لفيلم "باربي" الناجح للمخرجة، جريتا غيرويغ، مشبعة بإشارات إلى الملابس التاريخية للدمية.

 

وفي الفترة التي سبقت إصدار فيلم "Challengers" الذي يتمحور حول رياضة التنس للمخرج، لوكا جواداجنينو، هذا الربيع، ارتدت النجمة، زيندايا، ملابس بلوني الأبيض والأخضر بشكلٍ شبه حصري.

والآن، جاء دور سينثيا إيريفو وأريانا غراندي. 

سينثيا إريفو وأريانا غراندي في العرض الأول لفيلم "Wicked" في لوس أنجلوس. Credit: Amy Sussman / Staff

وكجزء من الجولة الصحفية للنسخة السينمائية من الإنتاج الموسيقي، "Wicked"، يبدو أنّ إيريفو وغراندي مُنعتا من ارتداء أي لون آخر باستثناء الأخضر والوردي.

وخلال العرض الأول للفيلم في لوس أنجلوس، وصلت إيريفو للحدث وهي ترتدي فستانًا أخضر اللون مصنوع خصيصًا مع وشاحٍ حريري من قبل علامة "لويس فويتون".

ووقفت غراندي بجانبها، التي تلعب دور "غليندا"، مرتديةً فستانًا ورديًا فاتح اللون ومزين بأكثر من 50 ألف بلورة من علامة "توم براون".

غراندي وإيريفو أثناء حفل توزيع جوائز "WSJ Innovators" لعام 2024 في متحف الفن الحديث بنيويورك.Credit: Noam Galai / Stringer

وهذه الإطلالات ليست سوى الأحدث من بين سلسلة طويلة من الإطلالات المستوحاة من فيلم "Wicked"، والتي بدأت منذ أكثر من 7 أشهر في حفل توزيع جوائز الأوسكار عندما وصل الثنائي إلى السجادة الحمراء باللونين الأخضر والوردي.

منذ ذلك الحين، قامت الفناناتان بارتداء الألوان الخاصة بشخصيتهما في أحداث مثل "CinemaCon" وحتّى الألعاب الأولمبية.

ورغم أنّ الالتزام بأدوارهما مثير للإعجاب، إلا أنّ بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعتقدون أنّ استراتيجية التسويق هذه حولت السجادة الحمراء إلى "بروفة" طويلة دامت لأشهر. 

صورة للنجمتين خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو/تموز.Credit: Matthew Stockman/Getty Images

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء أفلام تصاميم مشاهير نجوم نجوم هوليوود

إقرأ أيضاً:

تبدو مثل كنغر مُصغَّر..أستراليا تشهد عودة جرابيات صغيرة وشرسة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو حيوان الـ"بيتونغ" كثيف الذيل مثل كنغرٍ مُصغَّر، وله جراب يحتفظ فيه بصغاره. 

لكن، لا تنخدع من مظهره الظريف، إذ عندما يتعرض للتهديد من قبل مفترس، يرمي هذا الحيوان إحدى صغاره من جرابه، ويقفز في اتجاه مختلف للنجاة بحياته.

قد تبدو فكرة التضحية بالصغار بمثابة أمرٍ وحشي، ولكنها استراتيجية أساسية للبقاء على قيد الحياة لنوع اعتُبِر منقرضًا حتى وقتٍ قريب في شبه جزيرة يورك، جنوب أستراليا.

يبدو حيوان الـ"بيتونغ" كثيف الذيل مثل كنغر مُصغَّر.Credit: WWF-Aus/think Mammoth

في الماضي، كان يمكن العثور على هذا المخلوق في مساحة تمتد لأكثر من 60% من البر الرئيسي لأستراليا. 

مع ذلك، جلب الاستعمار الأوروبي القطط والثعالب البرية المفترسة، كما أنّه أدّى إلى تدمير الكثير من موائله.

بين عامي 1999 و2010، انخفضت أعداد هذا الحيوان بنسبة 90%، وأشارت بعض الأبحاث إلى أنّ الانخفاض الحاد قد يكون ناجمًا عن انتشار طفيليات الدم، إلى جانب عوامل أخرى. 

اعتُبِرت هذه الحيوانات منقرضة من شبه جزيرة يورك لأكثر من مئة عام. ولكن تسعى جهود الحفظ لإعادتها مجددًا.Credit: WWF-Aus/think Mammoth

اليوم، يقتصر وجود الـ"بيتونغ" كثيف الذيل على بضعة جزر ومناطق برية معزولة في جنوب غرب أستراليا.

مبادرة "مارنا بانجارا" بين عامي 2021 و2023، أطلق فريق "مارنا بانجارا" 193 فردًا من هذه الجرابيات في منطقة خاضعة للتحكم.Credit: WWF-Australia/Juansimage.com

قال مدير مشروع "مارنا بانجارا"، وهي مبادرة مخصصة لاستعادة التنوع البيئي التاريخي لشبه جزيرة يورك، ديريك ساندو: "نحن في مهمة لإعادة بعض هذه الأنواع الأصلية التي اختفت من طبيعتنا منذ الاستعمار الأوروبي".

وتم إطلاق المشروع، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "Great Southern Ark"، في عام 2019، وأُعيدت تسميته لتكريم شعب "نارونجا" الأصلي في المنطقة، والذين يساهمون في المبادرة بشكلٍ كبير.

يحرص الفريق على مراقبة الحيوانات على نحوٍ سنوي.Credit: WWF-Aus/think Mammoth

في البداية، وضع الفريق سياجًا بطول 25 كيلومترًا  لمكافحة الحيوانات المفترسة عبر الجزء الضيق من شبه جزيرة يورك.

وكان الهدف إنشاء ملاذ آمن بمساحة 150 ألف هكتار لأول نوع يتم إعادته، Hd الـ"بيتونغ" كثيف الذيل، والمعروف باسم "يالجيري" لدى شعب "نارونجا".

بين عامي 2021 و2023، أَدخل الفريق 200 حيوان "بيتونغ" تقريبًا إلى المنطقة المحمية.

مهندسو النظام البيئي يفحص الفريق جيوب الإناث بحثًا عن الصغار. Credit: WWF-Australia/Ninti Media

تتغذى حيوانات الـ"بيتونغ" على البصيلات، والبذور، والحشرات، لكن مصدر غذائها الأساسي هو الفطريات التي تنمو تحت الأرض، حيث تعتمد على الحفر للوصول إليها.

وأكّد ساندو أنّ هذه الحيوانات أشبه بـ "مزارعي الطبيعة الصغار"، مضيفًا أنه لهذا السبب، كان الحيوان من أولى الأنواع التي أُعيد إدخالها إلى المنطقة.

ويعمل الحفر على تهوية التربة، وتحسين ترشيح المياه، ومساعدة الشتلات على النمو، ويفيد ذلك الحيوانات الأخرى التي تعتمد على النظام البيئي.

يفحص الفريق أيضًا مؤشرات صحية مختلفة مثل الوزن، وحالة الفراء، وعدد الطفيليات.Credit: WWF-Aus/think Mammoth

مقالات مشابهة

  • غدا.. حفل توزيع جوائز اختيارات النقاد بعد تأجيله بسبب الحرائق
  • تبدو مثل كنغر مُصغَّر..أستراليا تشهد عودة جرابيات صغيرة وشرسة
  • تحليل لغة جسد كاني ويست وزوجته بعد ظهورها الصادم.. ماذا قالا على السجادة الحمراء؟
  • 5 صيحات للأزياء يتوقعها خبراء الموضة في عام 2025.. ما هي؟
  • كانييه ويست وزوجته | أغرب موقف على السجادة الحمراء .. ماذا حدث ؟
  • كانييه ويست وزوجته يثيران الجدل من جديد على السجادة الحمراء لحفل جرامي
  • فستان عاري يخطف الأنظار في حفل جوائز الغرامي..كيف بدا؟
  • الملكة رانيا تتألق بالوردي أثناء زيارتها إلى الفاتيكان
  • بعد ظهورها الصادم.. هل تواجه زوجة المغني الأمريكي كاني ويست ملاحقة قانونية؟
  • ‎أغرب إطلالات حفل Grammy Awards 2025.. صور