الصين تدعو إلى تعزيز أنظمة التحذير المبكر والتكيف مع المناخ
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دعا دينغ شيويه شيانغ، الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جين بينج في فعاليات مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) إلى تعزيز أنظمة التحذير المبكر للجميع وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.
الفلبين: الصين تدفعنا للتنازل عن مطالبنا في بحر الصين الجنوبي الصين تبني نموذجًا أوليًا لمحرك نووي مخصص لحاملة طائرات عملاقةوأشار دينغ، خلال كلمته، في اجتماع عالي المستوى عقدته الصين بشأن التحذيرات المبكرة خلال الدورة الـ29 في باكو، إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال التحذير المبكر للأرصاد الجوية، وقد وضع الرئيس شي متطلبات محددة بشأن هذه القضية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأربعاء/.
وقال إن تغير المناخ كان له تأثير متزايد على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث فرضت الظواهر الجوية القاسية المتكررة تحديات غير مسبوقة على سلامة أرواح الشعوب وممتلكاتها، وكذلك على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفًا أن تعزيز أنظمة التحذير المبكر للجميع وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ أصبحا أكثر أهمية وإلحاحا.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع جميع البلدان لتعزيز تنفيذ مبادرة الأمم المتحدة للتحذير المبكر للجميع، وتقديم إسهامات جديدة وأكبر في معالجة تغير المناخ، مقترحا ثلاث نقاط: أولاً، تحسين قدرات تقييم المخاطر العالمية بشكل مشترك وكذا تعزيز توحيد معايير تقييمات مخاطر المناخ لتوفير الدعم العلمي لحوكمة المناخ، وثانياً: بناء شبكة عالمية للتحذير المبكر بشكل مشترك، ومشاركة التكنولوجيا، وتعزيز ارتباطية النظم، والعمل على تحسين أنظمة التحذير المبكر العالمية، وأخيرًا إنشاء شراكة مشتركة للتكيف مع المناخ.
وقال إن الصين ستطور وتنفذ مشروعًا رائدًا للتعاون الجنوبي-الجنوبي للتحذير المبكر استجابة لتغير المناخ، ما يدعم البلدان النامية الأخرى من خلال توفير معدات الأرصاد الجوية وأنظمة التحذير المبكر والتدريب على بناء القدرات.
وخلال الاجتماع، نُشرت خطة عمل الصين بشأن التحذير المبكر للتكيف مع تغير المناخ (2025-2027).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين التحذير المبكر التكيف المناخ تغیر المناخ مع المناخ
إقرأ أيضاً:
«الكرة الذكية» تكشف أصغر تشققات خطوط المياه
دبي: «الخليج»
نجحت تقنية «الكرة الذكية» في تحقيق وفورات مالية لهيئة كهرباء ومياه دبي تصل إلى 12 مليون درهم خلال عام 2024، ومنع هدر 1.34 مليون متر مكعب من المياه، من خلال كشف التسريبات في خطوط نقل المياه المدفونة تحت الأرض، والتي يصعب عادةً اكتشافها باستخدام التقنيات التقليدية.
وأسهمت التقنية المبتكرة في الكشف عن 180 تسريباً في شبكة نقل المياه في دبي منذ إطلاقها في إبريل 2021 وحتى نهاية 2024. وتعمل التقنية على تقليل النفقات التشغيلية حيث يتم معالجة التشققات الصغيرة في أنابيب نقل المياه قبل أن يزداد حجمها وتتسبب في هدر كميات أكبر من المياه.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعتمد الابتكار وأحدث التقنيات والأنظمة الذكية والرقمية لتطوير تجارب مبتكرة لرفع كفاءة واعتمادية شبكات المياه وتلبية النمو المتسارع في دبي، وقد أثمرت جهودنا عن ترسيخ تميز الهيئة على مستوى العالم في نسبة الفاقد».
وقال المهندس عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في الهيئة: «طورت كوادر الهيئة أنظمة مبتكرة ومؤتمتة لمراقبة الشبكة على مدار الساعة، ونواصل من خلال الشبكة الذكية تطوير بنيتنا التحتية المتقدمة لإدارة المرافق والخدمات عبر أنظمة ذكية ومترابطة تعتمد على التقنيات الإحلالية وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
وتتكون تقنية «الكرة الذكية» من كرة صغيرة، بداخلها جهاز استشعار صوتي عالي الحساسية، يتم إدخالها في شبكة المياه وتسير بنفس سرعة تدفق المياه، حيث تلتقط الأصوات الصادرة عن تسريبات المياه أو جيوب الغاز أو أي خلل في أنابيب المياه والتي يتميز كل منها بخصائص فريدة.